تخطى إلى المحتوى

][قصة من الواقع { ليلة خميس } ][ 2024.

شكراً لك أيها الشيخ , ينطق بها لساني كلما جاءت ليلة خميس …..

وتهمس بها نبضات قلبي كلما سمعت هدير البحر ….. وكلما وقفت على ساحله ….

شكراً لك … لقد أنقذت أسرتي من التدمير … وحياتي من الهلاك

شكراً لك أيها الشيخ الكريم …. فلن أنساك ولن أنسى تلك الليلة ….

حيث كان الموعد , عشت فيها لحظات من الترقب , الخوف , القلق , مكثت في غرفتي أراقب أمي التي تستعد للخروج وهي تضع اللمسات الأخيرة على وجهها …..

هاهي تقف أمام المرأة تتفقد شعرها , تتأكد من فستانها , تبدو ÷ذه الليلة أجمل من كل ليلة , اختارت حقيبتها , وضعت عباءتها على كتفها , إنها تناديني , أسرعت نحوها , حاولت أن ابدو طبيعية , لم تتأملني كثيراً مانت تنظر إلى ساعتها وهي تتحدث معي …..
قالت : أبوكِ لن يعود هذه الليلة …….

وللقصة بقية …….

في الانتظار يا شمس .. لاكي
لايطول غيابك عنا ياشمس ….

نتابع …… لاكي

طرت من الفرحة , أسرعت لكي أضمها وأقبلها, نهرتني , ابتعدي عني لقد تعب في عمل كل هذا , تأسفت لها ….

فرحتي لم تثر فضولها , فقد كانت مستعجلة جداً , وكنت أكثر استعجالاً منها ……………..

أغلقت وراءها الباب وهي تقول : أخوكِ سيعود بعد قليل , مسكينة أمي أخي ذهب في رحلة مع أصدقائه ولن يعود الليلة ………..

أسرعت نحو غرفة أمي , بدأت أقلدها في كل شيء , نظرت إلى المرأة , صففت شعري , ولبست فستاناً جميلاً , اخترت حقيبة جذابة , وخرجت من البيت …………

وللقصة بقية …….

عروبـة

الكروان غنى

شكراً لطيب متابعتكن

بانتظار البقية ياشمسلاكي
نحن معك أختي شمس
وبالتوفيق
شوقتينا اكثر يا شموسه .. لا تتأخري علينا لاكي
نتابع ………

وهناك على شاطئ البحر جمعتنا لحظات من اللهو والغفلة , نخوض في المعاصي , نمارس الحب الزائف , يصفني بالأدب والحياء فأغمض عيني وأرخي رأسي إلى الأرض , ياله من كاذب فلو كان صادقاً ما خرجت معه ,ثم يصف جمالي ورقتي , اقترب مني أكثر مد يده لتلامس يدي , شعرت بقشعريرة سرت في جسدي , حاولت إبعاد يده , أمسكها بقوة …………

صوت قادم من ورائي , السلام عليكم , انتصب واقفاً , تصبب العرق منه , رفعت رأسي نحوه ,تحولت تلك النظرات الناعسة والعيون الذابلة إلى عيون خائفة , شعرت بالخوف الشديد , همس لي لقد وقعنا إنها الهيئة …………

تعثرت الكلمات في فمي , أسقط في يدي , استسلمت للأمر الواقع ………….

ركبت في السيارة وبها مجموعة من النسوة , شعرت حينها بأنني مجرمة خطيرة , مجرمة في حق نفسي في حق أمي وأبي , في حق أسرتي , تصورت والديقد أسود وجهه , وأمي تبكي بلوعة وحسرة , شعرت بأخي قد نكس رأسه بين شباب الحي , سمعت همسات الجيران النساء والرجال وحتى الأطفال : (( لقد أمسكت بها الهيئة مع عشيقها على البحر )) , (( إنها حامل وأسقطت )) , (( لم يحسنوا تربيتها )) …

رأيت زنزانة كئيبة أقبع خلفها وقد حكم علي بالسجن ….

جرت الدموع على خدي بكيت بحرقة ….

صرخات في داخلي تتوالى تزيد من ألمي وحزني : أبي , أمي , أخي أنتم السبب, أين أنتم عني , لماذا تركتموني للذئاب ؟

ياليتني مت قبل هذا …..

وللقصة بقية ……….

new moon لاكي

بالتوفيق لاكي

وسام لاكي

شكراً لكن , تابعوا معي …….. لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.