هو ملك عادل وليس هو الاسكندر المقدونى كما يقول بعض المفسرين
وان كان الاسكندر المقدونى فعلا يلقب بذى القرنين ولكنه يختلف عن الذى ذكر فى القران
لان الاسكندر المقدونى المصرى كان كافر
اما الذى ذكر فى القران كان موحد عادل
اسباب القوة والنصر والتمكين
لقد آتاه الله الاسباب فاعتنى بها وقدرها
وبدا القران يقص علينا ثلاث رحلا ت لذى القرنين
1 –اتجه نحو مغرب الشمس
2–اتجه ناحيه المشرق
3–التى ترتبط بموضوع ياجوج وماجوج
قال تعالى (حتى اذا بلغ بين السدين )
اى _ بين جبلين غظيمين وجد قوما الا يعرفون لغة ذى القرنين وهم لا يستطيعون
ان يردوا عن نفسهم اذى ياجوج و ماجوج فعرض هؤلاء القوم مالا على ذى القرنين
ليبنى لهم سدا فرد عليهم بان الله اعطاه من اسباب القوه والتمكين افضل ممايعرضون عليه
من مال
مراحل بناء السد
1= طلب منهم قطع الحديد
2= يوقدوا نار تحت الحديد
3= صب النحاس المذاب على الحديد
واصبح سدا قوى منيع
والسؤال كيف سيخرجون
ما رواه ( البخارى ومسلم )
من حديث ام المؤمنين زينب بنت جحش قالت دخل عليها النبى فزعا (صلى الله عليه وسلم )
(لا إلا إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم ياجوج وماجوج
مثل هذه ) وحلق باصبعه الا بهام والتى تليها
تخيل انت هذه الدائرة فتحت فى عهد الرسول عليه السلام
لا حول ولا قوة إلا بالله
للحديث بقيه
ووفقك لما يحب ويرضى