فرغ نفسك هذا اليوم، تسعد طوال أيام الأسبوع،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قال ابن القيم رحمه الله :
(يوم الجمعة) اليوم الذي يستحب أن يتفرغ فيه للعبادة ، وله على سائر الأيام مزية بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة ،
فالله – سبحانه – جعل لأهل كل ملة يومًا يتفرغون فيه للعبادة ويتخلون فيه عن أشغال الدنيا ،
فيوم الجمعة يوم عبادة ،
وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ،
وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ،
ولهذا من صح له يوم جمعته وسلم سلمت له سائر جمعته ،
ومن صح له رمضان وسلم سلمت له سائر سنته ،
ومن صحت له حجته وسلمت له صح له سائر عمره ،
فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ،
ورمضان ميزان العام ،
والحج ميزان العمر ،
وبالله التوفيق .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
زاد المعاد في هدي خير العباد صفحة (158)
اا
هل نقضي الجمعة هكذا ؟
راجع نفسك
منقول
قال الله – تعالى -: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ
مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ
خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا
فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ
كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10] ا"
ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –
أن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – قال
عن يوم الجمعة: "فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه
أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة
وفي هذا اليوم ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو
قائم يصلي فيسأل الله خيراً إلا أعطاه إياه"(2)،
، ففي صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري –
رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –
قال في ساعة الإجابة يوم الجمعة: "هي بين
ما أن يجلس الإمام يعني علي المنبر إلى أن
تقضي الصلاة"(3)، ويلي ذلك
ما بعد صلاة العصر إلى الغروب.
لذا نحاول قصارى جهدنا المحافظة على هذا
اليوم المباركبأن لا ننشغل فيه عن العبادات
سواء كانت أسواق أو زياراتأ
و محادثات، فهو يوم عبادة وصلاة على الحبيب وقراءة الكهفوالدعاء وغيرها من
الأعمال الصالحة تقبل الله منا ومنكم وأكرر
شكري لوجودك هنا معنا
تم الإستعانة بالنت للآية والأحاديث
وجزاك الخير كله .. اثابك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه …}