–
لَم أعد كَمَا كُنْتُ يا رفيقتي ، فَالكثير من الأشياء تتغير في حياتنا مع مرور الزمن ،
نفسي تتغير بل روحي تتهاوى من جسدي كلما أرقني تعبُ او لامست روحي أشياء من غُبار
تتسلل داخل جسدي ، ترهقه بل وتبكيه وتضعفه ، فَلا تسأليني عن السبب ؟!
لا تُكثري علي السؤال فَيُغشى عليا طريحة البكاء تحت كَنَفاتِ الغريق في وسط البحر سائح !
إعتقيني لوجه الإله ، فـ هَلاَ عَذرتي صمتي وقلة حيلتي !
إعذريني فالإنسان روح تُحب أن تخلو في أوج ضعفها إلى رفيقها الأعلى ،
أنت ووصخبُ الذكريات حنين أشتاقهُ كُلَّ لَيلة ، يصنع على وجنتاي تلك الإبتسامة الحزينة
المبتهجة بعض الشيء لرحيل ما سبق وما عاد لم يَكن !
إعذريني ولَكِ الأجر في إحتمالي ، خاطبيني بروحك قبل لسانك وقلبك ،
سَأسْمَعُكِ ، سأرسلُ صوتي إلى قلبك يلهثُ روحا أخرى لم تَكن !
أعلمُ أن المسافات مُوحِشة ، أعلمُ أن اللقائات صارمة بعيدة ، وأعلم أن
الرسائل الكتابية لم تَعد تُفَهم بالشكل الصائب وإنما أصبحت ترجماتها
سطحية ومُوجِعة ومؤلِمة وجدا ،
وحقُ الإعترافِ بِـ الصحبَة ، دونَ حَديثٍ صاخب ، لم يَعُد كما كان !
الدنيا ليست كما هي عليه الأن ، فَ حُبها عناء واختيارها شقاء .
سَأزِفُ لَكِ خبرا بالبَقاء وقريب الإلْتِقاء و وداعِ بِلـا عناء !
لَم أعد كَمَا كُنْتُ ..
–
بـ قلم : أقدآر –
قُدِرَت : 4:30 فَجرا
ومن الَأيام سبتا تحت جَوْفِه .._
معاني تخالجنا حينما يسود الصمت ويبقى رفيقنا
الصمت الذي يعبر عن مكنون مشاعر أبت إلا أن تطفو لتعلن عن أحزاننا
ولكن تبقى هناك قلوبا صادقة تحيط بنا ، تحاول التخفيف عنا
فطوبى لتلك القلوب الصادقة
كلمات أثرت في نفسي
لا حُرِمنا قلمك الجميل وبوحك الراقي
()
شكراً لـ ضياء الفيض
و بعضُ الاعترافِ بعثٌ للحياةِ ، و هُروبٌ من ضيقِ اليأسِ إلى فُسحةِ الأملِ !
بوركت أختاهُ و وفقك الله
يبقى ،
لا تُكثري علي السؤال فَيُغشى عليا طريحة البكاء تحت كَنَفاتِ الغريق في وسط البحر سائح !
ألفُ [ سائحا ] و التي هي ( حالٌ ) في الجملة ، انعتقتْ منها لتُعانقَ [ عليَّ ] .. فوجب ردّ الحقوق إلى أهلها !
عوداً حميداً أختنا !
أعلمُ أن المسافات مُوحِشة ، أعلمُ أن اللقائات صارمة بعيدة ، وأعلم أن
الرسائل الكتابية لم تَعد تُفَهم بالشكل الصائب وإنما أصبحت ترجماتها
سطحية ومُوجِعة ومؤلِمة وجدا ،
بقيت هنا كثيرا
أتأمل روعة هذه الكلمات
أبدعتٍ
تقبلي مروري المتأخر