تخطى إلى المحتوى

الهروب 00 2024.

لماذ نهرب00
نعم لماذا نهرب من حقائق حياتنا إلى دنيا الأوهام 00
لماذا نهرب من مواجة حياتنا لا بل وأنفسنا 00
حتى أنفسنا حيث الخلوه معها وحيث لا بد أن يكون الصدق والصفاء 00
نهرب 00
نهرب بالأعذار الواهية والتعازي الواهنة 00
لماذا الهروب من الحقائق الساطعة 00
هل لإننا لا نملك القوة لمواجهتها 00
ولكن لماذا وإلى متى 00
ونحن ضعفاء كالغضن الرطيب تماماً00 بقليل من القوة سيتحطم 00
يكفي من أيام مضت عشنا بها دنيا الأوهام 00
رغم سطوع الحقائق أمامنا 00
لايهم أن تكون الحقيقة هذه ساطعة أو حتى مره 00
الأهم أن أواجه لا أن أهرب ضعيفاً كما الصغار 00
كلا لا بد من القوة 00
السواعد الهزيلة لن تقوى على الصراع 00
الأنفس المريضة لن تتقن فن العراك 00
القلوب الخائفة من اللكمات لن تبني طوباً واحداً00 ليعلو البناء 00
بدلاً من أن نحاول أن نخفي بأيدينا الضعيفة لون الشروق ولن نستطيع 00
لنحاول الرقي بهذه اليد 00
أجعلها تعلو لواحد أحد 00 وستقوى المواجة 00
أجعل تلك القلوب عامرة بالآيات تقوى 00
دواي تلك النفس بمعين الحق الأصيل 00

كن بطلاً لا تهرب فليس ذاك طبع الرجال 00
ضفاف الخيال كثيراً ما يطفو عليها الموج فتنهار 00
أم أرض الواقع فيابسة 00
هيا أصلب رجليك 00
وأرفع رأسك 00
وارمق علو السماء 00
لا00لاتطأطأ 00
لاشيء جديد وحل وطين 00
أنظر إلى السماء فالله الآن ينادي أحبابة فكن ممن ينادية فيجيب00
أن لبيك يارب 00
الله الآن يذكر أولياءه فولج إلى رياضه 00
فالرب الآن سيذكروهم 00

بكل ذلك ستكون قوياً 00
وستقوى المواجة 00
بسواعد متينة 00
وقلب قوي 00
ولا قوة للقلب إلا بالإيمان 00

فتزود 00
أقبل و لاتهرب فذاك طبع الأبطال 00
فكن بطـــــــــــــــــــــــــــــــــلاً 00

بقلم فتاة الثورة : مرتادة القمم

صدقت والله…
فنحن كمن يضع كفه على عينيه حتى لا يرى الشمس…

الحزن يقطع قلبي…عندما أرى أمتي اليوم..وكأنها عقيم لا أبناء لها…

بل عقها أبناؤها الذين ملؤا الدنيا…وأين هم من آبائهم وأجدادهم…

من حمزة وخالد…؟…أين من لا يخشى في الله لومة لائم…

أين الأسود؟؟؟

أمتي تتنظركم…فلا تطيلوا عليها الانتظار…

أخيتي …
جزاك الله خيرا ..
أنظر إلى السماء فالله الآن ينادي أحبابة فكن ممن ينادية فيجيب00
أن لبيك يارب 00
بورك فيك على تلك الكلمات ..
دمتي أختاه في رعاية الله وحفظة
أختك في الله ..
أخيّتي الغالية مرتادة،،

الهروب بقايا خوف من أيّام الطفولة،،

لماذا نهرب؟!!
لأننا نظن أن الهروب حلاً،،

لماذا نهرب؟!!
لأننا لا نجد أمامنا سوى الهروب يواسينا ونواسيه،،

لماذا نهرب؟!!
لأننا لا نجد القوة الكافية لمواجهة الحقيقة،،

ترى هل حاصرنا الهزال والمرض؟!! أم سيطر علينا الخوف والهروب؟!

إن أي يد بحاجة إلى يد أخرى تُمد لها، تنتشلها وتحتويها، حتى يستظلان معاً تحت واحة الأخوة في الله…

ويسموان معاً.

رووووعـــــــــــــــــــــــــــــــــــة……

فــــــي اســـــــــلوب انتقاء …..

…..اســـــــتمري في البحث بداخلنا…..

لاكي

جزاكم الله كل الخير 00

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.