الصمت لي لغة تنبيك عن حزني************ إذ يعجز الصوت أن ينبيك مرتفعاً
فالعين تحكي حديث الحب صامتة************إذ يختفي الحرف في أعماقنا فزعاً
أصمت …وتظل صفحات البوح فارغة لاتملؤها كل تلك الثرثره التي أحدث بها نفسي… تظل الصفحات فارغة إلا من سطور الدمع الذي ذرفته أعين المعاناه.. سطور تئن بلا أنين،وتصرخ حرقة بلا أهة.
أصمت… حين يحتاج الكلام إلى حروف غير تلك التي أعتادها …إلى كلمات لا تشبه التي سمعتها .. إلى معاني أعمق من تلك التي أستطيع الوصول إليها.
أصمت.. لأن الصمت هو الحل الوحيد.. هو الكهف الذي ألوذ به من صخب البوح وضجيجه.
أصمت.. لاغادر حصار اللغة .. وأتمرد على قيود النطق..وأمضي ألى مناطق الصمت الرحبه حيث لاحدود ولا قيود.
أصمت.. حين تكون الكلمة خطوة ألى مجهول لا أريد المضي إليه.
أصمت.. لأن الحقيقة أصبحت كالخرافه.. لا أستطيع تصديقها.
أصمت .. لأن الصمت لغة تحتوي كل اللغات..تواصل يعبر الأفاق ويتجاوز المسافات..يخترق حواجز الجفاءوالبعدوالفراقsid
أصمت..لان في العروق أسى ..وفي الحنايا لوعة هي أثقل من أن تحملها ظهور الكلمات..وأكبر من مساحات التعبير المتاح
أصمت..لأن الصمت حكمه.. وقليل فاعله فإذا تم العقل نقص الكلام قال صلى الله عليه وسلم :"من صمت نجا".أحمد والترمذي وصححه الألباني.
لكم تحياتي…………………
منقووووووووووووووووووول وعجبني
لذا الدرجه مومفيد .
والله أعتبره من المواضبع وأشكر مجلة المميزه على نشره
أنتظر ؟؟؟
والصمت بالنسبة لي لغة من لغة البوح
لا أخفيك فأنا أستعمله في حياتي بكثرة ويصل كلامي كما أحب أنا….
تسلمي هرهرة
رائعة دائما
واضيف لما ذكرت ( أحياناً نؤثر الصمت لانا نعجز عن التعبير ؛ في لحظة تشعر بأنك شخص في هذا العالم هناك من يراك العالم بأسررررررررررة)
فاذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب***
أهم مافي الموضوع أن لانجعل ذالك الصمت يكسرنا أبداً
::
ومــــن لا يُفضل الصمت …!؟
قرأت يوماً :
( هـــــــــلا بالصمـــت .. دام الصمت ما يجرح مشاعرنــــا ,,)
سلمت يمينكِ على النقل يا هرهره ,,
::
وانا قرأت يوما
:"ان تحدثت فسيمل السامع
وان كتبت فسيمل القلم الشارد
اذا
سأصمت حتى يمل الصمت"
في الصمت اجد الرااااااااااااااااااحة..
؛؛
هرهره
سلمت يمينك..وبورك نقلك..
مــوضــوع رائــع ,, سلمتِ غاليتي ..
سلامي ,, خــولة
عن أي صمت تتكلمون ؟ صمت القلم أم صمت اللسان ؟
فإذا كان المقصود هو صمت اللسان فأنا معكم قلباً وقالباً ،
لأن اللسان له زله قلما الإنسان يسلم منها مهما توخى الحذر،
وما ذاك إلا لأن الإنسان قد يتلفظ بكلمة في لحظة غضب عابرة
قد تكلفه حياته ، من هنا قيلت الحكم وألفت الكتب وكتبت المقالات
وقبل هذا كله الأمر الرباني والهدي النبوي بكف اللسان عن الوقوع في
الزلل .
أما إذا كان المقصود هو صمت القلم فاعذروني أن أخالفكم الرأي لأنه برأيي
لا يتوجب علينا الصمت عن بث همومنا أو كبت مشاعرنا ، لأن الوضع هنا مختلف
فلأنك تكتب فإنك حتماً سوف تراجع ما سطرته أناملك أو بمعنى آخر لديك الفرصة للعدول
عن كلمة الزلل في الوقت المناسب فأنت إذن المتحكم بعكس السابق فإن الكلمة هي من يتحكم بك
وبالتالي فإن مايخشى منه في النوع الأول غير موجود في الآخر.
إخواني وأخواتي هل من الممكن أن تعطى الأقلام إجازة ؟
هل كل الكلام مكرر وممل وروتيني لدرجة أن نكف أقلامنا عن الخوض في المزيد ؟ العيب فينا إذن .
أليس فينا مشاعر وأحاسيس وأنات وآهات ومشاكل وأخبار وأحداث تتجدد لحظة بلحظة ، هل نستطيع أن
نوقف أقلامنا أن تبثها ولو لوقت يسير ؟
أنا آسف على الإطالة ولكن الموضوع مهم ، وهذا هو رأيي وهذه هي فلسفتي وقد أكون مخطئاً ولكني مقتنع بها
بالإضافة إلى ما بداخلي من حرقة وآهات جعلتني (أفضفض) .
فإذا كان المقصود هو صمت اللسان فأنا معكم قلباً وقالباً ،
لأن اللسان له زله قلما الإنسان يسلم منها مهما توخى الحذر،
وما ذاك إلا لأن الإنسان قد يتلفظ بكلمة في لحظة غضب عابرة
قد تكلفه حياته ، من هنا قيلت الحكم وألفت الكتب وكتبت المقالات
وقبل هذا كله الأمر الرباني والهدي النبوي بكف اللسان عن الوقوع في
الزلل .
أما إذا كان المقصود هو صمت القلم فاعذروني أن أخالفكم الرأي لأنه برأيي
لا يتوجب علينا الصمت عن بث همومنا أو كبت مشاعرنا ، لأن الوضع هنا مختلف
فلأنك تكتب فإنك حتماً سوف تراجع ما سطرته أناملك أو بمعنى آخر لديك الفرصة للعدول
عن كلمة الزلل في الوقت المناسب فأنت إذن المتحكم بعكس السابق فإن الكلمة هي من يتحكم بك
وبالتالي فإن مايخشى منه في النوع الأول غير موجود في الآخر.
إخواني وأخواتي هل من الممكن أن تعطى الأقلام إجازة ؟
هل كل الكلام مكرر وممل وروتيني لدرجة أن نكف أقلامنا عن الخوض في المزيد ؟ العيب فينا إذن .
أليس فينا مشاعر وأحاسيس وأنات وآهات ومشاكل وأخبار وأحداث تتجدد لحظة بلحظة ، هل نستطيع أن
نوقف أقلامنا أن تبثها ولو لوقت يسير ؟
أنا آسف على الإطالة ولكن الموضوع مهم ، وهذا هو رأيي وهذه هي فلسفتي وقد أكون مخطئاً ولكني مقتنع بها
بالإضافة إلى ما بداخلي من حرقة وآهات جعلتني (أفضفض) .