فبالاخلاق يسود الأمن وتسود الطمأنينة ويتنشر في مجتمعاتنا الأمان وننعم بالحرية المنشودة
لأنه لو تعامل كل واحد منا مع من حوله بخلق حسن وطبع جميل لأصبح الحق والعدل سيد الموقف
ولانتشرت المروءة والشهامة في كل مكان
فالاخلاق هي فطرة بشرية وغريزة انسانية وجدت في الانسان منذ أن أصبح روحا تعقل وتعي ماحولها
وإنما جاء النبي عليه الصلاة والسلام كي يوجه هذه الاخلاق ليتممها ويجعلها خير زاد ويرسم لها طريقا صحيحا
لأنه لو اعتمد الانسان منا على عقله من غير توفيق وهدي الهي ضلّ وحاد عن جادة الصواب
لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
وهو قدوة وأسوة حسنة للعالم بأجمعه فماذا ننتظر وبمن نقتدي ؟
انظرووا كيف أصبح اليوم شبابنا للاسف يقتدون بسيء الاخلاق التي تأتينا من الغرب
مع ان العالم الغربي اخذ من الاسلام اخلاقه الحسنة وعمل بها من غير ايمان بما جاء به الاسلام
فلو أردنا حقا أن نتقدم ونتطور ويعلوا شأننا بين الامم فعلينا بالاخلاق
فإنما الأمم الاخلاق مابقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ودمتم بخير وعز