::
من مبادئ الإسلام الحرص والإهتمام بالوقت ، والاستفادة منه أحسن استفادة ،
لذلك فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بهِ في آيات كثيرة تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله ، فقال تعالى :
( والعصر إن الإنسان لفي خسر …)
وهذه هي السنة تؤكد اهمية الوقت ، وهناك أحاديث كثيرة توضح أهمية الوقت :
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :… قال رسول الله :
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: … قال رسول الله :
نعمة المال ، نعمة الصحة ، ونعمة الفراغ ، كل هذه النعم سوف نَسأل عنها ، فمن الممكن أن تكون درجاتٍ نرقى…
بها إلى أعلى علِّيين ، أو لدرجات نهوي بها إلى أسفل سافلين …
لذلك ، فقد أمرنا الله تعالي بالعمل لأن في العمل عبادة وقضاء على ضياع الوقت فقال سبحانه وتعالى :
فالوقت ثروة عظيمة يمتلكها كل البشر ، ولكنها مع الأسف ثروة لاتستغل ولايحسن استغلالها .. فكل امرأة مسلمة تحرص وتطمح إلى…
استغلال وقتها فيما يعود عليها بالنفع في الدنيا والآخرة ، ولكن تنقصها الهمة التي تعينها على ذلك ،
فتسأل عن الأمور المعينة على استغلال وقتها…؟؟
فتسأل عن الأمور المعينة على استغلال وقتها…؟؟
فيكون الجواب … !!
أن كل واحدة منا تستطيع أن تشغل إدارة وقتها وبشكل جيد بما لديها من علم وقدرات ، خاصةً فيها ،
وبأعمال وقدرات سخرها الله لنا لا تعرف مكاناً ولازمانً …
وبأعمال وقدرات سخرها الله لنا لا تعرف مكاناً ولازمانً …
وقد لفت الله سبحانه وتعالى .. الأنظارلأهمية وقيمة الوقت وبين سبحانه أن هذة
الحياة ليست لقضاء الوقت بشيء غير نافع فقال تعالى :
الحياة ليست لقضاء الوقت بشيء غير نافع فقال تعالى :
في هذه الآية إشارة إلى قيمة الوقت ، و إلى قِصر الوقت ، و إلى عِظم المهمة ،،
::
وإذا كان الوقت بهذه القيمة الثمينة ؛ فإن قيمتها تلك تزداد في مواسم محددة عن بقية أوقات العام …
ومن أعظم تلك المواسم على الإطلاق شهر رمضان المبارك ، القادم إلينا بإذن الله ، بعد أيام معدودة وهو خير الشهور
فيه تتضاعف الحسنات بالأعمال الصالحة .. وتزداد أهمية الوقت في أيامهِ المباركة فلا يمكن لنا أن نضيعها نهاراً
في النوم والمطبخ ، وليلاً في السهر، فهذا يعتبر مضيعة للوقت والأعمار بل يجب علينا أن نكون حريصين كل
الحرص على قيمة أوقاتنا فيه ، وقضاءها في أعمال تقربناُ لله سبحانه وتعالى وترفع من ميزان حسناتنا أن شاء الله ..
قال تــعـالـى :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) ..
فشهر رمضان يعتبر فرصة ذهبية لإحداث شيء من التغيير الرائع في حياتنا سواء في أمورنا الدنيوية ، أو الدينية ..
فعلينا أن نحرص ، وننتهز الفرص بأعمال صالحة تدعو لعمل الخير والبذل في سبيل الله سواء بالمال أو الجهد ،، أو القول
أو العمل في سبيل الله تعالى ، وأن نجعل قدوتنا من سلفنا الصالح رضوان الله عليهن تلك النماذج المضيئه في عمل الخير ،
وكيف تطوعن ..؟؟ وكيف استغلت كل واحدة منهن رضى الله عنهن وقتها في عمل الخير سواء كان في رمضان ،
أو بباقي الأيام ، فالتشبه بالكرام فلاح….
مثل أم المؤمنين …
التي قال عنهـا رسولنا الكريم:
(أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً … )
والمقصود بطول اليد : كثرة مدها بالعطاء للفقراء ، فقد كانت رضي الله
عنها تعمل بيدها وتتصدق على الفقراء والمساكين .. وهـذة
عنها تعمل بيدها وتتصدق على الفقراء والمساكين .. وهـذة
التي كانت تقوم بتعليم نساء النبي خاصة حفصة رضي الله عنها..
القراءة والكتابة ..
القراءة والكتابة ..
::
أما هذة المرأة الصحابية السمراء العجوز..
