السؤال 1
ليوم..
الإثنين 25 مارس 2024 ،، الموافق لـ 13 جمادى الأول 1445
السؤال ::
القارئ من وسط السورة: هل يبدأ بالبسملة أم يكفيهِ التعوذ من الشيطان الرجيم؟
ماهي الآية الدالة على جوابك ؟
الإجابات تكون في نفس هذا الموضوع بارك الله بكن : )
بالتوفيق : )
السؤال ::
القارئ من وسط السورة: هل يبدأ بالبسملة أم يكفيهِ التعوذ من الشيطان الرجيم؟
ماهي الآية الدالة على جوابك ؟
من قرأ القرآن الكريم من (وسط السورة)، فإنه يبدأ بـ (الاستعاذة من الشيطان)، ثم يقرأ ولا يُسمّي؛ لقوله تعالى:
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل:98].
وأما من قرأ من أول السورة؛ فإنه يسمّي بعد الاستعاذة؛ إلا في أول سورة "التوبة"؛ فلا تشرع فيها تسمية.
السنة للمؤمن والمؤمنة البدء بالبسملة في أول كل سورة وإن كررها ذلك يكرر التسمية،
" بسم الله الرحمن الرحيم " في أول كل سورة.
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ السورة بدأها بــ " بسم الله الرحمن الرحيم " ،
وقد أنزل الله ذلك مع كل سورة كل سورة نزل معها بسم الله الرحمن الرحيم إلا سورة براءة
فإنه توقف عثمان والصحابة لما جمعوا القرآن هل هي سورة واحدة مع الأنفال ، أو منفصلة؟
فلهذا لم يكتبوا بينهما آية التسمية، وأما ما سواها من السور ،
فالمشروع للقارئ أن يقرأ التسمية ، وإذا كرر السور يكرر التسمية.
أما إذا كانت البداءة أثناء السورة فإنه يبدأ بالتعوذ ويقول " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " يكفي.
وإن سمى فلا بأس لكن يكفي التعوذ، لقول الله جل وعلا ..
{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }
(98) سورة النحل
* فإذا كانت البداية من أثناء السورة .. يتعوذ ويكفي
* أما من أولها .. فإنه يتعوذ ويسمي جميعاً
* وإذا أعادها .. أعاد التسمية فقط ولا يعيد التعوذ يكفيه إعادة التسمية فقط
من موقع فتاوي الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمة الله
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
السؤال ::
القارئ من وسط السورة: هل يبدأ بالبسملة أم يكفيهِ التعوذ من الشيطان الرجيم؟
ماهي الآية الدالة على جوابك ؟
إذا أراد القاريء أن يبدأ التلاوة سواء كانت تلاوته من بداية سورةٍ أو من وسط سورةٍ ما فلا بد من التعوذ وهو يكفيه
أما الحكمة من هذا التعوذ والإتيان به فقد قال العلماء إن القرآن العظيم كتاب الله عز وجل أنزله الله تعالى هداية للبشرية ومعلوم أن عدو الجنس الإنساني هو إبليس وأتباعه وأولاده وجنوده وأبوهم رفض أن يسجد لأبينا آدم وأقسم يمينا أن يضلنا عن السبيل ولا شك أن الهداية كل الهداية في هذا الكتاب الذي أنزله الله هداية للبشرية فإذا شرع الواحد منا في قراءة القرآن يحاول الشيطان بالوساوس النفسية أن يصده عن هذه التلاوة ونحن لا نرى هذا الشيطان حتى نستطيع أن نغلبه أو نصرفه ولكن الله تعالى يراه فنحن نلجأ بضعفنا إلى قوة الله ونقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يعني يا رب أنا لاجيء إليك من عدو سُلِّط علي تراه ولا أراه تقدر عليه ولا أقدر عليه اصرفه عني واصرف عني وساوسه النفسانية حتى إذا قرأت تلاوتك فقهت الآيات وفهمتها وامتثلت ما فيها من أوامر ونواهي
إذا أراد القاريء أن يقرأ شيئا من كتاب الله لا بد من الإستعاذة في أول التلاوة سواء كانت التلاوة تشمل سورة أو سورتين أو ثلاث أو أربع أو أكثر تعوذ واحد في البداية يكفي
أما البسملة فلا بد منها في ابتداء أي سورة من سور القرآن الكريم ونحن نجدها مكتوبة في المصحف الشريف من سورة الفاتحة إلى سورة الناس مئة وأربعة عشر سورة في مطلع كل سورة إلا سورة التوبة
أما إن أحب القاريء أن يشرع في التلاوة من خلال سورة من السور فهو مخير إن شاء بسمل وإن شاء لم يبسمل
ملحوظة:
صحيحٌ أن القاريء مخير في أواسط السور أن يبسمل أو لا يبسمل لكن هناك بعض المواضع الأَولى أن لا يبسمل وهناك بعض المواضع الأَولى أن يبسمل
مثال ذلك مثلا إذا أردنا أن نبدأ من قول الله تعالى ( وقالت اليهود يد الله مغلولة ) أو ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
الأولى أن لا نبسمل نشبهها ( ببراءة من الله ورسوله إلى الذبن عاهدتم من المشركين )
