من أكون, تحدث الفرق !!!
معلمة قررت تعطي وسام لكل طالب تدرسه في الثانوية.
قالت لكل واحد بشكل شخصي ماذا عملت لها ؟؟
أو التأثير الإيجابي اللي تركه عندها.
امام كل الطلاب تقول لكل واحد فيهم :
ماهو التغيير الذي تركه عندها وعند الفصل ؟؟
وتعطيهم في النهاية:
وسام أزرق مكتوب عليه باللون الذهبي,
‘ من أكون … تحدث الفرق ‘
قررت المعلمة بعدين تسوي مشروع لكل الطلاب
عطت كل طالب ثلاثة أوسمة ، وقالت لهم :
سووا هذي ‘المراسيم’ مع شخص فعلاً (غيّر) فيكم
يعني أوقف قدامه وقول له كم قد أثر فيك بكل صراحة ,
وكم انت مهم بالنسبة له ..
بعدين أعطه باقي الأوسمة
عشان يكمل و ينشر طريقة التقدير والاحترام
واحد من الطلاب راح إلى واحد من إدرايين شركة قريبة وشرح له السالفة …
واعترف بفضله لأنه ساعده في التخطيط لمستقبله الوظيفي…
و أعطاه وسام على صدره .
وسلمه وسامين يتصرف فيهم!!
الإداري الصغير راح إلي رئيسه و اعترف بفضله عليه ,
وعلى تطوره في العمل ,
(مع أن رئيسه كان كثير التشكي)
استغرب الرئيس!!!!
لكن الإداري الصغير طلب من رئيسه أن يسمح له
بأن يلصق عليه وسام أزرق .
وافق الرئيس,
فقام الإداري الصغير ، ولزق الوسام الأزرق على صدر رئيسه
وأعطاه وسام ثاني يتصرف فيه لشخص يعترف له بالفضل
وشرح له السالفة من أولها ,
وقصة الطالب اللي جا له و قال له :
أعتقد طريقة الاعتراف و التقدير و الاحترام و تسليم الوسام ..
تنفع في التأثير بين الناس .
رجع الرئيس الى البيت وجلس مع ولده,
وقال له: ولدي صار شي رائع اليوم بالدوام ..
واحد من موظفيني قدرني و أعطاني وسام اعتزازاً بنضجي و إبداعي .
تصور يا ولدي..
موظفي يقول لي مبدع و عبقري و يعطيني وسام
(من أكون … يحدث الفرق)
أعطاني موظفي وسام إضافي وطلب مني أعطيه لشخص يهمني.
بعد الدوام ، كنت أسوق السيارة الليلة راجع للبيت ,
وبديت أفكر من أعطي له الوسام؟
ما لقيت إلا أنت!
أيامي متعبة و شغلي متعب ،
ولما أرجع البيت ما اعطيك اهتمام كافي أصرخ بوجهك
عشان تدرس و تجيب درجات زينة ،
و عشان ترتب غرفتك العفسة.
لكن الليلة بغيت أجلس معاك..
لكي أقول لك أنك تعني لي الكثير .
بالإضافة إلى أمك…
أنت أكثر شي أهتم فيه في حياتي ,
أنت ولد شاطر …
وأنا أحبك كثيراً .
صارت دموع الولد تنهمر بغزاره وكل جسمه يرتجف!
طالع بأبوه وهو يبكي وقال:
ابي قبل ساعات كنت جالس في غرفتي ,
وكتبت رسالة لك ولأمي شرحت فيها ليش ودي أتخلص من حياتي
وطلبت منكم أن تسامحوني
كنت ناوي أن انتحر الليلة !!!!
بعد ما تنامون ما فكرت للحظة أنكم تهتمون فيني !
الرسالة فوق …
ما أظن أني أحتاجها …
خلاااااااااص .
ذهب الأب الي غرفة ابنه ,
وشاف الرسالة المليانة بالعذاب و الألم ولقي المسدس ..
و استشعر الموقف وهـو غير مصدق ,
مدى أهمية التواصل والتعبير و الإفصاح عن المشاعر
في اليوم الثاني رجع الرئيس الي عمله شخص ثاني ..
بعد ان قدر تصرف الإداري وتكريمه له ومنحه الوسام،
والوسام الإضافي الذي قدمه هو بدوره الي أبنه قد أنقذ حياة أبنه من الانتحار
وغير مجرى حياته إلى الأفضل،
وتحسنت حياته الأسرية وعلاقته بأبنه وما صار يتشكى من موظفيه .
بالعكس …
صار يقول لموظفيه كم هم مهمين بالنسبة له وللشركة
ما ننسى نقول :
الإداري واصل يعطي نصايح للطلاب لكي يبنون مستقبلهم الوظيفي
بالإضافة للمعلمة و طلابها تعلموا درس مهم
مهما كنت ,
انت تقدر تغير وتترك أثر في حياة الناس
مهم جدا ان نفصح عن مشاعرنا وتقديرنا لمن حولنا
جزااك الله خيرا