ما أحوج الإنسان في عصرنا هذا إلى ما يرشدة إلى الخير والصواب ويفتح أمامه الطريق والأبواب التي تؤدي به إلى الأفضل والأكمل وتقيه من العثرات والزلل وتسدد خطاه، وتعيد إلى قلبه رونقه و بهاه ، لأنة أنغمس في عالم المادة ونحر الروح مانقلبت المفاهيم الأخلاقية ، وطمست الوصايا السماويه وأستبد بالنفس جمع المال كيفما دارت الأيام والأحوال كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:-
ليس الجمال بأثواب تزيننا
إن الجمال جمال العلم والأدب