تخنقنا ، تعجبنا، نهرب فيها و نهرب إليها، كأن الآمال فيها دروبٌ متناثرة، و أوتارٌ متقاطعة ….النهايات ليس كالبدايات ، و الأمنيات جزءٌ من الذكريات..
نركض بزادٍ قليل.. ونتأمل بفكرٍ هزيل بل ونسابق بجسد نحيل.
نتجرع فيها جور القريب ، و نقاسي جفاء الحبيب..نتصور أننا نعيش، نحاول أن نمضي رغم الوقوف المتكرر، صفارات الإنذار تتوالى ، لا نفهمها ، لا نسمعها..
نريد أن بني من الرماد دارا، و أن نتخذ من الهشيم جدارا، نسعى بجد في تحقيق الوهم.. نرسم من الأحلام خيالا، أقلامنا مكسورة، قلوبنا مقهورة، ونفوسنا مغرورة..
نتصور أننا نعيش، نواصل الوعود، نقاوم السدود، نجاوز الحدود…
ابنثر دمعة عيوني على مركب سواد الليل
———————— أبشكي له عن احوالي عسى يشفق ويرحمني
أبشكي له من خلي … ومن هم ٍ يهد الحيل
————————- هموم ٍ خلت أيامي … طريقي اللي يعذبني
طواني الهم واسقا ني شراب المر مثل السيل
————————- أنا مدري هي ظروفي أو ان الوقت يظلمني
ألا ياليتـني طير ٍ … واحاكيها نجوم سهيل
———————–وابنشدها عن ( 000 ) وش اللي يـبعده عني
ابنشد دلة الغالي … وابنشد بنها والهيل
———————— من اللي كان يقهيها .. تكبكب لين تحرقـني
اتمنى ان اصل لمرحلة النضج حتى اواكب سير الركب معكم ، لا تبخلوا علي بالنصائح … فأني الفقير للمعلومة والطالب للفهم …. اتمنى ان اجد ما تركته في مكاني هناك .
سوال ؟ هل تبقى من العمر ما يكفي لزرع ورده ؟؟؟؟؟
وهـــــم