أخي الكريم ابن آدم
شكرا لك على الموضوع …رغم أني لست متأكدة من استمرار وجود هذه الظاهرة الى يومنا هذا
والتي أعتقد أنها اختفت بعد كل هذا التطور الحديث الذي شمل جميع مجالات حياتنا العامة الخاصة
هل الخاطبة تذهب للعروس و تحمل معها صورة للعريس و العكس
أعتقد أنه تصرف غير مريح للشاب و للفتاة أيضا
و لماذا لا يطرق البيت من بابه ..و تذهب ام العريس بنفسها لرؤية العروس
و تقيم مدى ملاءمتها أو عدمه كعروس لابنها
بعد أن يسألوا عنهم جيدا
أنا لا أؤيد هذه الطريقة
ولا فائده من هذا الموضووع
اعتذر اذا كنت قاسيه بس تقبل النقد بصدر رحب ممكن ؟
الغالية نوران أجابت عن السؤال وهي محقة مع وجود وسائل التكنولوجيا الحذيثة كالإنترنت والصحف ،لكن وظيفة الخاطبة مازالت موجودة ولكن بطريقة أخرى أكثر إتساعآ وذات جدوى . أعطيكم مثالآ عليها :
في كندا كثير من الأسر ترغب بزواج بناتها بشباب مسلم ومن مجتمعها أو ممن يقارب عاداتهم وتقاليدهم . والبعض يطلب من المعارف والأصدقاء شباب من البلد الأصل او فتيات من البلد الأصل فيرسل بصور بناته او اولاده ليتعرف الطرف الآخر عليهم . انا شخصيآ وعن تجربة تعرضت لمواقف عديدة ،تأتيني صديقة تبحث عروس لإبنها او لإبنة صديقة أخرى وتطلب أن أشير عليها بمن أعرفهم ليختاروا واحدة منهن وهكذا .
البعض منكم قد يستغرب أسلوب الخاطبة وفي بلد أمريكي مثل كندا ، الضاهرة فعلآ موجودة وحضرت مناسبات تمت فيها الزيجة بهده الطريقة .
تحياتـــــــــــــي