حكم الاستهزاء بالحجاب 2024.

سئلت اللجنة الدائمة للافتاء: ما هو حكم من يستهزئ بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها وكفيها ؟

الجواب : من يستهزئ بالمسلم او المسلمة من اجل تمسكه بالشريعة الاسلامية فهو كافر سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجابا شرعيا ام في غيره لما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال رجل في غزوة تبوك في مجلس : ما رايت مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا واكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء !! . فقال رجل : كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونزل القرآن فقال عبدالله بن عمر : وانا رايته متعلقا بحقب ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم . تنكبه الحجارة وهو يقول يا رسول الله انما بكنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قل ابالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين * ) فجعل استهزاءه بالمؤمنين استهزاء بالله وآياته ورسوله وبالله التوفيق .

جزاك الله خيرا

لاكي كتبت بواسطة خلووودي
سئلت اللجنة الدائمة للافتاء: ما هو حكم من يستهزئ بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها وكفيها ؟

الجواب : من يستهزئ بالمسلم او المسلمة من اجل تمسكه بالشريعة الاسلامية فهو كافر سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجابا شرعيا ام في غيره لما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال رجل في غزوة تبوك في مجلس : ما رايت مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا واكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء !! . فقال رجل : كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونزل القرآن فقال عبدالله بن عمر : وانا رايته متعلقا بحقب ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم . تنكبه الحجارة وهو يقول يا رسول الله انما بكنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قل ابالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين * ) فجعل استهزاءه بالمؤمنين استهزاء بالله وآياته ورسوله وبالله التوفيق .

وجزاكم الله خيرا

شكرا لك اختي الغدير على التعديل وجزاك الله خيرا اخي ابو مالك على التعقيب
جزاك الله خير

خطورة السخرية والاستهزاء بالمؤمنين 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطورة السخرية والاستهزاء بالمؤمنين :

الحمــد لله ، وصلى الله وسلم علــى رسـول الله ،

وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه .أما بعد:

فيقول الله جل وعلا في كتـابـه الكـريـم ( يَا أَيُّهَا

الَّـذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَـومٌ مِّـن قــــَوْمٍ عَـسَى أَن

يَكُونُوا خَيْـراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن

يَكُنَّ خَيْــراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا

بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَــن

لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) الحجـرات :11،

يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة

مسائل أربع ، ويحذر منها جل وعلا :

الأولى : السخرية من الرجال بعضهم ببعض، أو

النساء ، وأن الواجب عــلى المــؤمـن أن يحــذر

السخرية مـن أخيــه والاستهزاء بأخيه ، فربمــا

كـان المستهزأ بـه أفضل عند الله وخيراً من هذا

المستهزئ الساخر المتنقص ، وهكـــذا النســاء

مع بعضهن، ولهذا قال عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ

آمَنُوا ) ذكـــرهم بالإيمان الـذي يجب أن يمنعهم

ممـا حـرم الله ( لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن

يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ ) لا تسخـر مــن فـقــره ، أو

دمامته ، أو عرجه أو غير هذا مــن الأسباب ،

وكـذلك المرأة لا تسخر مــن أختهــــا ولا مــن

أخيها ، بل يجب على المؤمن أن يشكر الله إذا

حباه فضلاً عـلى غيــره ، وأن يحمد الله الـذي

عافاه مـما ابتلى بــه غيــره ، أمـا أن يسخـر

ويستهزئ فذلك من نقص العقل والدين .

المسألة الثانية : يقـول جــلا وعـلا ( وَلَا تَلْمِزُوا

أَنفُسَكُمْ ) اللمز : العيب ، لا يعب بعضكم بعضاً،

لا تعب أخاك بشيء ابتلاه الله به، من نقص في

ماله ، أو في جاهه ، أو في خلقته أو نحو ذلك،

فـإن هـذا يشبه الاستهزاء ، فالواجب عليـك أن

تحمد الله وتشكره على ما أعطاك من النعم ،

وألا تعيب أخاك وتلمزه .

واللمز هــو المسمى : العيارة ، أن يعيره بشيء

فيه من النقص ، هذا لا يجوز ، وهو من أسباب

البغضـــاء والشحناء ، ومــن أسبــاب العـــداوة

والفرقة ( وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكـُــمْ ) أي : لا يلمـــز

بعضكم بعضاً ولا يعيب بعضكم بعضاً ؛ ســواء

بأشيــاء خارجية مــن فقر أو غيــر ذلك ، أو

داخلية من نقص في خلقته يعيبه بذلك .

المسألـــة الثــالثــة : قــال تعــالى ( وَلَا تَنَابَزُوا

بِالْأَلْقَابِ ) التنابز التداعي بالألقـــاب القبيحــة :

يا حمار! يا فاجر! يا كافر ! يا قبيح ! يا أعرج !

يا كذا! يدعوه بألقاب لا يرضاها ، هذا – أيضاً –

مــن أسبــاب الشحناء والعــداوة والبغـضــاء ،

وربمــا أفضى إلـى القتال والفتن ، فالواجب أن

يدعوه بالأسماء الطيبة والأسماء التي يحبها :

يــا فــلان يا محمد يا أبا عبد الله أما أن يدعوه

بأسماء أو بعبارات وألقاب يكرهها ، فهــذا هو

التنابز بالألقاب ، فيجـب الحذر مــن ذلك ؛ لئلا

يجر إلى الفتن والشحناء والعداوة والبغضاء ،

ولهذا قال جل وعلا (وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ

الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ) فبيـن لنا أن مــن

تعاطى هذه الأمور يكون فاسقاً ، فكيف يرضى

بحاله أن يكون بعد الإيمان فاسقاً خارجاً عن

طاعة الله جل وعلا ؟ والفسوق هو الخروج

عن الطاعة .

المسألة الرابعة : ثم قال بعد ذلك ( وَمَن لَّمْ يَتُبْ

فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) يبيـن سبحــانــه أن مــن

أصر على المعاصي فهو ظالم ، ومــن تاب فقـد

أفلح من أصر على المعصية ولم يتب فهو ظالم

لنفسه ، متعرض لغضب الله ، فالواجــب البدار

بالتوبة مـن المعصية ، وعدم الإصرار عليها ،

فمن بادر بالندم والإقلاع وعدم الإصرار والعزم

الصادق ألا يعود؛ سلم من شر الذنب وتاب الله

عليه ، ومن أصر فقد ظلم نفسه، ويبقى عليه

إثم ذلك الذنب وخطره لو نزل به الأجل .

رزق الله الجميع العافيــة ، وصـلى الله وسلــم

على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ولا حول

ولا قوة إلا بالله .

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهناك أيضا المزاح الفج الذي يجرح ولا يضحك

شكرا لك غاليتي
جزاك الله خيرا

تعرضت للكثير من هذا منذ حداثة سني لاني لدي ست اصابع بدل خمسة
اقنعت نفسي ان الله اختص عائلتنا بهذه الصفة لسبب يعلمه
فارتحت
موضوع ممتاز
جزاك الله خيرا
السلام عليكم
ربنا يعافينا ويرحمنا
جزاك الله خيراااا ازهار على النصيحه الطيبه