تخطى إلى المحتوى

قصة من الواقع . 2024.

  • بواسطة
ذكرَ لي أحد ( الدعاة ) الذين وفقهم الله إلى الحكمة والعقل في دعوتهم ، أنه زارَ مع مجموعة من الناس المقابر ودلّهم على السنة الصحيحة في زيارة القبور واحترام الموتى وطريقة الدعاء الشرعي ، وأن المقابر لا توقد فيها السرج ولا تُجعل فيها الأبنية والقبب وغيرها من الوصايا الشرعية .
قال : ثم أخبروني أنّ ولياً يقطن هذه المقبرة وهو في الجهة الأخرى ، فلما أتينا قبر الولي – حسبما يدّعون – وجدنا له ( حِمى ) أي منطقة محمية لا يجوز لأحد أن يدخلها ولا يمس شيئاً فيها وإلا فالولي يغضب !
يقول فسألتهم : كيف عرفتم أنه ولي ؟ قالوا : ألا ترى الشجرة التي بجانب القبر كيف هي طويلة وعريضة ؟
قالَ : سبحان الله يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ليسوا أولياء ؟ ليس على قبورهم أشجارا بهذه الصفة !
انتهى الموقف ،
وليس المقصد هنا التقليل من شأن الميت ، لكن المقصد أن بعض الناس يعتقد أشياء لا صحة لها ويجعل لها قداسة وحُرمة وربما تطور الحال فصاروا يتقربون بالقربات لصاحب هذا القبر !
صدقت اخى فى قولك : وربما تطور الحال فصاروا يتقربون بالقربات لصاحب هذا القبر
وسبحان الله ما أعرف الناس هذى تفكر بأى عقلية ان شاء الله يقومهم من سباتهم العميق
وشكرا أختى على القصة وجزاك الله خير الجزاء.
خادمة كتاب الله
أشكرك على المرور الطيب
نسأل الله السلامة..

جزاكم الله خيرا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.