تخطى إلى المحتوى

جفت بحور الأحزان 2024.

  • بواسطة
جفت بحور الأحزان
ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ،
ذكرى تلو ذكرى كعنقود انفرط من شدة ألم الأيام ،
وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ،
إذ بالقلب يصرخ ارحمي أيتها الذكريات جمالي ،
هاجري لا تعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي .
من بين سوائد الليل يطل القمر باكياً من صدي أنين القلب ،
غيوم متلاطمة إذ تحمل في طياتها ويلات وآهات ،
عذاب وجراح ، بل إنها متعبة من تعب الحال .
من وسط بحر الهدوء تنبعث أصوات الدموع ،
كأنها أصوات شلالات متناثرة تغمر محيط الجبال ،
وأوراق الورود ، تهدم مساكن الطيور ،
فما عاد للربيع جمال وما بقيت حلاوة الأيام .
الأنين يكاد يمزق أضلع الصدر ،
والأيدي أوشكت أن تتمزق فما عاد الحال حال .
الجبهة تقابل الأرض ،
وحبات الرمال تريد الاختباء خلف بعضها البعض ،
هرباً من حر الدموع الباكية حزناً ،
الأنفاس لهيبها يحرق كل معاني الأيام .
إذ بالعين تلتفت أسرع من البرق ،
والسمع ينصت لذكر الله ،
والأنفاس تصعد صعدات الراحة التي حلمت بها العيون ،
وتتطوقت لها النفس من سنين .
مع ذكر الله والصلاة علي النبي الأمين ،
جفت بحور الأحزان ،
رحل عالم الأشجان ،
ما عاد في الليل دموع ،
أصبح للطيور ألحان وألحان .
يارب لا تبقي لنا حزناً ولا أي الآم ،
أجعلنا نهدي للدين وسنة النبي الأمين .
هلا بك نجمة بفيضنا…سررت لمعانقة مشاركتك
الف مرحبا بيننا….
ام انس
نعم معا ذكر لله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام تنتهي الاحزان
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.