السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني & اخواتي
لفت نظري بعض الأفكار الجميلة التي تخص سيرة حبيبنا المصطفى صلي الله عليه وسلم
وأحببت ان انقلها لكم لكي نتعرف على صفات الحبيب من قرب ونستفيد في التأسي بها
والفكرة هي
كل عضو يدخل للموضوع يشارك بذكر صفة من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
ويستشهد بمواقف وأدلة عليها ..
أتمنى ان تنال المشاركة اعجابكم وتشاركوني فيها ,,
الصفة الأولى ( حسن الخلق )
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ،
عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" –
الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.
وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت
"ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم"
– رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
[ القلم 4 ]
ما المقصود بحُسن الخلق ؟
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..))
رواه مسلم [ رقم : 2553 ]
قال الشيخ ابن عثيمين في
شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:
حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ،
فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ،
وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله
بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى،
وطلاقة الوجه وغيره.
على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن
أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
"كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي"
– رواه أحمد ورواته ثقات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول :
"اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق"
– رواه أبو داود والنسائي
اتمنى من الجميع المشاركه وكتابة اي صفه اوخلق عن
نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم …
والله يعطيك مليون عافيه على الفكرة والموضوع الحلو
انا عندي صفات للرسول اللهم صلي وسلم عليه بس بخلي مجال للبنات
[SIZE=5]من صفات الرسول الصبر
وللرسول مواقف كثيرة مع الصبر
منها هجرته مع قومه لمكه هربا من اذى قريش
ومنها صبرة على اذى قريش في المدينه
ومواقف كثيرة بس ما يحظرني شيء الان
(الصبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــر مفتاح الفرج)
اتمنى اني اديت المطلوب يا ام بسبوسه
انا عندي صفة الرحمه
كان عليه الصلاة والسلام رحيما با اهله واصحابه
((ولو كنت فظا غليظ القلب لا انفضوا من حولك ))
اهنئك على هذا الموضوع الجميييل
فتاة القمر
جزاك الله خيرا أختي وجعله في موازين حسناتك…..
من صفاته عليه الصلاة والسلام الرفق بأمته …عن أنس أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يسمع بكاء الصبي وهو يصلي فيقرأ بالسورة القصيرة والسورة الخفيفة…. عليه أفضل الصلاة والسلام
فااين انتم عنه ايها المعددين بين الزوجات اجعلوا الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتكم …………….لكي يحيا السلام بين الناس .
من صفات نبينا الحبيب عليه افضل الصلاة والتسليم عدم اشاحة الوجه وعدم سحب اليد عند السلام حتى يسحبها المسلم عليه اولا والالتفات بجسده الطاهر كاملا عند التحدث او الاستماع لاحد
كم كان ذو خلق عظيم عليه بابي هو وامي
كان عليه الصلاة والسلام طويل الصمت وإذا تكلم بكلمة رددها ثلاثا وإذا أتىقوما سلم عليهم ثلاثا
~~الموقف الأول~~
روى أبو هريرة كما في الصحيحين: {أن النبي صلى الله عليه وسلم
قبل الحسن بن علي وكان عنده الأقرع بن حابس التميمي ، فتعجب الأقرع ،
وكان رجلاً من الأعراب، فقال: إني لي عشرة من الولد، والله ما ما قبَّلتُ أحداً منهم،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ}
وفي لفظٍ قال عليه الصلاة والسلام: {أو أملك أن نـزع الله الرحمة من قلبك!!}
~~الموقف الثاني ~~
في الصحيحين أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حاملٌ أمامة ،
وأمامة هذه هي بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَحَمْلْ النبي
صلى الله عليه وسلم لـ أمامة بنت بنته ربما يكون -والله أعلم- بعد وفات أمها،
حيث أشفق عليها، وحنَّ عليها صلى الله عليه وسلم بعد فقد أمها، فخرج بها
أو كان يخرج بها معه إلى الصلاة، فيصلي وهو حاملها، فإذا سجد وضعها،
وإذا قام حملها،..
هذا النبي المختار صلى الله عليه وسلم، على رغم امتلاء
وقته بهذه الأعمال الجليلة لا يغفل عن هذه الصبية الصغيرة، أمامة بنت بنته،
فيعزيها عن فقد أمها بأن يحملها على كتفه صلى الله عليه
وسلم وهو خارج إلى الصلاة بالمسلمين، وكأن هذا إعلان أمام المسلمين
كلهم بأن الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يأمر بالعطف على
الأولاد، والرفق بهم، والحنو عليهم.
~~الموقف الثالث~~
روى البخاري في صحيحه: {عن أم خالد بنت خالد -وهي كانت
صبيةً صغيرة- أنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته ثياب،
فكان فيها ثوبٌ أخضر صغير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
من ترون نعطي هذا؟ يستشيرهم، فسكت الناس!!
فدعا النبي صلى الله عليه وسلم، بـأم خالد بنت خالد هذه -نفسها-
فجيء بها محمولة -وكونها محمولة يدل على صغرها- فألبسها النبي
صلى الله عليه وسلم الثوب بيده!! وقال لها: أبلي وأخلقي}..
انظر في هذا الحديث، رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف
حتى أطفال المسلمين، فيسأل عن صبية اسمها أم خالد ،
ثم يدعو بها، ثم يلبسها الثوب بيده صلى الله عليه وسلم ……
~~الموقف الرابع ~~
مع ابنته زينب ، التي سبق أنها كانت مع أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس ،
وكان كافراً مشركاً في مكة ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم،
كانت زينب عند أبي العاص في مكة ، ولما وقعت غزوة بدرٍ وأسر المسلمون
من أسروا من المشركين كانوا يطلبون منهم الفداء، وكان من ضمن الأسرى
، أبو العاص ، زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلب
منه المسلمون الفداء، كما يطلبون من غيره من الأسرى،
فأرسلت زينب -زوجه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم- من مكة بقلادة
لتكون فداءً لزوجها، وكانت هذه القلادة لها تاريخ مؤثر في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وتثير هذه القلادة ذكرى في نفسه عليه الصلاة والسلام
ليست بالهينة، فكانت هذه القلادة لـخديجة رضي الله عنها، المرأة التي كان
لها أبلغ الأثر في حياة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد وضعت خديجة هذه القلادة في
عنق زينب حين أهدتها وأدخلتها على أبي العاص ، فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم،
لعله تذكر خديجة وما كان من شأنها،
ورقَّ لبنته رقةً شديدة حتى بكى صلى الله عليه وسلم
وقال للمسلمين: {إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها فافعلوا} لا يأمرهم أمراً، إنما يلتمس منهم
التماساً، فقال المسلمون: نعم، فأطلقه النبي صلى الله عليه وسلم،
ورد القلادة إلى زينب واشترط على أبي العاص مقابل إطلاقه بلا مقابل أن
يرد زينب إلى المسلمين ويرسلها إلى المدينة ،
فانظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يقتصر على حب زينب والعطف عليها،
بل كان حريصاً على إيصال الخير إليها بكل وسيلة، ودفع الشر عنها بكل وسيلة،
حتى لتدمع عيناه ويرق رقةً شديدة حين يرى هذا المنظر …
وكل هذه المواقف تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم
صاحب قلبٍ كبير، يسع محبة المؤمنين جميعاً، حتى من يخطئون عليه،
ولا يعرف الحقد، أو الحسد، أو البغضاء، أو الكراهية
إلا أن تكون في ذات الله عز وجل، فكان قلبه قلباً كبيراً يتسع لمحبة الجميع ..
…………
تنبيه مهم
لايجوز اختصار الصلاة على النبي بحرف (ص ) …