بعرف فيها 8 ركعات ثم الشفع و الوتر المجموع 11ركعة
و اصليها مثنى مثنى ولكن سؤالي هل اصليها كالفريضة يعنى فيها الاقامة او بلا اقامة (كالشفع و الوتر يعني)
شكرا مقدما
ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ 147805
روى البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارئ قال:
خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط.
فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء مع قارئ واحدٍ لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب
ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر: نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون -يعني آخر الليل- وكان الناس يقومون أوله.
وروى مالك في الموطأ عن يزيد بن رومان قال:
كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاثٍ وعشرين ركعة.
وقال مالك رحمه الله : الأمر عندنا بتسع وثلاثين، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم ما زاد في رمضان ولا غيره عن إحدى عشر ركعة. فليس فيه ما يدل على المنع من زيادة عدد الركعات؛ وإنما هو مجرد إخبار.
وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم عدد الركعات في صلاة الليل فقال عليه الصلاة والسلام " صلاة الليل مثنى مثنى ". رواه البخاري ومسلم ،
فالأمر فيه سعة كما قال مالك رحمه الله قال الإمام الترمذي رحمه الله
والله اعلم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وجزاك الله خيرا اختي نجلا على الاجابة
اختي الكريمة
ليس للنوافل أذان ولا إقامة
صلاة التطوع كصلاة الضحى وصلاة الليل ، هل لها من أذان وإقامة أم لا ؟
الحمد لله
لا ليس لها أذان ولا إقامة بل إذا توضأت تُصلي ما تيسر لك كصلاة الضحى أو بعد الظهر وآخر الليل
أو في أي وقت كان غير أوقات النهي ، فهذه تُصلي بدون أذان ولا إقامة ،
لأن رسول الله صلى الله إذا قام يصلي لم ينقل أنه كان يؤذن أو يقيم ،
إنما الأذان والإقامة مخصوصان في الفرائض فقط
أما التراويح والوتر وصلاة التطوع فليس لها أذان ولا إقامة ، كما قرره أهل العلم ،
وكما هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين .
والله أعلم .
من كتاب سماحة الشيخ عبد الله بن حميد ص 114
الاسلام سؤال وجواب
أرجو أن تبينوا لي كيفية أداء صلاة وقيام الليل, وعن عدد الركعات, وماذا يقال في الركوع والسجود, وعن الآيات التي يستحب أن نقرأ في كل ركعة فيها؟
في أول الليل مشروع، سنة، ومن أعمال الصالحين ومن أعماله -صلى الله عليه وسلم-،
قال الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا[المزمل: 1-2]،
يعني النبي -صلى الله عليه وسلم-
وقال الله -جل وعلا-: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ[الإسراء: 79] الآية،
وقال عن عباد الرحمن في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً[الفرقان: 64]،
وقال في صفات عباد الله المؤمنين: كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[الذاريات: 17-18]،
فقيام الليل سنة مؤكدة، سواء في أوله أو في وسطه أو في آخره،
لكن في آخره أفضل، الثلث الأخير أفضل، إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل،
يوتر بواحدة، بثلاث، بخمس، بسبع، بأكثر،
يسلم من كل ثنتين، يصلي ثنتين ثنتين، ويجتهد في ترتيل القراءة،
ويوتر بواحدة،
وليس هناك شيء محدود، يقرأ ما تيسر، من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره أو ينظم ختمه،
يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، كله طيب، ليس في هذا حد محدود،
لكن السنة أن يرتل، كما قال الله -جل وعلا-: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً[المزمل: 4]،
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ قراءةً واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها،
ويستحب له السؤال عند آية الرحمة، والتعوذ عند آيات الوعيد، والتسبيح عند آيات التسبيح في تهجده،
كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-، والسنة أن يسلم من كل ثنتين،
لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى)، يعني ثنتين ثنيتن،
فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى.
يقرأ فيها الحمد وقل هو الله أحد، في الركعة الأخيرة،
ويقنت فيها بعد الركوع القنوت الشرعي الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن،
وهو المعروف عند أهل العلم، والسنة عدم العجلة، يطمئن في ركوعه، في سجوده، في قراءته، لا يعجل، يطمئن،
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة، وخشوع في الركوع والسجود، هكذا المؤمن، لا يعجل،
يطمئن في ركوعه وسجوده، يطمئن في قراءته ولا يعجل، يخشع فيها، تأسياً بالنبي -عليه الصلاة والسلام-،
وإذا أوتر بواحدة أو بثلاثة أو بخمس أو بأكثر فلا بأس، الأمر واسع، صلاة الليل ما فيها حد محدود،
لكن أفضلها إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة، تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-،
يسلم بين كل ثنتين، ويوتر بواحدة، هذا هو أفضلها، وإن أوتر بأكثر من هذا فلا بأس.
المفتي : عبدالعزيز بن باز – المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز
المراد بصلاة الشفع والوتر
من المتداول أن من السنن المؤكدة الشفع والوتر . فهل هناك حديث عن صلاة الشفع ؟.
الحمد لله
الشفع في اللغة هو الزوج ( أي العدد الزوجي ) ،
عكس الوتر الذي هو الفرد ،
والسنن الثابتة بعد صلاة العشاء ثلاثة :
1- سنة العشاء البعدية : وهي ركعتان .
2- قيام الليل ، فيصلي ما شاء ركعتين ركعتين .
3- الوتر ، فله أن يوتر بركعة واحدة ، أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع .
انظر جواب السؤال (46544) .
وإذا اختار أن يوتر بثلاث فإما أن يصليها متصلة بتشهد واحد ،
وإما أن يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعة واحدة .
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن أدنى الكمال الوتر أن يوتر الإنسان بثلاث ركعات ،
سواء فعلها متصلة أو منفصلة ،
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" أدنى الكمال في الوتر أن يصلي ركعتين ويسلم ، ثم يأتي بواحدة ويسلم .
ويجوز أن يجعلها بسلام واحد ، لكن بتشهد واحد لا بتشهدين ؛
لأنه لو جعلها بتشهدين لأشبهت صلاة المغرب ،
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تُشبّه بصلاة المغرب " انتهى من "الشرح الممتع" (4/21) .
وروى ابن حبان (2435) عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة ،
وأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك . قال الحافظ في الفتح (2/482) : إسناده قوي .
وهذا الحديث يدل على أن المراد بالشفع الركعتان قبل ركعة الوتر .
قال الشيخ الألباني رحمه الله في رسالته " صلاة التراويح "
بعد أن ذكر صفات صلاة الوتر المتنوعة الواردة في السنة :
" ويتلخص فمن كل ما سبق أن الإيتار بأي نوع من هذه الأنواع المتقدمة جائز حسن ،
وأن الإيثار بثلاث بتشهدين كصلاة المغرب لم يأت فيه حديث صحيح صريح ،
بل هو لا يخلو من كراهة ، ولذلك نختار أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، وإذا قعد سَلَّم ، وهذا هو الأفضل " انتهى .
وبعض الناس يظن أن الشفع هو سنة العشاء البعدية ، وليس الأمر كذلك .
جاء في "فتاوى اللجنة الدئمة" (7/255) :
" سنة العشاء البعدية وهي ركعتان ، خلاف الشفع والوتر " انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب