تخطى إلى المحتوى

أحتاج مساعدة أريد لبس الحجاب الإسلامي ~ 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا احتاج الي مساعدتكم ونصحكم لي واسلوب نابع من اخت الي اختها لا اريد تهديد او استخدام اسلوب تخويف

انا اريد ان اتحجب ولكن لا اعرف كيف ابدء ارجوكم لا تضحكوا عليي الموضوع في مخي ونابع من قلبي بس مش عارفه كيف ابدء وحتي في المنام في شئ يقولي ان اتحجب انا متزوجه وزوجي مش مشجع بس مش معارض حتي لو عارض نا مش حارد عليه
انا مغتربه وهون اكيد في ناس ما بحبوا المتحجبين وانا بشوفهم كيف تطلعوا عليهم وزوجي خايف ان ياذوني لانني متحجبه
هيك هو نطرته
بس المشكله انه انا مش عارفه كيف ابدء وشو اعمل
ارجوكم سعدوني ولا تبخلوا عليي بنصحكم
وانا بثق فيكم لهيك انا كتبت الكم

ربنا يهديك يا اختي يارب وتتحجبي ان شاء الله
اتوكلي على الله واتحجبي ومتخافيش من الغربه اللي انت فيها ربنا هايكون معاكي ان شاء الله
وان شاء الله البنات يساعدوكي انا حبيت بس ادعيلك ربنا يكرمك
توكلى على الله اختى لازم تتحجبى وتأكدى ان الله عز وجل سوف يكون معك
ولا تسوفى فأنتى لا تملكين عمرك فقد يأتيكى الموت فى أى وقت(أطال الله عمرك) ووقتها كيف ستقابلين ربك
وهذه مقوله أحبها جدآ
(من وجد اللله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد)
ومن رضى الله واسخط الناس عليه,رضى لله عنه وجعل الناس يرضون عنه كذلك
واجعلى من حجابك رمز للأسلام وسماحته
ولا تخافى من البشر ما دام رب البشر موجود
أرجو من الله عز وجل أن يهيأ لكى كل خير أن شاء الله
السلام عليك : ارجو ان تعرفى فى البداية ان صدقت النيةعن تجربة تتيسير الامور وسيضع الله فى طريقك من يساعدك ابداى بركعتين فى الثلث الاخير من الليل اطلبى فيه من الله ان يعينيك على الطريق والله ان هذه الدنيا ومن فيها تهون فى ساعة يرضى الله فيك عليك وربما يكون حجابك سبب لهداية زوجك ويكون هو من يعينيك على حجابك انا ابتديت فى الحادية العشر من عمرى ولم يعارض احد على اساس انى طفلة سوف تخلعه بعد يومين والحمد لله لا تتصورى كم احس بالاعتزاز وانا بحجابى وبالتدريج اصبح من حولى يحترموا انى محجبة حتى المتبرجات ولن اقولك ان الطريق ملئ بالورود لكن هاحكى لك قصة طبعا فى بعض ضعاف النفوس يحبوا ان ينتقصوا من حولهم كنت خارجة مع جيرانى واخدت واحدة تتكلم انى لابسة خيمة وانا لسة صغيرة غلبتنى دموعى رجعت البيت وجات المرة ورائى اعترفت لى بان الجميع غيران منى لانى اقدمت على شئ لم يقدروا عليه وانا فيما بعد فهمت انهم خجلوا منى لانى صغيرة ومحجبة وهم لا…..ابتدى باى شئ من ولا تقولى لبسى وبالتدريج سوف يتبدل لبسك كله ارجو ان اكون افدتك هدانى وهداك الله وسائر المسلمين الى ما يحبه ويرضاه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختى الكريمه اولا (تصلى)لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ثانيا توكلى على الله وابدأى فى ارتدائه
ولاكن نصيحه كأخت لاختها
هناك الكثيرون يرتدون الحجاب ولاكنه عارر على المحجبات لانهم لا يلبسون الحجاب الشرعى
الذى يردى الله تعالى فلا تكونى مثلهم وان شاء الله بعد ردك على كلامى سوف اشرح لكى ماهى شروطه
صانك الله وسترك
اختى العزيزه أشعر بصدق نيتك في كلماتك هذه
وبأنك حائرة و قلقة و متردده في نفس الوقت
في البدايه أريد أن أطمئنك بفضل ما تفكرين فيه
و ما تريدين أن تقبلى أن عليه
أعلمى أن له فضل عظييييييييييم جدا
فتخيلى وأنت مرتديه اللباس الشرعي و الحجاب الساتر ستكونين قدوة لمن حولك
و خاصه انك مغتربه و تقولين أن الحجاب ليس منتشر هناك
و بهذا ستنالين أجر لكل فتاة تراك تقلدك في لباسك الشرعى
و غير هذا أن كل من ينظر اليك ستأخذين أجرا بأذن الله
لأنك مرتديه للباس الشرعي
فتخيلى وانت في الطريق تتمشن 5 دقائق فقط وكل من يقع نظره عليك
ستأخذين عليه أجرا ان شاء الله
بعكس التبرج
وانت متبرجه و سائره في الطريق
من الممكن أن تفتني هذا الرجل
وان ينظر اليك هذا الشاب
وان تقلدك هذه الفتاه سواء في لباسك او تسريحتك أو اي شيء
فتخيلى كم من السيئات ممكن أن تحصلى عليها(لا قدر الله)
فكرى في كل هذا أولا قبل أقبالك على هذه الخطوة
وفضلا عن كل هذا أن تريدين أن ترضي الله أولا و أخيرا
و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

