أهلا بكم جميعااااا
أكيد كلنا بنعمل ذنوب ومعاصي … صح ولاّ لا ؟؟
طيب هل للذنوب والمعاصي آثار ؟؟؟
تفتكروا ليها آثار ؟؟؟
أكييد طبعااا …….. يللا بينا نشوفها
من آثااااااااااار الذنوب والمعاصي
أولاً: حرمان العلم الشرعي:
وهو الطريق إلى الجنة فإن العلم نور يقذفه الله عز وجل في القلب،
والمعصية تطفيءذلك النور،
ولما جلس الشافعي بين يدي الإمام مالك وقرأ عليه، أعجبه ما رأى من نورفطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال:
إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلاتطفئه بظلمة المعصية.
ومن تأمل في واقعنا يجد من حملة الشهادات العليا في تخصصاتدنيوية،
وهو لا يحسن الصلاة المفروضة،
فما الذي حرمه من العلم الشرعي.
وإذا كانالمزارع يقل إنتاجه ويفوت موسمه إذا تقاعس في أخذ المعلومات الصحيحة عن وقت الزرعوالحصد،
فما بالك بمن يجهل الأحكام والسنن والنوافل ويرجو الدرجات العلا؟
ثانياً: حرمان الرزق:
وكما أن التقوى مجلبة للرزق، فإن ترك التقوى مجلبة للفقر.
قال: {إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه} [رواهأحمد].
وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنما هي إستدراج
فإنالمقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى.
وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهيتشقيه ولا تسعده.
وكم من رجل أحواله مستورة هو قرير العين، هانيء البال.
ثالثاً: تعسير أموره عليه:
فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَللَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً[الطلاق:
4] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَللَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ[الطلاق:3،2].
وعلى العكس منذلك، نجد آثار الذنوب تعم حتى الدابة والخادم فتتعسر أمورهما على صاحبهما ويكوناننكداً وقلقاً على مالكهما.
رابعاً: إن المعاصي تزرع أمثالها:
يولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها،
فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليهنفسه ورجع إليها سريعاً،
ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمنى ذلكبقوله
إن لم يتمكن من فعله.
خامساً: إنها سبب لهوان العبد على ربه:
والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والرجل حتى لا يرى منه سقطة أو زلة،
فكيف بربالعباد إذا سقط العبد من عينه
وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ[الحج:18].
سادساً: أن المعصية تورث الذل:
فصاحب المعصية ذليل حقير،
فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملكالملايين،
وتجد اللوطي والزاني ذليل في نفسه،
وعلى ضد ذلك كله
مَن كَانَيُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً[فاطر:10]
قد ترى فقيراً منكراًلله، لكنه عند الناس عزيز رفيع القدر.
سابعاً: أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله:
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاص منها:
لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة،
ولعن السارق،
ولعن شاربالخمر،
ولعن المصورين،
ولعن من عمل عمل قوم لوط، وغيرها كثير،
واللعن: هو الإبعادوالطرد من رحمة الله.
ثامناً: حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة:
فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة،
وتاركالمعصية المقبل على طاعة الله عز وجل رجل يشمله هذه الإستغفار من خيار الخلق.
تاسعاً: إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسفوالزلازل:
والله عز وجل يقول
فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْأَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُممَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا[العنكبوت:40]
وكل هذا بسببالذنوب والمعاصي، وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تردد قوله تعالى:
وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ[الشورى:30].
عاشراً: الخوف والجزع:
فلا نرى صاحب المعصية إلا خائفاً مرعوباً.
فهم يحسبون كل صيحة عليهم،
وأصحابالمعاصي في وجل من إطلاع الناس عليها
، فتجد الزاني في وجل، والزانية في خوف،
ويكفيهذا الأثر في إبقاء القلق والفزع
، وعلى عكس ذلك تجد أصحاب الطاعة في سعادة وإستقرارنفسي وإطمئنان.
إحدى عشر: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف:
فهذا نقي، بر، تقي، مطيع، منيب، ورع، صالح، عابد، أواب،
والآخر: فاجر، عاص،فاسد، خبيث، زان، سارق، لوطي، خائن
: بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَالْإِيمَانِ[الحجرات:11].
ومن يرضى بهذه الأسماء لباساً له!
وقد عرف سوء هذا الأسماء الكفاروأهل الفساد،
فجعلوا الزنا صداقة،
والإختلاط والتبرج حرية،
والمرأة البغي الزانيةأطلقوا عليها بائعة الحب تزييناً لفعلها!
ثاني عشر: أن من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسنالخاتمة:
فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة ـ والعياذ بالله ـ
والقصص قديماً وحديثاً كثيرة جداً،
ومن يغسلون الأموات يشاهدون الكثير من ذلك.
ثالث عشر: أنها تزيل النعم الحاضرة:
لأن المعصية جحود وكفران للنعمة ومن شكر النعمة:
القيام بحق الله عز وجل، وعدمالتعدي على محارمه،
وكم من امرأة أو رجل تعيش سعيدة في بيت هانئ،
ولما تطاولت إلىالحرام أصابها الغمّ،
وكم من شاب وقع في الحرام فتفرق شمله وضاقت به الدنيا.
رابع عشر: المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب فيالآخرة:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاًوَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى[طه:124]
ومن أوضح الأمثلة مانراه في دولة أوروبية ـ من شرف المؤمن الجهل بها ـ
تمتاز بأجمل المناظر، وأعذبالأنهار، وتتمتع بمناظر خلابة لا تتوفر في أوربا إطلاقاً، ودخول أفرادها الماليةتشكل أعلى نسبة في العالم، مع ضمانات صحية وإقتصادية كبيرة،
هذا مع إنحلال ظاهر فيالشهوات، وحرية في الفساد
، حتى وصل بهم الأمر إلى إقرار قانون في المجلس التشريعيلديهم
بزواج الرجل بالرجل!
ومع كل هذا فإن أعلى نسبة إنتحار في العالم هي في هذاالبلد!
أليس هذا ينبئ عن حياة ضنك، ومعيشة غير طيبة؟!
هذه بعض آثار الذنوب والمعاصي في الدنيا،
ولو لم يكن منها إلا واحداً فقط لكفىبالمرء عقلاً وديناً أن يبتعد عنها!
وما أكثر اليوم من يعرف الأحكام وينسى الآثار،
ولهذا يجب أن نذكّر بهذه الآثار بين الحين والآخر،
ولتكون حجاباً وحاجزاً عن الوقوعفي المعصية.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
…………………
كانت تلك الكلمات للشيخ عبد الملك القاااسم
وربناااااااا ينفعني بها وإياااااااكم
اللهم آميييييييين
جزاكم ربّي كل الخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي انتظار افكاركم عشان نعين بعض على ترك المعصية
لذلك نرى أن أعظم الجهاد أجرا هو جهاد النفس
ربنا يعيننا على الدنيا بالرفقة الصالحة
آميين يا رب العالمين
نسأل الله ان يعيننا على طاعته ويجنبنا معصيته…
من اهم مايعين على ترك المعصية
والاقدام على الطاعة……
هم الصحبة…لقول الرسول صلى الله عليه وسلم"المرء على دين خليله.."
من يوافق على هذا الاقتراح يتفضل او يشرفنا باقتراح جديد ولكن جزيل الشكر
الله يهدينا و يغفر ذنوبنا
حمانا الله واياكن