ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســؤال : مــا حكــــم مصافحة الطالب لزميلته فــي
الدراسة ؟ ومــاذا يفعل لو مدت يدها للسلام عليه ؟
الجــواب : لا تجوز الدراسة المختلطة مع الفتيات في
محل واحد أو في مدرسة واحدة ,أو في كراس واحدة
بــل هـذا مــن أعظم أسباب الفتنة فلا يجوز للطالب
ولا للطالبة هذا الاشتراك لما فيه من الفتن .
وليـــس للمسلــم أن يصافح المرأة الأجنبية عــــنـــه
ولو مدت يدها إليه . ويخبرها أن المصافحة لا تجوز
للرجال الأجانب ; لما ثبت عن النبي صلى الله عليـه
وســلم أنــه قال حين بايعته للنساء « إني لا أصافح
النساء »(1) وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها
قالت « والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه
وسلم يد امراة قط , ما كان يبايعهن إلا بالكلام »
وقد قال الله عـــز وجل ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمـَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ
اللَّهَ كَثِيـراً ) ولأن المصافحة للنســـــاء مـــن غيـــر
محارمهن من وسائل الفتنة للطرفين فوجب تركها .
أما السلام الشرعي الذي ليــس فيــه فتنة ومن دون
مصافحة ولا ريبة ولا خضوع بالقول ومــع الحجاب
وعدم الخلوة فلا بأس به ، لقــول الله عـز وجــل :
( يَا نِسَاء النَّبِــيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّــنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِـــي قَلــْبـــِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً)ولأن النساء في عهد النبي صلى
الله عـليـــه وسلم كن يسلمن عليــه ويستفتينه فيما
يشكل عليهن ,وهكذا كانت النساء يستفتين أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يشكل عليهن .
أما مصافحة المرأة للنساء ولمحارمها مـن الرجال
كأبيها وأخيها وعمها وغيرهـم من المحارم فليس
في ذلك بأس , والله ولي التوفيق .
كتاب مجموع فتاوى العلامة عبدالعزيز بن باز (ج4/ص247)
(1) أخرجه ابن ماجه و صححه الألباني .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نورتي
جزاك الله خيرا حبيبتي
أزهار
موضوع هادف خصوصا لأن الدراسة عندي مختلطة
فشكرا لك كثيرا
تقبلي مروري
***
بارك الله فيك
وجزاك الله بالجنان