تخطى إلى المحتوى

هل تنتهي الأحزان يوماً ؟ 2024.

ركضت إلى غرفتها تسبقها دموعها ..
ذهبت لتقابل وحدتها التي لا تكاد تتركها للحظات حتى تعود إليها ..
جلست في الزاوية ..
تناجي دميتها ..
حزينة هي ..
أكبر أمانيها أن تعيش يوماً دون دموع ..
دون صراخ ..
دون شتم او ضرب ..
يوم دونما أحزان ..
حلمها أن تعيش يومها فرحة ..
مبتسمة ..
تتخيل نفسها أميرة سعيدة ..
تجعل الجميع سعداء ..
و تحارب الحزن ..
فتطرده من مملكتها الصغيرة ..
لكنها تعيش بقلب خائف ..
قلب يخاف الماضي ,, يرتعب من الحاضر ,, و يخشى ما يخبأ له المستقبل ..
قلب يخشاه .. و يخشاها .. و يخشاهم ..
قلب يخشى الكبار ..
و يعشق الطفولة ..
أتسألون من هي .. ؟
هي هم ..
و هم هي ..
قد تكون عاشت أيامها و مضى بها الزمان ,, و تركتها الطفولة منذ امدٍ بعيد ..
لكنها تحب الطفولة ..
و تعشقها ..
و إن تركتها طفولتها ,, فلازالت هي متمسكة بها ..
و في اعماقها لازالت الطفلة ذات الأعوام السبعة ..
التي أخبرتها أمها بيوم من الأيام أنها تكرهها .. !!
و ضربها والدها لأنها بكت .. !!

هــل تنتهي الأحزان يوماً .. ؟

أختكم ,, خولة

لن تنته الأحزان يوماً مادام في هذه الحياة الشر والأنفس الشريرة
أختي الفاضلة خوله كيف تنتهي الأحزان والأعداء متربصون بنا في
كل وقت وحين؟
بل من بين أبناء جلدتنا من يتلذذ بأحزاننا وكأننا لسنا مسلمين
أختي سيظل الحزن يلازمنا ماحيينا ولكن يجب أن نتشبث بالأمل
وقبل هذا تقوية صلتنا بربنا
وأخيراً ؛
أسلوبك رائع وراقي ، استمري في روائعك والله معك[SIZE="4"][/SIZE]

لاكي كتبت بواسطة ابن المقدسات
لن تنته الأحزان يوماً مادام في هذه الحياة الشر والأنفس الشريرة
أختي الفاضلة خوله كيف تنتهي الأحزان والأعداء متربصون بنا في
كل وقت وحين؟
بل من بين أبناء جلدتنا من يتلذذ بأحزاننا وكأننا لسنا مسلمين
أختي سيظل الحزن يلازمنا ماحيينا ولكن يجب أن نتشبث بالأمل
وقبل هذا تقوية صلتنا بربنا
وأخيراً ؛
أسلوبك رائع وراقي ، استمري في روائعك والله معك[SIZE="4"][/SIZE]

اخي الفاضل , ابن المقدسات ..
اذا يبقى السؤال ,, هل للشر نهاية و الأنفس الشريرة نهاية ؟
هل للقسوة انتهاء .. ؟
صدقت قولا .. الأعداء متربصون بنا ..
فماذا نفعل ..
نبقى هكذا .. و نحزن ؟؟
يجب ان تغير ما انفسنا نحن المسلمين حتى نغير العالم ..

صدقت أخي .. صدقت .. يبقى الأمل ..
و لكن للأمل حدود .. و من ثم يحل محله اليأس ..
و نعم بالله ..

شكرا أخي الفاضل .. على ثنائك ,, و ما هذا إلا بفضل التشجيع و لكن لربما سأتوقف ..

الله معنا أجمعين ..

أختكم ,, خولة

غاليتي خولة ..

أكبر أمانيها أن تعيش يوماً دون دموع ..

حلمها أن تعيش يومها فرحة ..

أثرت فيني هاتين العبارتين ..

كما أن خاطرتك كلها مبدعة ..

سلمتي حبيبتي ..

أزاح الله عنا الأحزان

غاليتي ,, المغتربة ..

أسعدني أني وصلت لقلبكِ ..

شكراً لكِ على ثنائك حبيبتي ..

لكِ مني جزيل الشكر على التعقيب و المرور العطِر ..

أختكِ .. خولة

بارك الله فيك على خاطرتك جميلة نعم ولكن مثلما قلتم يجب ان نغير انفسها حتى يتغير الذي حولنا ولنبدا بانفسنا
المهم ان نعمل والله معنا ومع الجميع
جزاك الله خيرا اختي الحبيبة

اخت الشهيدين

اميرتي كتبتي بمداد قلمك الرائع همسات برغم حزنها
الا انها جميلة
الحزن وماأدركي مالحزن!
احببته كثيراً برغم ماأجدبه من الم
لن اطيل ولكنك كنتي رائعة بمنعى الكلمه

أم الخنساء *

omama .. نعم ,, هذا ما يجب فعله .. و لكنه يتطلب ايمانا كبيرا بالآخرين ..
شكرا على الثناء ..

lifemaker .. شكرا على المرور .. لاكيلاكي

اخت الشهيدين .. لكِ جزيل .. الشكر على ردكِ عزيزتي .. لاكي

حبيبة القلب ,, أم الخنساء .. اسأليني عن الأحزان .. فهي تعشقني .. و انا اعشقها .. أصبحت أشتاق لحزني كلما فارقته .. سكن قلبي .. بل صار هو قلبي .. أنتِ الأروع غاليتي .. لكِ مني كل الشكر على إطلالتكِ ..

سلامي ,, خولة

كلماتك الرائــعه لامست شغــاف الـقـلــب

حروفـك الحـريــريه ومااروعــها من حروف

سجلي اعجابي بمدادك الســاحر

سلامي ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.