الفكرة بسيطة ..قصص اقوم بتأليفها وكتابتها ..
لتقوموا بتقيمها … بما تستحق من تقييم
قصة تتلو قصة ….
وارحب بالنقد قبل المدح ….
عنوان أول قصة
حلم ينقر على النافذة ...
الساعة الثانية عشر منتصف الليل
تجلس حنان وقد طغت احلامها على واقعها
أو ربما قد ابتكرت لها ملاذاً من ضغوط أياها …
تجلس وحيدة بظلام الغرفة بينما اطباق العشاء تنتظرها بالحوض
اختها أمل بالغرفة المجاورة تنهي فرضها ((المعهدي))
وكانت حنان تسمع صوت حلمٍ جديد يخبرها أن تنظر
من النافذة المجاورة لها …
اقبلت بهدوء لتفقد أركان المنزل النائمة ..
ولتتأكد أن الجميغ يغط بسبات عيق …
اطفأت الضوء على أخواتها الصغار .. وجمعت أوراق وأقلا أختها أمل ..
وأزدلت عليها الغطاء بنعومة ثم خرجت …
سحبت كرسي من جانب طاولة الطعام ..
وضعته قبالة النافذة المطلة على شارعهم الكئيب ..
جلست عليه واسندت بيديها الدافئة رأسها لتغوص بنومٍ عميق ..
…..
بعد ستِ ساعات … هزتها يدُ والدها ..
– يا ابنتي ….يا ابنتي
فتحت عيناها ببطء ..
– نعم يا بابا
– مابكِ ..! هل انت بخير ..؟
-نعم … بخير
– حسناً إذاً ….. هلا حضرتي لي فطوري وكوب قهوة..
لم يتبقى الكثير من الوقت
– ستسافر اليوم !
– نعم ..بعد قليل ..
وقفت وهي تشعر بالآلام تغمر جسدها كله
بسبب نومها على الكرسي ….
توجهت للمطبخ وضعت ابريق الشاي على النار
وجهزت الفطور ..وغلت قهوة والدها السوداء .. صاحبة الرائحة الداكنة .
ثم نادته ليجلس على طاولة الطعام ..
قال الوالد :
– ألن تشاركيني الطعام..!
– بلى ..سأفعل
اخذت الخبز وسكبت كوبان من الشاي
وبدأت بتناول الطعام دون رغبة
بعد نصف ساعة ..
تودع والدها وتدعوا له بالتوفيق ..
انها معتادة على ذلك فعمل والدها أساسه السفر
دخلت المطبخ لتنظف اطباق العشاء .. وترتب طاولة الطعام
وبعدها توجهت لغرفتها وخلدت بسريرها المريح
يتبع ….
اتمنى أن تكون اعجبتكم …
قيموا قصتي الاولى من 1 الى 5
وأعتذر على الإطالة
~~في أمان الله ~~
رااائعه
في انتظار التكمله
5/5
متااااااااااااز
بانتظار البقية
::
تسكب بعضاً منه بحافظة الطعام ..
لتأخذه أمل وتوصله لأمها .. بطريقها لمعهدها ..
دخلت أمل كان عمل والدتها .. سلمت عليها وأودعت الطعام ..
وصعدت للدور العلوي حيث معهدها ..لحضور الدروس
بينما حنان تشرف على
اطعام اخوتها .. وبعد انتهائهم ..جمعت الأطباق ..
ونظفتهم ورتبت المطبخ …الصغار بغرفة الوالدين
يتابعون برنامجهم المفضل ..
والصغير صاحب العامين غط بنومٍ عميق .. والطفولة تشع منه
غطته حنان . واحضرت قطعة القماش التي تطرزها
لتمضي بعض الوقت
وابقت سمعها عند اخوتها الصغار لتبقى مطمئنة
بعد ساعة وسبع دقائق نهضت حنان من مكانها مثقلة بالحزن
والقهر مشحونة بالغضب من كل شيء
وفجأة تذكرت اختفاء صوت اخوتها فهرعت بسرة للغرفة فوجدتهم
كلهم ….
يتبع ..
((بودي أكمل لكم … بس والله اتصلت اختي وقالت انها بتاخذا للمول ..
يالله البس اخواتي الثلاثة والبس وانزل )) ويلا اشوقكم شوية
ههههههههههههه يلا سلام … ولا تنسوا النقد قبل المدح ..للتحسين والتطوير
~في أمان الله …
ملاحظة حرف الميم معلق شوي فأعتذر مسبقاً عن أي غلط كتابي
بإنتظار البقية ..
ننتظر التكمله
بانتظار بقية القصة
موفقة
سلم قلمك