أما إن أردنا أن نبدأ بآية فيها ضمير يعود على الله سبحانه وتعالى مثلا ( هو الذي خلقكم ) يعني لو قلنا ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيمِ هو الذي خلقكم ) لعله يصير لبس على بعض السامعين لأن الضمير يعود إلى آخر مذكور فالأولى في مثل هذه المواضع أن نبسمل
إذاً على القاريء أن يلاحظ إن كانت الآيات تتعلق بالكفار والدعاء عليهم وذكر وفضح المنافقين فالأولى أن لا يبسمل أو النار وأخبار النار أو الشيطان وذكر الشيطان ( الشيطان يعدكم الفقر ) ( وقال الشيطان لما قضي الأمر ) بهذه الآيات وأمثالها الأولى أن لا يبسمل أما إن كانت الآية مصدرة بضمير يعود على الله سبحانه وتعالى فالأولى أن يبسمل
الدليل:
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } سورة النحل 98
ماهي الآية الدالة على جوابك ؟
فإذا بدأ القارئ القراءة من منتصف السورة فهو مخير بين الإتيان بالبسملة وعدمه، كما نص على ذلك علماء القراءة. قال الإمام الشاطبي رحمه الله
ولابُد منها في ابتدائك سورةً سواها، وفي الأجزاء خيَّر من تلا
وقول (سواها) أي: سوى سورة براءة.
وقوله: (وفي الأجزاء): أي في أجزاء السورة.
المصدر/اسلام ويب
وقال تعالى في سورة النحل
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)
والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم تمهيد للجو الذي يتلى فيه كتاب الله , وتطهير له من الوسوسة واتجاه بالمشاعر إلى الله خالصة لا يشغلها شاغل من عالم الرجس والشر الذي يمثله الشيطان .
إذا اراد القارئ أن يتلو من وسط السورة فـ هو مخير إما ان يبسمل بعد التعوذ وإما أن
يتعوذ فقط لقوله تعالى ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)(98 سورة النحل )
فـ الصحيح هو التعوذ فقط ولكن لا بأس بالبسملة بعد التعوذ
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
فى سورة النحل
ومن هذة الاية نجد ان قراءة القران واى سورة ومن بداية السورة او وسطها لا بد من الاستعاذة من الشيطان
اما البسملة فهى واجبة مع بداية السور الا سورة التوبة
ماهي الآية الدالة على جوابك ؟
…الجواب ..
"الصحيح أن البسملة إذا قرأ الإنسان من أثناء السورة لا تستحب؛ لأن الله قال في كتابه: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) النحل/98 ، ولم يأمر بسوى ذلك، فما دامت المسألة فيها نص خاص بأن المطلوب ممن أراد قراءة القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فإن هذا يخصص العام وهو قوله: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر)" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"لقاءات الباب المفتوح" (1/177) .
المصدر الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
الإستعاذة و صيغتها التي ورد الأمر بها في سورة النحل , في قوله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } النحل98
و لها أربع صيغ أخرى , ورد فيها زيادة على الصيغة هذه , و هي :
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان
أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , إن الله هو السميع العليم
أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم
و اتفق العلماء على أن الإستعاذة مطلوبة لمريدي القراءة , و لكنهم اختلفوا في حكمها .
فالجمهور قالوا إنها مطلوبة على سبيل الإستحباب , و قالوا : إن الأمر الوارد في الآية السابقة للندب و عليه : لا يأثم تاركها .
و قال آخرون : إنها مطلوبة على سبيل الوجوب , إذ الأمر الوارد في الآية للوجوب , و لا صارف له إلا الندب , و على هذا يكون القارئ آثمآ بتركها .
و قد رجح الإمام النووي – رحمه الله – القول بالإستحباب .
( الكلام السابق للاستعاذة : سواء في أول السورة , أو منتصفها )
أما البسملة :
إذا ابتدأ القارئ من أثناء السورة ( من قلبها ) فهو مخير بين الإتيان بالبسملة , أو عدم الإتيان , و الإتيان بها أفضل , للثواب المترتب على ذلك .
المصادر :
هداية المريد إلى أحكام التجويد , للدكتور سميح عواد الحسن .
التبيان في آداب حملة القرآن , للنووي
أحكام قراءة القرآن العظيم , للحصري
البرهان في تجويد القرآن , لمحمد صادق قمحاوي .