هيا .قبل فوات الأوان 2024.

"بسم الله الرحمن الرحيم"

هيا…قبل فوات الأوان

هيا…قبل فوات الأوان…هيا معي لنطهر قلوبنا و نفوسنا التي كانت طاهرة..عذبة..مليئة بالأيمان..بالاستغفار..بالدعاء..بالتوبة..بالصبر..با لشكر و الحمد لله..الرجوع إلى الله.
الرجوع..الرجوع يا أعزائي إلى ربنا الذي فطرنا " و مالي لا أعبد الذي فطرني " . ألا تلاحظون أن عالمنا يتجه إلى الأسوأ أي إلى الفساد بالتدريج. ياترى مالسبب الذي جعلنا في هذه الحالة…هذه الحياة…ياترى هل هذا بسبب مساوئ الإنترنت أو المجلات أو الأفلام أو المسلسلات الهدامة و غيرها…
فالغرب و بأي طريقة هدفهم تحطيم فكرنا و القضاء على ديننا العظيم..أليس هذا صحيح و بل هم يتمنون…….
فلماذا نترك لهم المجال ..يجب و لابد أن نفتخر بديننا العظيم و ندافع عنه و نواجه كل من يحاربه و أن لا نخشى في الله لومه لائم. و أن لا نوصله إلى هذا المستوى الدنيء فديننا أعظم و بل اعظم من ذلك.
آه ويا أسفاه.
و بالتأكيد ليس أحد منا راض على نفسه هذه الحياة..مالسبب الذي يمنعنا من العيش حياه هنيئة خاليه من الحقد و الفساد و الكراهية و الإنتقام و العذاب و الكثير..الكثير من أمور الحياة.
فهيا معي هيا ولاتترددو في غرس و لو ضوء أو نور ينير قلوبنا المظلمة و سوف تنير طريقنا إلى الله تعالى بقوة إيماننا وثقتنا به عز وجل.
المهم الآن: هو الإنسان..الإنسان هو الذي يعاني..الإنسان الآن يعيش في عالم مليء بالفساد ماذا يفعل حيال ذلك ولكن..لكن ليس كل واحد منا يتجه إلى طريق الإنحراف أو الفساد سوى ضعيف..ضعيف القوه و الإرادة ولكن ليست القوه و التباهي فيها أمام الناس ولا الإرادة لإبراز قوة الشخصية بل نستخدمها في هزيمة وسوسة الشيطان و هو عدو الإسلام وذلك…و أقصد بالقوة و الإراده أي وازعنا الديني أي إن كل إنسان له وازع ديني يستطيع هزيمة عدو الإسلام. حيث ولدنا بالفطرة الدينية فلابد من أي إنسان ولو كفر بالله لابد له أن ينطق اسم الله تعالى على لسانه فهذه الفطرة التي فطرنا الله عليها و لا تبديل لفطرة الله.
و لكن ربما تتساءلون لماذا يوجد أناس لا يؤمنون بالله بل يشركون و يكفرون و يحابون ديننا الحنيف هذا الدين الذي كرمنا. لأن هؤلاء الناس قد اغبرت فطرتهم وسوف أو ربما يأتي يوم و تنقشع و تتطهر هذه الفطرة. فالإنسان الذي لا يعبد الله هو إنسان بلا هويه فكيف يعيش إنه و بالتأكيد يعيش كالحيوان..الحيوان هل يرضى على نفسه هذه العيشة الفضيعه والبعشه وقد صورنا الله في أحسن صورة أفضل من باقي المخلوقات وقد خُلقنا فقط لعبادة الله تعالى فالدنيا هي عبارة عن امتحان يجب علينا أن نجتازه..أن ننجح فيه.
فالإنسان الذي لا يصلي فهو يعتبر في الحقيقة إنسان كافر أو إنسان مشرك بالله ولكن لماذا و أمامنا هذا الدين العظيم الذي أعطانا الحق و جعلنا نميز بين الحلال من الحرام و لكن السؤال الآن:ما هي نفسية الإنسان إسلامه إسلام حق..أي إنه يحس براحه نفسيه جداً جداً لا يعرفها إلا من عايشها وإلى مدى لا يتصوره أحد حيث إنني لا أستطيع أن أصفها بل يجب على كل واحد أن يحس بها فيجب علينا محاربة عدو الإنسان و هو الشيطان..
الصلاة..الصلاة…يا ناس فالصلاة عمود الدين فهي أول ما يحاسب عليها ففي ذلك اليوم لا ينفع فيه مالُ و لا بنون إلا من أتى بقلبٍ سليم. استيقظوا قبل فوات الأوان و سيأتي يوم و أنا أكيدة و إنه ليس ببعيد بل بقريب إنه سوف يندم على أي يوم فاته لم يذكر الله تعالى فيه و استغفره فتوبوا و استغفروا الله فلم يبقى من عمرنا شيء لا يمكن لك أن تتوقف و الحياة تستمر فلا منفذ من عذاب الله حتى لو تاب الإنسان و بدأ يصلي فعليه أن يصلي في كل فرض كم صلاة من الصلوات التي فاتت عندما كان لا يصلي.
المهم لن ينال الإنسان إلا ما يستحق فهيا بنا إلى التوبة حتى يهدنا الله قبل أن يطردنا من رحمته…
 لا تموتوا إلا و أنتم ومسلمون*
 اجعلوا ديننا دين ملموس حي*
هذه هي الصراحة& و أشكركم على حسن قرائتكم.
اللهم بلغت اللهم فأشهد
الحمد لله رب العالمين
بنت الإسلام

——————
الصداقة كنز لا يفنى

بسم الله الرحمن الحيم

الله يجزاك كل الخيروبلغتي وماقصرتي
ويارب يرحمناويهدينا

ومشكورة<IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm16.gif" border=0>

——————
التاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.