أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب
و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن
سكن النفوس بعضها إلى بعض
و راحة النفوس بعضها إلى بعض
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) / الروم – 21
إنها الرحمة و المودة مفتاح البيوت
و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..
و الحب لا يشتمل على الرحمة،
بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدواناً
و الرحمة أعمق من الحب
و أصفى و أطهر.
و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
ففيها الحب، و فيها التضحية،
و فيها إنكار الذات،
و فيها التسامح، و فيها العطف،
و فيها العفو، و فيها الكرم.
و كلنا قادرون على الحب
بحكم الجبلة البشرية.
و قليل منا هم
القادرون على الرحمة.
و بين ألف حبيبة هناك
واحدة يمكن أن ترحم،
و الباقي طالبات هوى و نشوة و لذة.
اللهم إني أسألك رحمة..
اللهم إني أسألك مودة تدوم..
اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..
اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك
–
لــ د. مصطفى محمود رحمه الله
ففي المعجم العربي المودة هي المحبة و الألفة
و الود يعني الحب( دائما من المعجم)
قد فسر أهل العلم المودة و الرحمة في هذ الآية واختلفوا في معناه
فمنهم من قال المراد بالمودة الجماع وبالرحمة الولد كما قاله ابن عباس ومجاهد وقاله كذلك الحسن .
وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض .
وقال السدي المودة المحبة ، والرحمة الشفقة ،
وروي معناه عن بن عباس رضي الله عنهما قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .
و ليس كما أسلفت ألا مكان للحب في الزواج، و ما المودة إلا إسم ثاني للمحبة
ففي المعجم العربي المودة هي المحبة و الألفة
و الود يعني الحب( دائما من المعجم)
وقد فسر أهل العلم المودة و الرحمة في هذ الآية واختلفوا في معناه
فمنهم من قال المراد بالمودة الجماع ، وبالرحمة الولد كما قاله ابن عباس ومجاهد وقاله كذلك الحسن .
وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض .
وقال السدي المودة هو المحبة ، والرحمة هو الشفقة ،
وروي معناه عن بن عباس رضي الله عنهما قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .
و ليس كما أسلفت ألا مكان للحب في الزواج، و ما المودة إلا إسم ثاني للمحبة
بس انا لما قرأت رأى الدكتور مصطفى محمود بصراحه شدنى جدا
وطريقة تفسيره للعلاقه بين الرجل والمرأه بصراحه كانت طريقه جديده علي وطبعا هو دكتور فاضل وله مكانته العلميه المحترمه
بس بصراحه اقتنعت بكلامه لان ليس كل من يحب يستطيع ان يرحم
الرحمه اصبحت عمله نادره الان
تجدى الرجل يدعى انه يحب المرأه ثم تجديه يهينها ويؤذيها بطرق عده وفى النهايه يدعى انه يقعل ذلك لانه يحبها
كلنا قبل الزواج نعتقد اننا نحب من سنرتبط به وانه هو الاخر يكن لنا نفس المشاعر
فترة الخطوبه بتكون المشاعر فبها جميله ونقيه ولكن تجدى كل هذه المشاعر تختلف 180 درجه بعد الزواج لماذا لاننا لا نجد الرحمه والعطف من الرجل
بيتحول لانسان انانى واهم حاجه عنده ان تنفذ طلباته فقط
ومش بيحاول يكون عطوف ورحيم معها
من هنا يأتى التحول الكبير فى العلاقه والمشاعر
وكثيرا منا لايستطيع ان يتحدث عن هذا
صدقبنى مهما كانت التفاسير ومهما كانت الاراء الرحمه والعطف هما اساس كل شيء فى العلاقات البشريه اوقات كثيره بنكون مش بنحب شخص ما ولاكن تتغير مشاعرنا تجاهه عندما نشعر بعطف ورحمه منه فى التعامل ومن هنا يأتى الحب
احنا كمجتمع شرقى معظم الزيجات تكون عن طريق المعرفه او هقولها بطريقه اخرى بيبقى زواج صالونات معظمنا تزوج بهذه الطريقه وكمان فترة الخطوبه تكون قصيره جدا والزواج بيكون بسرعه اكيد بيبقى فىه القبول وبنكون موافقين على الشخص الذى سنرتبط به
بس صدقينى وبكل صراحه وعن تجربه لولا وجود الرحمه والعطف والحنان من الرجل وكذلك المرأه من هنا يأتى الحب وبيكون حب لايمكن ان يهدم بسهوله وبتكون المشاعر صادقه من الطرفين وكل واحد بيحاول يسعد الاخر بأى طريقه ممكنه لانه احبه بالفعل والسبب فى ذلك الرحمه والتعاطف
التى نشأت بينهم بعد الزواج والحمد لله عل كل شيء