خصوصاً لو لم يكن سباباً عادياً
بل انتقادات في شخصك
و كلام له وجهه في الموقف الذي أدى للشجار
مثل
انت انسان مغرور تنظر للكل بعين احتقار
أو أعلم انك طول عمرك تغارين مني
أو أنت انسان منافق
و ما إلى ذلك………
الحمد لله لا يصل بي الغضب غالباً للمرحلة التي أقول فيها مثل هذا الكلام ,
لكن قد يقال لي من أشخاص غاليين علي ,
و بما إني أعني غالباً معظم ما أقول في الغضب لكن طبعاً في حالة الغضب يكون الأسلوب و الألفاظ قاسية . و لكن لا ابعد كثيراً عما أريد قوله ,
فبالتالي لا أظن أبداً أن كلام الغضب لابد أن ينسى و أرى دوماً أن له صدى في نفس قائلة و لو بسيط فكما يقولون لا دخان بدون نار .
قد اسامح لكن ابقى على شيء من الحذر من هؤلاء حتى لا اتعرض لنفس الموقف مجدداً .
و ربما أثر الموقف على رسمي لشخصية الإنسان في ذهني كأن يثبت عندي أن هذه الشخصية غير منصفة في أحكامها فلا ألجأ لها في طلب مشورة مثلاً فيما بعد لكن يظل الحب و المودة قائمين بيننا .
و لكن قد يلحظ هؤلاء الأشخاص تغير ما في معاملتي فيتهموني بسواد القلب و عدم القدرة على السماح التام .
ولكني أرى أنه من الحماقة نسيان كل ما يقال في لحظات الغضب خصوصاً لو كلام له معنى بالفعل .
هذه مجرد وجهه نظر ,
يقولون لي أن التسامح الفعلي أن تنسي الكلام تماماً كأن لم يكن !!!
هل أنا على حق أم هم .
و أنت هل تستطيعي السماح 100% .
أختى الغاليه بنت اصول اهلا بكى
بالنسبه لى اعتقد انى اسامح وانسى الاساءه من الاخرين خصوصا الاعزاء على قلبى
فربما يكون كلامهم وقت الغضب هو ما يشعرون به تجاهى فاقف وقفه مع نفسى قد أكون أحتاج الى التغيير من نفسى قليلا وذلك لم يزعجنى
وفى الحقيقه انا أختلق الاعذار كثيرا للناس لكى استطيع ان اسامحهم بسهوله
يقولون لي أن التسامح الفعلي أن تنسي الكلام تماماً كأن لم يكن !!!
هل أنا على حق أم هم .
و أنت هل تستطيعي السماح 100% .
من المؤكد انك حين تسامحين تنسى الكلام تماما ولكن اذا حدث خلاف اخر مع نفس الشخص فمن المؤكد انك ستتذكرين كل ما حدث فى الماضى وهذا لابد منه
ولكن فى الاساس عندما تسامحين يكون فلبك اصبح صافيا
اعتقد انى ممن يسامحون 100%
جزاكى الله خيرا اختى
أهلا بك أختي الغالية بنت أصول
هل تنسون إساءة الغير لكم وقت الغضب كأن لم تكن ؟
مسألة نسيان الإساءة فيها نظر ،
لأنّ عملية النسيان عملية نفسية ذهنية لا إرادية ،
حتّى إن قرّرت : أنا سامحت وسأنسى الإساءة ،
فإنّه بمجرّد تكرار موقف مشابه تنهال عليك الذّكريات
مسألة النسيان مسألة نسبية ..
لا أظن أبداً أن كلام الغضب لابد أن ينسى و أرى دوماً أن له صدى في نفس قائلة و لو بسيط فكما يقولون لا دخان بدون نار .
قد اسامح لكن ابقى على شيء من الحذر من هؤلاء حتى لا اتعرض لنفس الموقف مجدداً .
حفاظا على علاقات اجتماعية وقد تكون عائلية لا بدّ من التغاضي ،
والبحث عن أعذار لمن أساء ،
لأنّ هذه الأعذار تريحك وتساعدك على العفو ،
وكأنّك تتحايلين على نفسك لإقناعها بأنّ هذا الخصم
له ظروف أو أنّه لم يقصد أو …
وبكلّ تأكيد تبقين على مسافة بينك وبينه تفاديا لاحتكاكات جديدة
، ولسبب آخر وهو الخوف من تكرار التجربة .
و ربما أثر الموقف على رسمي لشخصية
الإنسان في ذهني كأن يثبت عندي أن هذه الشخصية
غير منصفة في أحكامها
فلا ألجأ لها في طلب مشورة مثلاً فيما بعد لكن يظل
بكلّ تأكيد ، من قدّم رأيا سلبيا فيك لا يمكن بأيّ حال الوثوق فيه ،
لكن هذا لا يمنع من استمرار التّواصل في حدود : القيام بالواجب
لأنّه صعب أن يستمرّ الحب و المودة قائمين بيننا .
وكوني متأكّدة أنّ من أساء إليك هو نفسه لن ينسى
وسينتبه إلى كلّ ردود أفعالك ما لم يتمّ
محو كلّ هذه الذّكريات بعد جلسة تصافي
واعتراف واعتذار وتصفية و غفران ،
في هذه الحالة فقط يمكن أن نتحدّث عن نسيان _مع تحفظ_
يقولون لي أن التسامح الفعلي أن تنسي الكلام تماماً كأن لم يكن !!!
هل أنا على حق أم هم .
لأنّ الرغبة في السّماح تتصارع وعدم القدرة
على النسيان حتّى مع إرادته .
و أنت هل تستطيعي السماح 100% .
تجاربي مع سوء الظّن والإساءة قليلة جدّا لكنّها قوية
أحاول كما قالت الأخت قبلي إيجاد الأعذار للناس
وتبرير تصرّفاتهم ، لكنّ بمجرّد حدوث موقف
يطفو كلّ شيء إلى السطح وتتجدّد الآلام .
لكنّي لا أحقد ولا أحمل غلّا لإيماني باختلاف الناس
وظروفهم وخلفياتهم الثقافية والاجتماعية والنفسية .
هدانا الله ونقّى قلوبنا وطهّرها من الغلّ والحقد
فإن حدثت فأكون قد حاولت أن أتفاداها بكل فوة ولكن الطرف الآخر يصر يكرر يتمادى
طب ليه مانقولش ان من كتر حبه فى الشخص اللى أهانه فهو صعبان عليه نفسه لدرجة أنه مش قادر ينسى الاهانة اللى وجهها ليه؟؟؟
هذا هو رأيى الشخصى.
أختك فى الله.
ممكن اتصالح وارجع اتعامل عادي
لكن ابقى متذكره الاهانه
فالجروح هي الناقوس الذي يدق في داخلنا لتنبيهنا وقت الاخطار
لا
لا
لا استطيع ان انسى
انا بالنسبة الي مشكلتي السلبية هي انو قلبي طيب زيادة وبنسى وبسامح
بس اذا تكررت الاساءة بحط حد للي عم يكرر هالشي بأنو تصير علاقتي فيه على الطويل
ولكن الزمن كافل ان يلملم الجراح لدرجة اني انساها تماما وكأن شيئا لم يكن ..
طبعا هي من الصفات التي كنت احاربها في شخصيتي
وليس هذا حرب ضد العفو الصفح
ولكني ارفض ان انسى الاساءة دون ان اخذ الدروس المفيدة من ذلك الموقف
فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
فان تعلمت واخذت العبرة عندها لا بأس بل اسعى جاهدة ان اهذب نفسي و ادربها دوما على العفو