قف أعرابي أمام طبيب وهو يصف الأدوية للمرضى فقال للطبيب : اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله ؟ فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض وأخذ يفكر ، ثم قال : أسمع … دواء إن عملت به كان الشفاء من عند الله تعلى : خذ عروق الفقر وروح الصبر وأضربها برقائق الفكر ، واجعل منها قدرا مساويا من التواضع والخضوع ، ثم دق المخلوط في مهراس التوبة والخضوع ، وبلله بماء الدموع ، ثم ضعه في وعاء التذلل إلى الله وأرقد تحته نار التوكل عليه ، وحركه بملعقة الاستغفار حتى يظهر عليه زبد التوفيق والوقار ، وأنقله إلى آنية المحبة ، وبرده بهواء المودة ،وصفه بمصفاة الأحزان واجعل معه حقيقة الأيمان ، وأمزجه بخوف من الرحمن ودم على هذا ما عشت من الأيام ، وإياك أن تقرب في أيام دوائك شيئا من الآثام ، وتجنب الرياء ، والبس لبسا الحياء ، واشدد على قلبك بالصدق والوفاء ، وإياك أن تدخل بيتك إلا من باب التوبة والصفاء ، فإن داومت على هذا الدواء صفا قلبك من بين القلوب ، وزالت أوجاع ألم الذنوب …
__________________
منقول للفائده
كلمات رائعة أخية لاحرمنا الله منك
** أختك في الله الكادي **
وأسأل كما جمعني الله معكم في دنيا فانية أن يجمعني معكم في جنة قطوفها دانيه
اللهم أمين
تسلمي اختي على هل موضوع وجعل الله من ميزان حسناتك
اختك ياسمين
والله يأخوتي يعجز القلم عن شكر والتقدير لشخصكم أخوتي
ولكن لايسعني ألا أن اقول لكم أدخلكم الله فسيح جناته وجزاكم الله خير الجزاء