المرة الفائتة سلمت الجرة فهل ستسلم هالمرة؟؟؟ 2024.

(((من يوميّاتي)))

من الاسباب التي تجعلني انفر من الوظيفة … هو ان معظم الوظائف المتوفرة.. لا بد فيها مخالافات شرعية
ابتداءً من الاختلاط.. و انتهاءً بالتعامل مع البنوك الربوية ……

منذ فترة. و بعد الحاح من اهلي…….قدمت طلب وظيفة…..

و اول ما اخشى فيها، هي المقابلة الشخصية
فالمقابلة غالباً تكون مع مدير العمل.. و مدير العمل غالباً رجل
فأخشى ان تبدأ الوظيفة بهذه المعصية …التي يصورها لي البعض انها صغيرة
و هي ان يكون ثالثنا في هذه المقابلة شيطــان…..! اذا كانت المقابلة ستكون بيني و بين رجل فقط؟

فدعوت الله ان ييسر هذه المقابلة و ان لا يكون فيها هذه المخالفة الشرعية
و ان يصرف عني هذه الوظيفة اذا كان فيها ما لا يرضي الله
و ان ييسرها اذا كانت خلاف ذلك

فلما دخلت مكتب المدير……… وجدت انه ليس لوحده……. فهذا اول همّ زااااااال عني.
فانفرجت قليلاً………………

و من ثم سألوني عن كل ما درسته و عن كل ما اعرفه و عن خبرتي
ثم حدثوني عن العمل
و عن شروط العمل
فكان من شروط العمل انه قد نضطر ان نذهب خارج العاصمة وننزل في اوتيل ليوم او يومين……….

فقلت لهم هذا لا يناسبني……. سجلوا عندكم انه لا يناسبني

فقالوا لي ، طيب، سنرى و اذا لم نتصل بك بعد اسبوعين فهذا يعني ان ..( استغنينا عن خدماتك ووجدنا غيرك )

والآن مر أكثر من شهرين و لم يتصلوا بي

فشكرت الله الذي صرف عني هذا …………………..

و الآن… هذا الاحتكاك بالمجتمع سيعود
فهنالك مقابلة اخرى و لكن هذه المرة ليست وظيفة
انما مقابلة من اجل الدراسات العليا
بعد ان قدمت طلب لمتابعة الدراسات العليا اتصلتْ بي سكريتيرة مدير معهد الدراسات، لتقول لي ان عندي مقابلة الاسبوع القادم……مع المدير
و عاد القلق من جديد……..

المرة الفائتة مضت على سلام
فهل ستمضي هذه المرة؟؟؟

و هل ترى مثيلاتي……. لازم كل مرة يعشن هذا القلق و الرعب………؟

ام لازم ابقى بعيدة عن المجتمع لأن امكانية وقوع المخالفات كبيـــــــرة؟

انما انا عندي امل، ان الذي سلّمهــا المرّة الفـــائتة
لا بــــــــد يسلّمهــا هذه المرّة……..
إن أنا احسنت الطلب منه….. و الاستعانة به

حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيـــــــم

اشكرك على نصيحتك و دعائك الطيب

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عمن ســواك

ابشركن اليوم كانت المقابلة……. و الحمد لله "سلمت الجرة " !

ما اخذت معي أمّي…! و لكن المدير ما كان لوحده في المكتب….. !!!!!!

فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات