هل تريدين أن يكون زوجك خاتم في يدك مهما كانت صعوبته ؟؟؟؟؟ طبقوا هذه الطريقه المجربه 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم يا بنات و أيش أخباركم
لاحظت في المنتدى كل وحده من الحريم تشتكي وكل وحده مو عاجبها و ضعها .

واللي تكتب …….. زوجي مو حاس في ولا يقدرني

واللي تقول………… زوجي بيتزوج علي أطلاق ولا لا

واللي تقول…………. زوجي ضربني

واللي تقول……….. زوجي أغلب الوقت برا البيت و مو مديني وجه

واللي تقول…………..واللي تقول………………..الخ )

لاحظت مع إحترامي الشديد لكم و تقديري لأوضاعكم و أنا كمان معاكم …… لاحظت إننا كلنا نجري وراء الدنيا و سعادتها . و إذا صابنا أي شيء نجزع و نزعل و على طول نقول بنتطلق وهو أبغض الحلال عند الله تعالى .
ونعلم أن أي إمراءة تطلبت من زوجها الطلاق من غير سبب حرام عليها رائحة

تعرفون يعني أيش الجنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعة ولا خطر على قلب بشر
الجنة سعلة الرحمن الغالية . ولن يمنحها إلا لمن يستحقها ولمن صبر و إحتسب في هذه الدنيا .
طيب … أبسألكم سؤال :_ كل شيء حلو تبغونو في الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني تبغين زوج يحبك و ما يتزوج عليك ، و تبغين أولاد حلوين و متربين ، و تبغين أموال ، وتبغين راحة نفسية و جسدية ، وتبغين ………..وتبغين …………. الخ )

طيب أيش خلينا لأخرتنا و أيش خلينا لقبرنا

بالعكس أنا أقول لأي وحدة عندها أي مشكلة مع زوجها أين كانت ( بإستثناء أي مشكلة تخص الدين و تأثر عليك ولا على عيالك مثل إنه لا يصلي بالكلية ، أو له علاقات محرمة ، أو أنه يشرب الخمر …… وغيرها من الأشياء اللي تخص الدين لازم تكوني حازمة في هذه المواضيع و شديده وتتخذي فيها القرار اللي فيه صالحك و صالح دينك )

أما أي مشكلة كانت فهونيها و أعلمي أن هذا إبتلاء من الله يريد أن يرى هل ستشكرين أم ستجزعين .

فإن شكرتي فسيزيل الله همك و ينفس كربك و يعطيك فضل و زياده من عنده ويؤجرك في مصيبتك

وإن جزعتي فلن تؤجري ولن يفرج الله همك.

يعني الموضوع أكبر بكثير من تفكيرنا المتواضع الموضوع جنة…… و نار……. و قبر ……..و حساب ……..و جزاء .

وأي وحدة تبغى زوجها خاتم في يدها عليها أن تصلح علاقتها مع ربها أولاَ .

يقول أحد الصحابة :_ والله إني أرى شؤوم ذنبي من تصرف زوجتي و في دابتي .

أي أن المراءه إذا أصلحت علاقتها مع ربها سيصلح الله ما بينها و بين زوجها .

ولا ننسى حديث الرسول صلى الله علية و سلم ( من كان همه الأخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها )

أي أنك إذا تعلقتي بالله و بالدار الأخرة سيجلب الله لك الدنيا راغمة تحت قدمك و أنتي تركلينها برجلك و لا تريدينها .

جربي معي هذا البرنامج و بإذن الله تشوفين زوجك تغير 180 درجة مع إخلاص النية لله تعالى و المداومة علية :_
1_ عليك بالمواضبه على السنن الرواتب
2_ عليك بقرآت أذكار الصباح و المساء عن ظهر قلب
3_لاتنسي أبداَ ركعتين الضحى
3_ أستيقضي قبل الفجر بساعة وهو وقت السحر فيه يتنزل الرحمن في السماء الدنيا ، صلي فيها ما تيسر لك من الركعات و أستغفري ثم أجلسي أدعي ربك بخير الدنيا و الأخرة
إلى أن يؤذن الفجر .
4_ يجب أن يكون لك في كل يوم ورد من القرآن حتى لو صفحة واحده .ولا تنسي حديث الرسول صلى الله علية و سلم ( خير الأعمال إلى الله أدومها و إن قل )
5_ نزهي أذنك من سماع الغناء و طهري لسانك من الغيبة و النميمة .
6_ حاولي تصومين ثلاث أيام من كل شهر

وبإذن الله تعالى حتشوفين زوجك تغير وحيبك و ما يشوف أحسن منك في الدنيا وأولاد حيكونوا شاطرين في المدرسة و مؤدبين ، و كمان جاراتك و كل اللي حولك .

تعرفي ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأن الله تعالى إذا أحب عبده أحبب خلقة فيه .
وبإذن الله إذا و اضبتي على البرانامج حتحصلين على حب الله تعالى .
لأن الله تعالى يقول في الحديث القدسي ( مازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )
كلمة (مازال ) تدل على المواضبه و المداومه .
فجعلي طموحاتك و أهدافك عالية حتى تحصلي على كل ما تريدين في الدنيا و الأخرة .
وجعلي لسان حالك يقول :_

أريد قصراَ لا يبدده زوال …………………… أريد عيشاَ ليس يقطعه ممات
أريد زوجاَ مثل يوسف في الجمال…………. و أريد أنهاراَ بقصري جاريات
فعقولنا إن لم تبلغنا الجنان ……………….. فحياتنا ليست حياة بل ممات
فأمامنا قبراَ تشيب له العقول ………………. وظلامة تخاف منه الظلمات

ولا تنسوني من خالص الدعاء لي بظهر الغيب .
منقووووووول

كلامك صحيح 100%

جزاك الله خير على التذكير

يعطيك العافيه

تحياتي 00
0

عندما نبحث عن حل لمشكلة ما نبدا بأنفسنا
بتطوير شكلنا الخارجي ونقول في قرارة أنفسنا
قد يكون الزوج مل من شكلنا ولذلك بدا بافتعال
المشاكل ونجهل تماما ما هو أهم من ذلك وهو
ما بداخل أنفسنا وهو تطهير الذات وتهيأتها
لتقبل كل ما كتبه الله لنا فبقوله تعالى " لا يصيبكم
الا ما كتب الله لكم " وقوله أيضا " ومن يتق الله
يجعل له من أمره رشدا " وقوله أيضا " ومن يتق
الله يجعل له مخرجا "
دعوة صريحة بأن كل ما يعترينا من أمور ماهي الا
أمتحان من الله عز وجل وما على الأنسان الا العودة
اليه في جميع أمور حياته لكي يجعل له من أمره
رشدا.
وما على الزوجة الا أن تحتسب وتصبر على ما كتبه
الله لها ولتعلم بأن نتيجة صبرها كبيرة وأجرها عظيم .