حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود
ما اسم الغرقد بالانجليزي ؟؟؟ أو اسمها العلمي ؟ عندكم فكرة ؟
أختي زهرة الحديقة.. طلع الغرقد هو نفسه العوسج !
يعرف العوسج بعدة أسماء منها: قصر ، عوشز ، عوشزة، عوسجة ، وعنب الديب.العليق ؛ الضريع ، الخزيز ، الغرقد ، الشبرق
كما يعرف العوسج علمياً باسم Lycium shawi ينتشر العوسج في الأماكن الرملية الساحلية والمسطحات الرسوبية
والأراضي الحصوية ويتركز في نجد والنفوذ والحجاز والمناطق الجنوبية والشرقية من المملكة.
العوسجة شجرة شوكية معمرة من العائلة الباذنجانية (Solanaceae ) يصل ارتفاعها إلى حوالي مترين..
له سيقان خشبية متفرعة والفروع متعرجة ومتداخلة.ويعتبر حطباً جيداً للوقود إذ لا ينبعث منه إلا قدر قليل من الدخان.
وسيقانه مورقة في جميع الأوقات ويتجدد نموها مابين شهري مارس وأبريل والأوراق صغيرة وبسيطة
ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة ويوجد على جانب الأوراق شوكتان حادتان وهذه الأشواك سامة..
الأزهار أحادية تخرج في الجانب المقابل لمجموعة الأوراق الأزهار بيضاء تميل إلى الزرقة أو بلون بنفسجي فاتح ..
الثمرة كروية الشكل لونها أخضر وتكون مثل حبة الحمص الصغيره (قريض) وعند النضج يتغير إلى اللون الأحمر أو برتقالي، وثمرتها تؤكل مذاقها حامض حلو تشبه طعم الطماطم .وتسمى في نجد بالمنيمنا تحتوي على بذور كثيرة ذات لون بني.
العوسج تحبه الجمال وترعاه أما الماعز والأبقار فلا تأكل خضرته بحماس، ولا ترعاه إلا حين يندر تواجد مصادر أخرى..
قال تعالى"فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "
وورد تفسير للآيه في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي:
قوله تعالى: "فلما أتاها" يعني الشجرة قدم ضميرها عليها "نودي من شاطئ الواد" "من" الأولى والثانية لابتداءالغاية،
أي أتاه النداء من شاطئ الوادي من قبل الشجرة و"من الشجرة" بدل من قوله: "من شاطئ الواد" بدل الاشتمال،
لأن الشجرة كانت نابتة على الشاطئ، وشاطئ الوادي وشطه جانبه، والجمع شطان وشواطئ،وذكره القشيري،
وقال الجوهري: ويقال شاطئ الأودية ولا يجمع وشاطأت الرجل إذا مشيت علي شاطئ ومشى هو على شاطئ آخر "الأيمن"
أي عن يمين موسى وقيل: عن يمين الجبل "في البقعة المباركة من الشجرة"
وقرأ الأشهب العقيلي: "في البقعة" بفتح الباء وقولهم بقاع يدل علي بقعة، كما يقال جفنة وجفان
ومن قال بقعة قال بقع مثل غرفة وغرف "ومن الشجرة" أي من ناحية الشجرة قيل: كانت شجرة العليقوقيل: سمرة
وقيل: عوسج ومنها كانت عصاه، ذكره الزمخشري وقيل: عناب، والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد
وفي الحديث: (إنه من شجر اليهود فإذا نزل عيسى وقتل اليهود الذين مع الدجال فلا يختفي أحد منهم خلف شجرة إلا
نطقت وقالت يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فأقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود فلا ينطق) خرجه مسلم
جاء في جامع البيان عن التأويل بالقرآن للطبري:
حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة، في قوله "البقعة المباركة من الشجرة"
قال: الشجرة عوسج. قال معمر، عن قتادة: عصا موسى من العوسج؛ والشجرة من العوسج.
