أكتشف معجزة إلهية داخل آيات القرآن الكريم
وذلك من خلال الربط بين علم الأرقام ومعانيها
مثل تلك التي تخبرنا عن التساوي بين الرجل والمرآة من حيث عدد مرات
تكرار كلمة "الرجل" و "المرآة" حيث تكرر ذكر كل منهما 24 مرة.
وقد أمكنه الربط بين معنى التساوي في كل موضوع لجنسن بعدد مرات تكرارهما.
وفيما يلي أمثلة أخرى عن الربط بين تكرار المفردة في آيات القرآن الكريم والمعنى التي تتحدث عنه تلك الأيات:
1) "الدنيا" وردت 115 مرة مقابل 115 مرة لـ "الأخرة".
2) "الملاك" وردت 88 مرة مقابل 88 مرة لـ "الشياطين".
3) "الحياة" وردت 145 مرة مقابل 145 مرة لـ "الموت".
4) "النفع" وردت 50 مرة مقابل 50 مرة لـ "الضر".
5) "الناس" وردت 50 مرة مقابل 50 مرة لـ "الرسل".
6) "أبليس" وردت 11 مرة مقابل 11 مرة لـ التعوذ من الشيطان الرجيم.
7) "مصيبة" وردت 75 مرة مقابل 75 مرة لـ "الشكر".
"الصدقة" وردت 73 مرة مقابل 73 مرة لـ القناعة.
9) "الضالين" وردت 17 مرة مقابل 17 مرة لـ "الهالكين".
10)"مسلمين" وردت 41 مرة مقابل 41 مرة لـ "الجهاد".
11)"الذهب" وردت 8 مرات مقابل 8 مرات لـ رغد العيش.
12)"السحر" وردت 60 مرة مقابل 60 مرة لـ "الفتنة".
13)"الزكاة" وردت 32 مرة مقابل 32 مرة لـ "البركة".
14)"العقل" وردت 49 مرة مقابل 49 مرة لـ "النور".
15)"اللسان" وردت ** مرة مقابل ** مرة لـ البهجة والأحتفال.
16)الرغبة وردت 8 مرات مقابل 8 مرات لـ "الخوف".
17)التحدث على الملأ وردت 18 مرة مقابل 18 مرة لـ الخطبة.
1"الظلم" وردت 114 مرة مقابل 114 مرة لـ "الصبر".
19)"محمد" وردت 4 مرات مقابل 4 مرات لـ "الشريعة".
20)"الرجل" وردت 24 مرة مقابل 24 مرة لـ "المرآة".
وبمعجزة أخرى تأمل عدد مرات تكرار المفردات التالية:
1) "الصلاة": 5 مرات.
2) "الشهر" : 12 مرة.
3) "اليوم": 365 مرة.
4) "البحر": 32 مرة.
5) "الأرض(اليابسة)": 13 مرة.
· ملاحظة: الأرض = البحر + اليابسة = 32 + 13 = 45.
نسبة البحر من الأرض = ( 32÷ 45 ) * 100 = 71.111111 %
نسبة اليابسة من الأرض = (13÷ 45 ) * 100 = 28.888888%
نسبة اليابسة + نسبة البحر = 100% وهذا ما توصل إليه العلم الحديث مؤخراً.
ربنا ما خلقت هذا باطلاُ سبحانك إني كنت من الظالمين.
أرجع للأية 87 من سورة الأنبياء الجزء 17
لا تخرجي قبل أن تكتبي ((سبحان الله)).
سبحان الله العظيم
"تحياتي للجميع"
منقـــــــــول
سبحـــــــــان الله..
جزاك الله خير ..
الجواب :
وجزاك الله خيراً
الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير !
والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .
مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..
والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر ، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبار
فمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي ، كقوله تعالى : (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) .
ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) .
كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى .
السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك !
كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة ، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة .
وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !
فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..
كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..
ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء !
ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني – أيا كانت الأدوات المتاحة له – فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي – بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته – أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
http://www.khayma.com/da3wah/
دمتِ فى حفظ الله ورعايته
بارك الله فيك
وبارك في أختنا الغالية بداية داعية
والله يكثر من امثالك