♥ ||[ يـا ضـيـفـنـا الغـالى ♦♦ بـالحـب نستقبـلـك ]|| ♥ 2024.

و بعـد رحيله جائزة
،،
و لكل مُجتهدٍ نصيب

أعرفتن هذا الضيف ؟؟؟؟

إنه ‹‹ شهـر رمضـان ›› .

* * * * * * * * * * *

شهر تَنَزُّل القـرآن .. شهر الجـود و الإحسان .

شهرٌ تُفَتَّحُ فيه أبوابُ الجِنان .. و تُغَلَّق أبوابُ النيران .

شهرٌ اختصه اللهُ لنفسه .. فيه يُعَوِّضُ المسلمُ ما فاته بأمسه .

شهرُ القيام و التراويح .. و الذِّكـر و التسابيح .

شهر الطاعات و العبادات .. شهر الرَّحَمَاتِ و القُرُبات .

شهرٌ يَقوَى فيه الإيمان .. و يزداد الشعورُ بالأمان .

إنه ‹‹ شهـر رمضـان ›› .

** *********

فـ أهلاً بك يا ضيفنا الغالى .

بكل الحب و الود و الشوق نستقبلك .

بقدومك نفرح و تسعد قلوبنا .. و إليك تتطلع عيوننا ..

نُسَرُّ بوجودك بيننا .

فـ أهلاً بك أهلاً .

** *********

ننتظرك يا شهرنا ………. فقد بـدأ العـد التنازلىّ .

كلها أيامٌ قلائـل و تأتينا .

فـ بأىِّ شئٍ تريدنا أن نستقبلك ؟؟

طبعًا .. تريد استقبالاً طبيعيًا ،، و احتفاءً حقيقيًا .

لا تريد تكاليف و مصاريف ،، و لا أكلات و لا عزومات ،، و لا فضائيات

و مسلسلات ،، و لا فوازي و مسابقات ،، و لا تغييرًا فى الفرش و الأثاثات ،،

و لا سفرًا خارج البلاد ،، و لا ملابس جديدةً للزوجة و الأولاد .

ماذا تريد إذًا ..؟؟

كيف نستقبلك ؟؟

أكيـد :

– بالتوبة لله جَلَّ و عَلا من الذنوب ، يقول سبحانه و تعالى :

(( وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُون ))
النور/31 .

ففى التوبة الفلاحُ و النجاح ، و التقوى و الصلاح ، و الاعتراف

بالخطأ و تصحيحه .

** *
– الإكثار من الاستغفار .

** *

– سؤال الله جَلَّ و عَلا أن يُبَلِّغنا رمضان ، و أن يُعيننا على صيامه

و قيامه ، و أن يتقبله مِنَّا .

** *

– بشراء حاجيات العيد قبل بداية رمضان ، حتى لا ننشغل بها أثناء

الشهر ، و خاصةً فى العشر الأواخر ، فنُضَيِّع أشرفَ الأوقات فى أمورٍ

دنيوية .

** *

– التفقه فى أمور الصيام ، حتى نصوم صيامًا صحيحًا ، و حتى لا تكثر

أسئلتنا فى أمورٍ قد لا نجد مَن يُفتينا فيها .

** *

– تعريف الأطفال الصغار بشهر رمضان ، و بآدابه ، و بالصيام و أحكامه

(حسب أعمارهم) ، و تشجيعهم على الصيام و تعويدهم عليه .

** *

– التقليل من الجلوس أمام الحاسوب .

** *

– وضع خُطط للدعوة فى شهر رمضان ، و لو بوسائل بسيطة ،

كـ : تقديم الكُتيب و الشريط الإسلامى ، أو رسائل الجوال التى تحث على فِعل

الخير فى رمضان ، و النصيحة عند الحاجة .

** *

– أن نكون رَبَّانيين لا رمضانيين ، بمعنى أن نصوم رمضان على أنه

عبادة لله سبحانه و تعالى ، لا على أنه عادة تتكرر كل عام .

** *

– العزم على استغلال كل لحظةٍ من لحظات رمضان ، و عدم تضييعها

فى غير طاعة .

** *

– العزم على تفطير الصائمين فى شهر رمضان ، و الإكثار من الصدقة ،

و عدم البُخل بالمال .

** *

– بِرُّ الوالدين فى هذا الشهر ، و صلة الأرحام .

** *

فـ أهلاً بك أهلاً يا شهرنا …. و يا أغلى ضيوفنا .

** *********

اعلمن – أُخَيَّاتى – أنَّ شهرَ رمضان فُرصةٌ قد لا تتكرر ، فـ مَن أدركها

فقد أدرك خيرًا كثيرًا ..

فلنغتنم هذه الفرصة ،، و لنجتهد فى الطاعة و العبادة ،، و لنحرص على

فِعل الخير ،، و التقرب إلى الله سبحانه و تعالى بكل ما نستطيع ..

و لنعلم أنَّ هذه الفرصة قد لا نُدركها ثانيةً ،، و قد يُوافينا الأجل قبل حضورها .

فـ البَدار … البَدار … بالتوبة …. و الحرص … الحرص ..

على اغتنام هذا الشهر ‹‹ شهـر رمضـان ›› .

** *********

أسأل اللهَ جَلَّ و عَلا أنْ يُبَلِّغَنا شهرَ رمضان ، و أن يُعيننا على صيامه
و قيامه ، و أن يتقبله مِنَّا ، و أن يُعتق رقابنا من النار ، و أن يُدخلنا
الجنةَ من باب الرَّيَّان .

** *********
** *********