والخَزِيزُ: العَوْسَجُ الجاف الذي يجعل على رؤوس الحيطان ليمنع التَّسَلُّقَ. وخَزَّ الحائطَ يَخُزُّه خَزّاً: وضع عليه شوكاً لئلا يطلع عليه.
قال ابن الأَعرابي: الضَّرِيعُ العَوْسَج الرَّطْب، فإِذا جف فهو عَوْسج، فإِذا زاد جُفوفه فهو الخَزِيزُ. والخَزّ: تغريز العوسج
على رؤوس الحيطان. وفلان خَزَّ حائطه أي: وضع فيه الشوك لئلا يُتَسَلَّق. والخَزّ: الطعن بالحِراب.
ويقال: خَزَّهُ بسهم واختَزَّه إِذا انتظمه. وجاءَ في التفسير: أَن الكفار قالوا: إِنَّ الضريعَ لتَسْمَنُ عليه إِبلنا،
فقال الله عز وجل: {لاَ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِنْ جُوعٍ}. وجاء في حديث أَهل النار: "فيُغاثون بطعام من ضريع".
قال ابن الأَثير: هو نبت بالحجاز له شوْكٌ كبار يقال له: الشبرق.
والمُصْعُ والمُصَعُ: حَمْلُ العَوْسَجِ وثَمَرُه، وهو أَحمر يؤكل، الواحدة مُصْعةٌ ومُصَعة،
يقال: هو أَحمر كالمُصَعَةِ يعني: ثمرة العوْسَجِ، ومنه ضَرْبٌ أَسود لا يؤكل على أَرْدإِ العَوْسَجِ وأَخْبَثِه شوْكاً.
قال ابن بري: شاهد المُصَعِ قول الضبّيّ:
أَكانَ كَرِّي وإِقْدامي بِفي جُرَذٍ بين العَواسِجِ، أَحْنى حَوْلَه المُصَعُ؟
وعُرَامُ الشجرة: قِشْرُها؛ قال:وتَقَنَّعي بالعَرْفَجِ المُشَجَّجِ وبالثُّمامِ وعُرامِ العَوْسَجِ
وخص الأَزهري به العَوْسَجَ فقال: يقال لقُشور العَوْسَج: العُرامُ،
وأَنشد الرجزَ.
وعَرَمَ الصبيُّ أُمَّه عَرْماً: رَضَعها، واعْتَرم ثَدْيَها: مَصَّه.
قال ابن بري: وقيل: العَنَم: ثمر العَوْسَج، يكون أَحمر ثم يسودّ إذا نَضِجَ وعَقَد،
ولهذا قال النابغة: لم يَعْقِدْ؛ يريد لم يُدْرِك بعد.
وقال أَبو عمرو: العَنَم: الزُّعْرُور؛ وقد ورد في حديث خزيمة: "وأَخلَفَ الخُزَامَى وأَيْنَعَتِ العَنَمَةُ".
وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي:
كانت عصا موسى من عوسج، ولم يسخر العوسج لأحد بعده.
