يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء
بسوى الأمانة والصبا واالصدق لم يعرفه أهل الصدق والأمناء
فإذا عفوت فقاد ومقدر لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أوأب هذان في الدنيا هم الرحماء
وإذا غضبت فإنما هي غضبة في الحق لا ضغن ولا بغضاء
وإذا رضيت فذاك في مرضاته ورضى الكثيرتحلم ورياء
إن الشجاعة في الرجال غلاظة ما لم تزنها رأفة وسخاء
و إذا أخذت العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمة ووفاء
صلى عليك الله ما صحب الدجى حاد،وحنت بالفلا وجناء
أسعدنا إنضمامك للفيض ….
نقل وإنتقاء موفق …..قصيدة رائعه …
صلى الله عليه وسلم….
سلمت يمناك وننتظر إبداع قلمك