معالم في الطريق كفى ضياعاً 2024.

1- التفريق بين الإسلام والمسلمين لان التناقض بين المسلك والمهج يشكك في أصل الدين عند الذين يجهلون حقيقة الدين (ماذا خسر العالم في انحطاط المسلمين) كتاب عظيم للأستاذ أبي الحسن الندوي يرحمه الله ، وهذه النقطة يجب الوقوف عليها طويلا.
وهذا الداء هو إيدز العصر أعاذنا الله من هذا البلاء الماحق يجب اعادة النظر في المناهج التربوية والدعوية في المدارس والجمعيات لان داء التناقض بين المسلك والمنهج اخطر داء تدميري يهدد الشريعة الإسلامية .

2- قال أحد الشباب لمن يعلمه لما كثرت إمامه الخلافات والتناقضات (نحن أمانة في أيدكم فلا تلعبوا بنا!!) .
وكما قال السلف رحمهم الله (إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) ونوصي الشباب بالانتباه وان تكون الطاعة حسب القواعد الشرعية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
ينبغي الوقوف طويلا عند هذه النقطة وعدم التسرع والانضباط بضوابط الشرع المطهر والابتعاد عن العقد النفسية القاتلة وذوبان الشخصية في الآخرين وخرق أسوار الشريعة، فالشرعية فوق الكل فإذا جاء الأمر الشرعي فالقاعدة تقول (أطفئوا مصابيحكم فقد طلعت شمس الله) .

إخوتي الأعزاء ينبغي أن تضعوا نصب أعينكم أن شرع الله ينبغي أن يّحكُم تصرفاتنا وإذا لم نحكم شرع الله فليس لنا إلا وزر الادّعاء .
قفوا طويلا وتامّلوا وحاسبوا أنفسكم، فكم من جهود ضاعت بالقيل والقال!!
وكم أصبح الرأس ذيلاً والذيل رأساً وأخشى انك نكون كالقصب إذا كسرته لم تجد فيه شيء !!

كتاب قيّم .. بارك الله فيكم..