هذا أول شيء
و ثانى شىء لا تخافي من ارتدائك للحجاب
فلا أحد يستطيع أن يأذيك بعون الله
لانك الله معنا دائما
يرانا و يسمع دعاءنا
وحتر ان تجرأاحد على ايذائك و تمسكت بحجابك
فانظرى كم من الجزاء والثواب ستحصلين عليه من الله عز و جل

انصحك بأن لا تترددى أبدا و من اليوم و ليس غدا
انزلى و اشترى حتى و لو لباس شرعي و حجاب واحد فقط
و انزلى الى الشارع به
فقد من عليك الله ان تفكرى في هذا الامر
و ينشرح صدرك و قلبك اليه
ولا تعلمين ماذا سيكون حال قلبك غدا

لا تضيعي هذه الفرصه و هذه المنه العظيمه من الله
و صدقينى صدقينى احساس أكثر من رائع وانت محجبه
و تشعرين انك غاليه لا يرا جسدك أحد
ولا تسمعين الكلام السيء الذي يؤذي أذنك
و يكفي أنك لن تكونى سبب في فتنه الرجال
و يكفي انك ستكونين مثال رائع للفتاه المسلمه

واعلمى جيدا ان الحجاب فريضه مثل الصلاة والزكاه
فرضها الله على النساء
و نحن مجبورين أن نرتديه
و لا نرديه كمال منا ولا تكرم
بل فريضه.. واذا فرض الله علينا شيئا يجب أن نقول سمعنا و أطعنا
هيا قومى صلى الى الله عز و أدعيه أن يثبتك و يعينك دوما على الطاعه
ولا تنسي أن هذه هى بدايه الطريق الى الله و ليست النهايه
و باذن الله سيعينك هذا الرداء الاسلامى الجميل على الطاعه و الذكر أكثر و اكثر

هداك الله و ايانا و ثبتك على الطاعه دوما ان شاء الله
و رزقك و جميع نساء المؤمنين اللباس الشرعي الذي يرضيه عنا
و جعلك الله من أهل الفردوس الاعلى

نصيحة قلبية مخلصة

في موقع اسمو طريق التوبة

فيه قسم فيه لرسائل التائبين واستشاراتهم

ابعتيلهم رسالة وهن ماراح يقصروا معك ابدا

وراح يتواصلوا معك بإزن الله

ونصيحة ماتردي على وساوس الشيطان وخليك صارمة في قراراتك هي جنة ونار مو لعب !!

ازا بدك جنة الدنيا قبل الآخرة اتبعي الطريق الصحيح

الله يوفقك يارب

وماتنسي تبشرينا عنك

متفائلة فيك خير

غاليتي

الحجاب على المسلمات واجب

ولقد ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أيام الصبر ، والمتمسك بدينه في ذلك الوقت كالقابض على الجمر ، ولعل هذا الزمان هو الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلابد من الصبر ، ولابد من تحمل الصعاب ـ مهما كانت ـ بل لابد من مواجهتها ، وإلا خسر الإنسان دنياه وأخراه (وَالْعَصْر * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) .

قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31

عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : لما نزلت هذه الآية ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) أخذن أُزُرَهن (نوع من الثياب) فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها . رواه البخاري ( 4481 ) ، وأبو داود ( 4102 ) بلفظ :

" يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } شققن أكثف مروطهن (نوع من الثياب) فاختمرن بها " . أي غطين وجوههن .

قال الشيخ الألباني ، رحمه الله تعالى :

شروط الحجاب :

أولا : ( استيعاب جميع البدن إلا ما استثني )

فهو في قوله تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } .

ففي الآية الأولى التصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره .

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :

أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه ، قال ابن مسعود : كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكن إخفاؤه .

ثانيا : ( أن لا يكون زينة في نفسه )

لقوله تعالى : { ولا يبدين زينتهن } فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها ويشهد لذلك قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } سورة الأحزاب:33 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم " . أخرجه الحاكم (1/119) وأحمد (6/19) من حديث فضالة بنت عبيد وسنده صحيح وهو في " الأدب المفرد " .

ثالثا : ( أن يكون صفيقا لا يشف ) فلأن الستر لا يتحقق إلا به ، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة ، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم : "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات " زاد في حديث آخر :"لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم من رواية أبي هريرة .

قال ابن عبد البر : أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف لا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة . نقله السيوطي في تنوير الحوالك (3/103) .

رابعا : ( أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها )

فلأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع ، وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى فوجب أن يكون واسعا وقد قال أسامة بن زيد : " كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال : ما لك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي ، فقال : مرها فلتجعل تحتها غلالة ، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها " أخرجه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة" (1/441) وأحمد والبيهقي بسند حسن .

