تخطى إلى المحتوى

حكم خاتم الخطبة <<< الدبلة >>> 2024.

خاتم الخطبة << الدبلــــــــــــة >> : ــ تقليد شركي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد : ــ

فقد نبه شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى – وجعل الفردوس الأعلى مأواه ، على عقيدة شركية اتخذتها بعض ملل النصارى عادة متبعة في كنائسهم وهي :
لبس خاتم خاص بالزواج يسمى < الدبلة > . وقولهم عند لبسه : [ باسم الأب ، والإبن ، وروح القدس ، إله واحد آمين ] ــ أمام القسيس الذي يؤمن على ذلك ويباركه مع الحضور . وللأسف قلدهم المسلمون بها ، وإن كانوا لا يعلمون أن وراء الأكمة ما وراءها بفعلهم هذا !! . ألا وهو :-
التأكيد على البنوة والأبوة لله – تبارك وتعالى – ، وعلى عقيدة التثليث [ ثلاثة آلهة في إله واحد ] ــ تبارك الله وتعالى عما يقولون علوا عظيما – ، فالله – سبحانه وتعالى – واحد أحد ، فرد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا .

[ قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى – في : [ كتاب آداب الزفاف في السنة المطهرة ] 38 : باب : ــ الإمتناع عن مخالفة الشرع : ــ بعد أن ذكر بعض المخالفات :
السادس : ــ خاتم الخطبة : لبس بعض الرجال خاتم الذهب الذي يسمونه بـ " خاتم الخطبة " فهذا مع ما فيه من تقليد الكفار أيضا ــ لأن هذه العادة سرت إليهم من النصارى (1) ففيه مخالفة صحيحة تحرم خاتم الذهب على الرجال وعلى النساء …) انتهى .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى – في الحاشية تعليقا على هذه العادة : (1) ويرجع ذلك إلى عادة قديمة ، عندما كان العروس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ، ويقول باسم الأب ، ثم ينقله واضعا له رأس السبابة ، ويقول باسم الإبن ، ثم يضعه على رأس الأصبع الوسطى ، ويقول وباسم روح القدس ، وعندما يقول آمين ، يضعه أخيرا في البنصر حيث تستقر .

وقد وُجّه سؤال إلى مجلة " المرأة " (( woman في لندن في عدد 19 آذار 1960 ، صفحة 8 )) .
والسؤال هو : لماذا يوضع خاتم الزواج في بنصر اليد اليسرى ؟؟ .
وأجابت عنه محررة قسم الأسئلة بالمجلة : " أنجيلا تلبوت angela Talbot" : ــ
" يقال : أنه يوجد عرق في هذه الإصبع يتصل مباشرة بالقلب ". وهناك أيضا " الأصل القديم عندما كان يضع العروس الخاتم على رأس إبهام العروسة اليسرى ، ويقول : باسم الأب ، فعلى رأس السبابة ويقول : باسم الإبن ، فعلى رأس الوسطى ويقول : وباسم روح القدس، وأخيرا يضعه في البنصر ــ حيث يستقر ــ ويقول آمين " :
It is said there is a vein that runs directly from this finger to the heart . also there is the ancient origin whereby from the bridegroom plced the ring on the tip of bride,s left thump , saying : “ in th name of the father ” on the first finger . saying : “ in th name of the son “ on the second finger . saying : “ in of the holy cost “ on the word “ amen ” .
the ring was finally placed on the third finger where it remained.
قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى- : الترجمة الحرفية لهذه العبارة الأخيرة : " وعندما يقول : آمين . يضعه أخيرا في البنصر حيث يستقر " .
وقد تولى نقل هذا وترجمته الكاتبة الفاضلة " ملك هنانو" فجزاها الله خيرا ] . انتهى كلامه – رحمه الله تعالى – .

ولقد سألت امرأة نصرانية عن هذا التقليد الشركي : هل لا يزال يُعمَل به عند الزواج في الكنيسة ؟
قالت : " نعم ، والقسيس هو الذي يضع الخاتم فوق الأصابع ، ويصلي . أي : يدعو بما تقدم ، ويؤمّن ، ويؤمّن مَن خلفه مِن الحضور " . انتهى .

للأسف قلّدهم جلّ المسلمون – إلا ما رحم ربي – ، وإن كانوا لا يعلمون بالربط بين هذا الخاتم وتلك العقيدة الشركية القبيحة الفاسدة ، يفتتحون بها سكنا كان ينبغي أن يقوم على التوحيد وعلى الإيمان ، ولكن للأسف سرعان ما ينهار عند الكثيرين ، لأنه لم يقم على أساس متين .

ولأن " عقد الزواج " ، " العقد الرباني " ، " والميثاق الغليظ " صار مرتبطا عندهم بلبس هذا الخاتم أو خلعه ، . . . صار عنوانا له !! ، بل عنوانا للمحبة أو الكراهية بين الزوجين . فيخلع لأي سبب تافه !! ويلقى به !! أو يهدد لأي خلاف بوجوده أوعدمه !! .
مع أن العقد الرباني ، والميثاق الغليظ أسمى ، وأرقى ، وأوثق ، وأقوى بكثير من أن يرتبط بخاتم ينزع أو يلبس في أية لحظة ، حسب الظروف والأهواء !! . ومنهم من قال : ما لنا وللنصارى ؟؟ نحن لا نعتقد بعقيدتهم ، لكن نلبسه هكذا … لأن الكل يلبس " صارت عند الناس عادة " !!! .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود عن ابن عمر – رضي الله عنهما – ، والطبراني في الأوسط عن حذيفة – رضي الله عنه – . انظر : [ صحيح الجامع 6149 ].
قطع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بهذا الحديث جميع العلائق والمعوقات على طريق الإستقامة لأمته ، وأرادها ناصعة بيضاء نقية ، ظاهرا وباطنا . لأن الموافقة الظاهرة تدل على الموافقة الباطنة .

أخي في الله !! … أختاه !! … ما عُذرنا بين يديّ الله – تبارك وتعالى – يوم القيامة ، بفعل أمر يمسّ صميم عقيدتنا وديننا الحنيف ؟؟ . فلمَ نستهيـــــــــــــــــــــــــــــــن ؟؟ .
ما أجمل أن نعتزّ بشرعنا ، بقيمنا ، بمبادئنا ، بشخصيتنا المميزة ، القدوة التي أكرمنا الله تعالى بها كمسلمين ، نحمل لواء التوحيد الحق ، لواء العقيدة السلفية السليمة الصافية ، لا أن نكون تبعا لكل ناعق ، ولو على حساب الدين .
ولكن ! صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر ، أو ذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ، قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال فمن ؟ ) متفق عليه عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما .

اللهم اهدنا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك يا رب العالمين ، اللهم يا وليّ الإسلام وأهله ، ثبتنا به حتى نلقاك . اللهم آمين

منقووووووول

نفع الله بك اختنا وبارك فيك وفي عملك
بوركت أختى الحبيبة ونفع الله بك.
ماشاء الله تبارك الله عليكى اخيتى نقل موفق ان شاء الله
السبب التقليد الاعمى وعدم الوعى الدينى
نسال الله الثبات على الحق
واتباع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم اهدنا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك يا رب العالمين ،
اللهم يا وليّ الإسلام وأهله ، ثبتنا به حتى نلقاك .
اللهم آمين
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً
بارك الله فيكى وجزاكى خيرا
جزاكن الله الجنة على اهتمامكن
وثبتنا الله وإياكن على دينه
آآآمين
لاكي
لاكيماشاء الله تبارك الله عليكى اخيتى
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.