تخطى إلى المحتوى

رسائل البحر . اليك . . 2024.

  • بواسطة

البحر يغضب …

سترحل كما اشاء انا … ! وستعود الى أزهارها … وطيورها … والبحر …
ان استطعت أن تعزلي الندى عن الورود … والعبير عن الزهور … والتغاريد عن الطيور … والقلب عن ثنايا الروح بالجسد … والنور عن النجوم … وامواج البحر عن عودتها … فارحلي …
ان كنت منارة الروح … وميناء القلب … وملاذ الفكر … وأصبحت منارتي مطفئة وقلبي اطلال خاوية وفكري بشتات عنك … فارحلي …
ان تحول بلسم حبي لك الى سموم قاتلة بجراح دائمة … فارحلي …
ان كان حبي لك كهدوء البحر … وتعتقدي الحب ساكن بلا عواصف عاتية احيانا … وأمواج صاخبة … فارحلي …
لن يكون للورد شكل بلا أشواكه … ولن يكون للصبر حلاوه دون أشواكه … ولن يكون للوز الحلو طعم بلا مرارته … وان كان قلبك حقيبة سفر وبيدك مفاتيحه … فارحلي …
عرفتك قبل مولدك بسنوات … وانتظرت سنوات … لاجد قلبك ولاعرف فكرك … لاقابل ملامح من جسدك … ولصرخة جارحة وصلك صداها … ان ترحلي … سترحلي …
لو كنا نملك مفاتيح الروح … وقدر القلب … لما التقينا … كيف يمكن لقتيل البعد ان يموت مرتين … وهو يقتل بملايين لحظات البعد ألاف المرات …
كيف يمكن للعمر ان يشكل حياة بلا امل … وكيف يمكن منع نسمة غائبة من الحضور رغم البعد والغياب …
كيف يمكن ان نهرب للبحر مع انفسنا … ونسلخ طيف الحبيب من كل نسمة … ولحظة غروب للشمس جمعتنا … ولحظة شروق للشمس دون امل … بكلمة … ولو بسلام …
كيف يمكن منع وصد رسل السلامات من النجوم والطيور والورود … ونحن نهرب منها اليها …
ان حدثتك روحك بالرحيل … وكانت تعني ما قالت بلحظة صفاء … فارحلي .
————————————–

هدوء البحر …

لم انساك لحظة واحدة … كيف انساك وانتي كل لحظاتي … تشكلت غيوم الحيرة في قوالب ( لماذا ) … بأسئلة لم تجد جوابا … حاولت اجد الاعذار لك … حاولت اختلاق ظروف لاجد سبب لماذا …
ولكني أثرت الصمت ليس الا … لعلي اجد نور روحي في عيونك … لعلي أجد بريق الوجد في نسمة شوق عابرة … لعلي أجد همسة معلقة بين سماء ذكرى جميلة و لماذا …
الحب لا يتشكل بحروف واكثر عمقا من قاموس كلماتي … الحب نور يشتت ظلمات البعد ودهر الانتظار بعبير النسمات … نسمات تحمل سلااااامات ندية دافئة …
ليس صعبا علي البوح بصدى أنفاسك … وليس سهل علي البوح بمظلات صمتك … صمتك يبعث حيرة … هل كلماتي قصيرة المدى … لاسمع على وترها زفير انفاسك …
الحب لوز حلو مر … حلاوته بالوفاء … ومرارته بالبعد والجفاء …
—————————————————

صفاء البحر …
ما بين وفاء الصمت … وقيود السكون … تصرخ أأأأهااااات ,,,, كيف يمكن للقلب مخاصمة الروح … كيف يمكن للقلب نزع صور الحبيبة المحفورة بكل جدار للقلب وبكل حجرة وشريان …
ياااااه ما اغلى دموعك في حجرات العيون … فما بالك بدمعة حبيسة بعيون القلب … لا تنسي اني انا من يخاطر روحك وينبض به قلبك … وكم اشعر بألم وحياء من مشروع دمعة قد تتشكل في مجرى دمعك ولو بعد شهر …
رما بين امواج غضبي … وعواصف كلماتي … تاكدي هناك واحة من الحب بكل الرقة والحنان لك وحدك دائما … لك انت يا (فكرت ) لك انت يا عمري … لك وحدك يا روح من روحي …

فيض الروح من محبرة القلم

راق لي

ود ويمتد

فيض الروح من محبرة القلم

راق لي

ود ويمتد
———————————

الاخت الكريمة … سلام …

شكري واحترامي لكم لتذوقكم النص بكل التقدير … دمتم بخير من الله وحفظه .


رسائل عميقة وراقية …

قلم يعبر بحرية وباسلوب ممتع …

دام بوحك

الاخت الكريمة … الاديبة الراقية …
شكري واحترامي لكم بتذوق النص بكل تقدير …
وللبحر نسمات تقول :
هناك فسحة تطل من نافذة الامل … تجمع الحروف بالنقاط … لا بل تعيد ترتيب الكلمات المبعثرة ما بين القلب والفكر لتصل الروح … ان وصلت الروح فرشت الارض ياسمينا وعبيرا … لو التقت بذلك الافق البعيد ساعة الغروب لشكلت نسيما … ولو حلقت للكنس لخلقت سماوات واكوان بنجوم لك وحدك … الحب خطيئة لا تتكرر … ونعمة لا تزول … وذكرى عالقة … وحياة قد تغنيننا عن حيوات … ولو للحظات … نعم العمر الحقيقي يقاس بلحظات … شهادة الميلاد كذبة … وشهادة الوفاة تتمة لتلك الكذبة … العمر الحقيقي هو لحظات مع من نحب … تجمع ما لا يمكن جمعته … هناك شهادة ميلاد لتلك اللحظات … ولا يمكن لاي شهادة وفاة ان تدفن ما هو خالد … الحب ان تحيا بسبيل من تحب … تنعشه بهمسة ذائبة بالاحاسيس تجري بالمشاعر كفيض لا يتوقف … لتقول لك انت موجود … ويكون ايمانها بك اكثر من ايمانك بنفسك … وان تهت عن نفسك … تمسك بيدك وتقول لك : ها نحن هنا … وهناك … معا منذ الازل وللابد بروح هي من روح الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.