مشكلتي مشكله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

بصراحة مشكلتي وبكل صراحة بقولها
أنا في أيام الإختبارات لما أطلع من إختبار وأنا متأكدة من كل الإجابات أقعد أشك يوما كتبت كذا ..كأن هذا مسحته .. مع أني كاتبته ومراجعته بس والله ما أدري إيش يصيريلي وهذا يأثر لي سلبيا على بقية الإختبارات … بس بعدين لما أشوف ورقتي ( طبعا في الإختبارات الإنتصافية ) ألقى إني كاتبة الي كنت خايف إني ما كتبته

إيش الحل ؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقط ركزي قليلا وأنت تجيبي الأسئلة

وحاربي التفكير بما مضى , سترتاحي كثيرا

ان شاء الله أحاول أزيد تركيزي لأن من طبعي الإرتجاج ( صريحة ) بس رزينه وعاقله ( صدقت نفسي ) وأزيد ثقتي بنفسي ان شاء الله
وجزاكن الله خيرا
___________________________

حبيت أسألك أختي ملاك

هل المشكله تضاعفت عندك وطولت بعدين تلاشت ولا هي من نفسها راحت بدون مضاعفات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

——————————–
وتقبلن مني ها الوردة

________________والله ولى التوفيق______________

الأخت الفاضلة : ليان 2 ..

ما تفضلتي بوصفه عن حالتكِ التي تناتبكِ عقب تأديتكِ لبعض إمتحاناتكِ المدرسية .. هي حالة معروفة لدى أطباء النفس تُعرف بالوسواس القهري .. حيث تتمثل هذه الحالة في شعور الشخص القوي الذي لا يُقاوم بشيء ما في الغالب ليس صحيحاً .. على الرغم من أنه في قرارة نفسه يعلم أن ذلك الشعور خاطئ – كما ذكرتي أنتِ أعلاه بقولكِ : (( لما أطلع من إختبار وأنا متأكدة من كل الإجابات أقعد أشك يوما كتبت كذا ..كأن هذا مسحته .. مع أني كاتبته ومراجعته بس والله ما أدري إيش يصيريلي )) – .. وتكمن المشكلة عادة في صعوبة مقاومة ذلك الوسواس لدى بعض الإشخاص مما يؤدي إلى الإستسلام له ويكون بذلك في مراحله المرضية المتقدمة ..

إذاً .. ما هو الحل ؟ ..

الحل في العموم بسيط .. وتتفاوت صعوبة حل هذا الإشكال من شخص لآخر .. كلٌ وشخصيته وطبيعته النفسية .. ومدى تقدم هذه المشكلة عنده من حيث الفترة الزمنية التي يُعاني فيها منها ..

ولعلي أُجمل نقاط الحل فيما يلي :

كما تفضلن الأخوات قبلي .. يجب أن تثقي بربكِ وتتوكلي عليه مع الأخذ بالأسباب حيث أن الأخذ بها لا يُنافي التوكل على الله ..

كما ينبغي عليكِ بعد إنتهائكِ من أداء إمتحانكِ وأنا أُركِّز على هذه النقطة .. أن لا تلتفتي إليه مرة أُخرى .. وضعي في حُسبانكِ دائماً بعد كل إمتحان أن ما فات قد فات .. وأن الخوض فيما كتبتهِ وتمحيصه وإشغال فكركِ به لا يُقدِّم فيه ولا يُؤخِّر .. وإنما هو في الواقع إشغال لذهنكِ وإرهاق له وتبديد لطاقة إنتِ في أمسِّ الحاجة إليها للتحضير لإمتحانات أُخرى قادمة ..

وأخيراً ..

لا تتوقعي أن حل هذه المُشكلة سيكون في ليلةٍ وضحاها – وإن كنت أتمنى لكِ ذلك – .. بل قد يستغرق الأمر بعض الوقت إستناداً إلى طبيعة نفسكِ وشخصيتكِ .. ولكن يظل الإصرار والإستمرار في المحاولة هما الأداتان الأكثر أهمية في هذا الجانب ..

تمنياتي لكِ بكل التوفيق والنجاح ..

تحياتي ،،،