وفي تفسير الجلالين:
(فلما أتاها نودي من شاطيء) جانب (الواد الأيمن) لموسى (في البقعة المباركة) لموسى لسماعه كلام الله فيها (من الشجرة)
بدل من شاطيء بإعادة الجار لنباتها فيه وهي شجرة عناب أو عليق أو عوسج (أن) مفسرة لا مخففة (يا موسى إني أنا الله رب العالمين)
قال في لسان العرب:
والعَوْسَجُ، شجر من شجر الشَّوْك، وله ثمر أَحمر مُدَوَّرٌ كأَنه خرز العقيق؛ قال الأَزهري: هو شجر كثير الشوك،
وهو ضُرُوب: منه ما يثمر ثمراً أَحمر يقال له المُقَنّع، فيه حُموضة؛ وقال ابن سيده: والعَوْسَجُ المَحْضُ يقصُر أُنْبُوبه،
ويصغُر ورقه، ويصلُب عُوده، ولا يعظم شجره، فذلك قلب العَوْسَج وهو أَعتقُه؛ قال: وهذا قول أَبي حنيفة الدينوري (ت282هـ)؛
وقيل: العَوْسَج شجر شاكٍ نجديّ، له جَناة حمراء؛ قال الشماخ:مُنَعَّمَة لم تَدْرِ ما عَيْشُ شَـِقْوَةٍ ولم تَغْتَزِلْ يَوْماً على عُود عَوْسَج
واحدته عَوْسَجَة، ومنه سُمِّي الرجل؛ قال أَعرابي، وأَراد الأَسدُ أَن يأْكله فلاذَ بعَوْسَجَة:
يَعْسِجُني بالخَوْتَلَهْ، …. يُبْصِرُني لا أَحْسَبُه……أَراد يَخْتِلُني بالعَوْسَجَة، يحسَبني لا أُبصره
المحتويات الكيميائية
يحتوي النبات على فلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية. كما يحتوي على المنجنيز والنيكل والنحاس
والكروم والمولوبديم. كما يحتوي على قلويدات ومواد سكرية وحمض الهيدروسيا نيك وتحتوي الثمرة على زي
زانتين.الاستعمالات:يعتبر نبات العوسج من النباتات المشهورة منذ آلاف السنين
كما تؤكل الثمار كمسكن للآلام ولعلاج الاضطرابات التي تصيب المعدة".
قال داود الانطاكي في العوسج "انه يبرئ سائر أمراض العين خصوصاً البياض وان قدم،
يمزج ببياض البيض، أو بلبن النساء.وطبيخ جذره يوقف الجذام أو يبرئه، مجرب.وهو ينبت الشعر.
.ويقول ابو خالد المتطبب في مخطوطته "الاعتماد في الأدوية المفردة وقواها ومنافعها"
إن العوسج نافع لقروح الفم ووجع الجوف، وضعف المعدة. وثمرته إذا أكلت نفعت من نفث الدم.
وجذر العوسج يفتت الحصى المتولدة في الكلى.. كما يفيد العوسج في علاج الجذام"
.ويقول مجيد محمود من العراق عند العوسج "ان النبات يفيد في علاج المغص ومدر للبول وملين للبطن،
يحتوي على مادة مقوية للشهوة الجنسية، وسام بجرعات كبيرة".
وفي شمال عمان تطحن الثمار والنباتات اللينة، وتصنع منها خلاصة تستخدم في تخفيف المغص ولتحسين حدة البصر.
كما ذكرت الأبحاث العينية الحديثة أن للجذور تأثير ملحوظ على تخفيض الحمى وبالأخص في الملاريا
كما تقول دراسة أخرى أن الثمار العينية للعوسج تقوي الكبد والكلى.
(طبعا منقول)
كنت دايما نقرا وندرس عنه لاكن عمري ماشفته
من الضروري أن يعرفه أهلنا في فلسطين … ليحاولوا قطعه و استئصاله ..
تصوروا أن اليهود لعنهم الله عندما يغتصبون أراضي الفلسطينيين و يقطعون أشجارها فإنهم يزرعون مكانها الغرقد …
جزاك الله خيرا أخي .. كنا نسمع عن الغرقد .. و الآن رأيناه ..
أختي روان .. جزاك الله خيرا على المعلومات المفيدة … كثير من أنواع الريجيم ينصح فيها بأخد شراب أوراق توت العليق .. أي الغرقد ؟؟!!!! لأول مرة أعرف هذه الأسماء .. جزاك الله خيرا على نقله ..
و من الضروري معرفته حتى و إن لم يقطع .. لأن المسلم سيعلم أن وراء الغرقد يهود و إن لم تنطق صوتا فإنها تنطق بمحياها !!!
وشكرا اخني روان علي تلك المعلومات الرائعة