تخطى إلى المحتوى

سؤال عن السنن والنوافل 2024.

وصلت للأخت المها هذه الرسالة :

انا امراة كبيرة ولكنى لا اعرف السنن وعددها ومواقيتها حتى الان واستحى اسال اهلى
ورغم انى دورت على كتاب يفيدنى ما لقيت
ارجو مساعدتى بكل النوافل مع تمنياتى لك بالتوفيق وجزاك الله خيرا

أخيتي سوف اسرد لك أولاً السنن والرواتب وبعض الأحكام المتعلقة بها :

يستحب لكل مسلم ومسلمة أن يصلي :
– قبل صلاة الظهر أربع ركعات ، وبعدها ركعتين
– وبعد صلاة المغرب ركعتين
– وبعد صلاة العشاء ركعتين
– وقبل صلاة الفجر ركعتين

الجميع اثنتا عشرة ركعة .

# وهذه الركعات تسمى : الرواتب لأن . النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها في الحضر .
أما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر والوتر ، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يحافظ عليهما حضرا وسفرا ،قال عليه الصلاة والسلام : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري .

# هي سنة عن النبي صلوات الله عليه …

#والمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة لما ثبت في صحيح مسلم ، عن أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة )

#إن صلى أربع ركعات قبل صلاة العصر ، واثنتين قبل صلاة المغرب ، واثنتين قبل صلاة العشاء فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (رحم الله امرأ صلى أربعا قبل العصر ) رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وحسنه ، وابن خزيمة وصححه ، وإسناده صحيح ،
ولقوله عليه الصلاة والسلام : ، ( بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء ) رواه البخاري .

# وإن صلى أربعا بعد الظهر أو أربعا قبلها فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار ) رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن أم حبيبة رضي الله عنها .
والمعنى : أنه يزيد على السنة الراتبة ركعتين بعد الظهر؛لأن السنة الراتبة أربع قبلها واثنتان بعدها ، فإذا زاد ثنتين بعدها حصل ما ذكر في حديث أم حبيبة رضي الله عنها

صلاة وقيام الليل :

# صلاة الليل سنة مؤكدة لقول الله سبحانه في صفة عباد الرحمن : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا )
وفي سورة الذاريات في صفة المتقين : ( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) رواه مسلم

#و صلاة الليل لها شأن عظيم والمشروع فيها أن تكون مثنى مثنى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى )متفق عليه

# وأفضلها في آخر الليل إلا من خاف ألا يقوم في آخره فالأفضل له أن يصليها في أول الليل قبل أن ينام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) رواه مسلم في صحيحه

#. وأقل صلاة الليل ركعة واحدة التي هي الوتر ..
فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلم من اثنتين ويوتر بواحدة ، وهكذا إذا صلى خمسا يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة وإن سرد الثلاث أو الخمس بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ، بل ذلك نوع من السنة لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك في بعض تهجده كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سرد سبعا ولم يجلس إلا في آخرها وثبت عنه أنه في بعض الأحيان جلس بعد السادسة وأتم التشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالسابعة . وثبت عنه أيضا عليه الصلاة والسلام أنه سرد تسعا وجلس في الثامنة وأتى بالتشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالتاسعة .

ولكن الأفضل وهو الأكثر من عمله صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة

والأغلب من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يوتر بإحدى عشرة ركعة ويسلم من كل ثنتين وربما أوتر بثلاث عشرة كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وثبت أيضا أنه أوتر بثلاث عشرة من غير حديث عائشة يسلم من كل ثنتين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم . ومن صلى أكثر من ذلك فلا حرج .

# وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة . أخرجه مسلم في صحيحه . وعلى هذا فمن كانت عادته في الليل ثلاثا ونام عنها أو شغله عنها مرض صلى من النهار أربعا بتسليمتين ، وهكذا من كانت عادته أكثر يصلي من النهار مثل ذلك لكن يزيدها حتى يسلم من كل ثنتين تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكرته عنه عائشة رضي الله عنها

صلاة الضحى :

# صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إليها أصحابه.

# وأقلها ركعتان فإذا حافظت على ركعتين فقد أديت الضحى وإن صليت أربعا أو ستا أو ثمانا أو أكثر من ذلك فلا بأس على حسب التيسير وليس فيها حد محدود ولكن النبي صلى الله عليه وسلم صلى اثنتين وصلى أربعا وصلاها يوم الفتح ثمان ركعات.

# وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام ) .

# و من صلى ثمانا أو عشرا أو اثنتي عشرة أو أكثر من ذلك أو أقل فلا بأس لقوله عليه الصلاة والسلام : ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) .

# فالسنة أن يصلي الإنسان اثنتين اثنتين يسلم لكل اثنتين وأقل ذلك ركعتان من الضحى بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها عند الظهر هذا كله ضحى والأفضل أن تصلي حين يشتد الضحى وحين تحتر الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال رواه مسلم في صحيحه والمعنى حين تحتر الأرض على أولاد الإبل

# فلو صليتها يوما وتركتها يوما فلا بأس ولكن الأفضل المداومة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أحب العمل إلى الله ما دام عليه صاحبه وإن قل فالمداومة أفضل ).
ومن ترك سنة الضحى دائما أو بعض الأيام فلا حرج لأنها نافلة غير واجبة .

# فوائد :

# المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين .

# المشروع لمن كان يصلي النافلة في الليل أو في النهار ، أن يقرأ مع الفاتحة ما تيسر ، هذا هو الأفضل . أما الوجوب فلا يجب إلا الفاتحة ، وهي ركن من الصلاة فرضا كانت أو نفلا في كل ركعة . فإذا قرأها وحدها كف ، وإن قرأ معها زيادة آيات أو سورة أخرى كان أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ الفاتحة ، ويقرأ معها زيادة ويقول عليه الصلاة والسلام : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )

أما سنة الفجر فيقرأ فيها بعد الفاتحة : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ في الأولى ، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الثانية . وإن قرأ مع الفاتحة في الأولى آية البقرة : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا الآية
وفي الثانية : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الآية من سورة آل عمران . فكل ذلك قد فعله النبي صلى الله عليه وسلم . أن قرأ غير ذلك فلا بأس ، ولكن يستحب أن يقرأ فيها ما قرأه النبي صلى الله عليه وسلم تأسيا في ذلك به عليه الصلاة والسلام .

# كما يستحب أن يقرأ في سنة المغرب ، وسنة الطواف بعد الفاتحة : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ في الأولى ، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد في الثانية ، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .

# صلاة التوبة يشرع للإنسان إذا أذنب ذنبا أن يصلي ركعتين ويتوب إلى الله توبة صادقة فهذه هي صلاة التوبة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ويتوب إلى الله من ذلك الذنب إلا قبل توبته ) خرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح
# الشكر له سجود مشروع إذا بشر بشيء يسره بولد ، أو فتح للمسلمين ، أو بانتصار المسلمين على عدوهم ، أو بغير هذا مما يسره فإنه يسجد لله شكرا مثل سجود الصلاة ويقول سبحان ربي الأعلى ويدعو في السجود ، ويحمد الله ويثني عليه على ما حصل من الخير ،

لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا جاءه أمر يسره سجد لله شكرا .

جميع ماكتبته منقول عن فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

،،،،،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم ))،،،،،،،،،،،،،

بارك الله فيك على هذا النقل

وجزاك الله خيرا على أمانك في إرجاع ذلك لأهله .

جزاك الله خيرا أختي أسيرة الغربه…
بارك الله فيكم ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.