فقد ضربت لنا أروع المثل وأجمل …
العبر في إستغلال وقتها بما ينفع دينها .. فكانت درساً للمسلمات على مدار التاريخ .. وبجهدها المتواضع الذي
يعده البعض أقل من القليل ,, كانت رضي الله عنها مسكينة ذات بنية ضعيفة ، لذا كانت تحظى بإهتمام الرسول
يعده البعض أقل من القليل ,, كانت رضي الله عنها مسكينة ذات بنية ضعيفة ، لذا كانت تحظى بإهتمام الرسول
؛ لأنه كان يعود المساكين ويسأل عنهم … وكانت رضي الله عنها رغم ضعفها ، لم تتردد ولم تتقاعس ،
كانت تدرك أن عليها واجباً تجاه دينها .. فهداها إيمانها لتؤدي دورها فتقوم بالتقاط الخرق ،
والعيدان من مسجد رسول الله ، لتحافظ على نظافة بيت الله ، ولتهيئ لرسول الله
وصحبة الجو النظيف بجهدها المتواضيع .. فاستمرت أم محجن رضي الله عنها.. تؤذي مهمتها
إلى أن وافتها المنية في عهد رسول الله فكان تكريم لها ولعملها المتواضع صلاة رسول الله
عليها عند قبرها ، حتى ينور الله عليها قبرها بنوره عند صلاة رسول الله
فرحم الله أم محجن رضي الله عنها فقد أدت رسالتها رغم ضعفها وقلة حيلتها وهوانها على الناس ..
ويهدينا الله لطريق أبواب الأجر المُشرعة أمامنا على مصراعيها …
ويهدينا الله لطريق أبواب الأجر المُشرعة أمامنا على مصراعيها …
كي نقضي أوقاتنا في سبيلها ، ولنجني منها حسنات عظيمة وأجوراً ومراتب عالية ..
بوركَ فيكِ وفي فكركِ المبدع غاليتي السهى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله موضوع متميز
بورك فيك وفي وقتك وجهدك
واسعدك الله دوما متميزة
وجعل الله ماتقدمينه بميزآن حسنآتكـ ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
سبحان الله أختي الغالية ماظل في الوقت بركة ويمر علينا الوقت سريعا الجمعة تلو الجمعة والشهر تلو الشهر ولما نحس مرة علينا سنة من عمرنا
مرة سمعت أحد الشيوخ قال من يوم الذي نولد فيه نعطي ظهرنا للدنيا وكلما مرة علينا يوم نتقرب يوم من أخرتنا ………..
اللهم بارك لنا في وقتنا وجعلنا نستغله في رضاك وفي عبادتك حتى يوم القيامة لانشعر بالحسرات على أوقاتنا ومجالسنا التي ضيعناها من غير ذكر الله وعمل نافع………….
مرة سمعت أحد الشيوخ قال من يوم الذي نولد فيه نعطي ظهرنا للدنيا وكلما مرة علينا يوم نتقرب يوم من أخرتنا ………..
اللهم بارك لنا في وقتنا وجعلنا نستغله في رضاك وفي عبادتك حتى يوم القيامة لانشعر بالحسرات على أوقاتنا ومجالسنا التي ضيعناها من غير ذكر الله وعمل نافع………….
قال رسول الله* صلى الله عليه وسلم* :(وعلى العاقل مالم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ساعات.ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها في صنع الله، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب، وعلى العاقل أن يكون ظاعنا إلا لثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم)
رواه ابن حبان في صحيحه و الحاكم
كما قال قائل الوقت كالسيف فإن لم تقطعه قطعك
ربي زدني علما
هلا وغلا بكل من نور الموضوع …
اسعدكم المولى ياغاليات
ووفقكم لما يحب ويرضى
شكراً لمروركن العطر
بوركتم
..
سلمت يمينك يا سهى
سنة تمضي وأخرى تأتي
وانقضاء الأعوام يؤذن بانتهاء الأعمار .. ونحن نحث خطانا إلى دار القرار .
إذا مضى بعضك مضى عمرك
أبو الدردا ء : يابن آدم ! إنما أنت أيام . كلما ذهب يومك ذهب بعضك .
عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيك , فاعمل فيهما .
إبن عمر : إذا أصبحت فلا تنتظر المساء . وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح .
والخلاصة :
أن نغتنم الأوقات فهي رأس مالنا الحقيقي .
يقول ابن الجوزي :
يا عجبا ! كيف أنس بالدنيا مفارقها ؟ وأمن النار واردها ؟ كيف يغفل من لا يغفل عنه ؟ كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره . وشهره يهدم سنته . وسنته تهدم عمره ؟
ذكر الموت دواء لحب الدنيا التي تغلغل عشقها في قلوبنا
والعمل الصالح هو سفينة النجاة من بحرها المتلاطم الأمواج .
اللهم أيقظنا لتدارك الأعمار
واقبضنا إليك وأنت راض عنا