خامسا : ( أن لا يكون مبخرا مطيبا ) فلأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها :

1-عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية "

2-عن زينب الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ".

3-عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " .

4-عن موسى بن يسار عن أبي هريرة : " أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار المسجد تريدين ؟ قالت : نعم ، قال: وله تطيبت ؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ".

ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضاً لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور فإنه الثياب أكثر استعمالاً وأخص.

وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ، انظر " فتح الباري " (2/279) .

وقال ابن دقيق العيد : وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال . نقله المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي هريرة الأول .

سادساً: (أن لا يشبه لباس الرجل)

فلما ورد من الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تشبه بالرجل في اللباس أو غيره، وإليك ما نعلمه منها :

1. عن أبي هريرة قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" .

2. عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال" .

3. عن ابن عباس قال: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتهم، وقال: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً، وأخرج عمر فلاناً" وفي لفظ " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال".

4. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث".

5. عن ابن أبي مليكة -واسمه عبد الله بن عبيد الله- قال قيل لعائشة رضي الله عنها: إن المرأة تلبس النعل؟ فقالت "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء".

وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال، وعلى العكس، وهي عادة تشمل اللباس وغيره إلا الحديث الأول فهو نص في اللباس وحده .

سابعاً : ( أن لا يشبه لباس الكافرات ) .

فلما ت قرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين رجالاً ونساءً التشبه بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية خرج عنها اليوم – مع الأسف – كثير من المسلمين حتى الذين يعنون منهم بأمور الدين والدعوة إليه جهلاً بدينهم أو تبعاً لأهوائهم أو انجرافاً مع عادات العصر الحاضر وتقاليد أوروبا الكافرة حتى كان ذلك منن أسباب المسلمين وضعفهم وسيطرة الأجانب عليهم واستعمارهم { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } لو كانوا يعلمون .

وينبغي أن يعلم أن الأدلة على صحة هذه القاعدة المهمة كثيرة في الكتاب والسنة وإن كانت أدلة الكتاب مجملة فالسنة تفسرها وتبينها كما هو شأنها دائماً.

ثامناً: (أن لا يكون لباس شهرة).

فلحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً". حجاب المرأة المسلمة " ( ص 54 – 67 ) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

و اليك بعض هذه النصائح لمن يجد صعوبة بالغة في التمسك بأحكام الدين ،ضيقاً شديداً فلا مناص من الرضا بأنصاف الحلول ، وبعض الالتزام خوفاً من تركه بالكلية ، ولكن بشرط أن يتطلع المسلم دائما إلى الأفضل ، ويسعى بكل وسعه إلى تجاوز الصعاب ، والتدرج إلى الكمال شيئاً فشيئاً .

– وأما مشكلة الحجاب وعدم استطاعتك لبسه
فنكرر مرة أخرى أننا نقدر مدى الحرب الضروس التي تواجهينها في بلدكم من أجل الحجاب ، ولذلك نرى أنه لا مانع ـ نظراً لظروفك الخاصة ـ أن تتدرجي إلى الحجاب شيئاً فشيئاً ، فما لا يقبله الآباء أو المجتمع اليوم ، قد يقبله بالتدرج بعد شهر أو شهرين أو سنة .
فعليك أن تلبسي ثياباً محتشمة بقدر الإمكان ، وتحاولي جاهدة تغطية الرأس ، ولبس ملابس واسعة شيئاً فشيئاً ، حتى إذا اعتاد منك الناس الاحتشام يمكنك أن تنتقلي خطوة أخرى إلى الأمام حتى تصلي إلى الحجاب الكامل الذي فرضه الله على نساء المؤمنين ، والذي تريدينه أنت ، واستمتعت به في بلاد الحرمين فترة وجودك بها .
لكن لا تتعجلي ، شيئاً فشيئاً تبلغين ما تريدين بإذن الله .
وهذه الطريقة ليست هي الطريقة المثلى التي ينبغي أن يكون عليها المسلم ، ولكنها تكون مقبولة عند الضرورة ، وعند ظروف خاصة مثل التي تمرين بها ، فتحصيل بعض الشيء أحسن من لا شيء ، والوصول إلى الكمال شيئا فشيئا خير من خسارة كل شيء .

اسفة على الاطالة

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا أختى العزيزة shair
سبقتينى و كنت انوي أن أذكر لها شروط الحجاب الشرعي
و لكنك دوما سباقة للخير
جزاك اله خيرا
اختي العزيزة رغم شعورك بالخوف و ربما بالخجل فاني سعيدة جدا من اجلك
واقول لك عزيزتي انك تسلكين الطريق الصحيح فتوكلي على الله لا تترددي
ولا تتراجعي نحن اخواتك نفرح من اجلك فلا تجعلي الشيطان يضحك عليك بافكار لا علاقة لها من الصحة فلا تتصوري الراحة التي تحسينها وانتي تطيعي ربك ثم صدقيني سترين كيف ان زوجك سيحبك اكثر برضى الله عنك وستلامسين البركة في كل شيئ ستسعدين بانتصارك على اغراءات الشيطان وانك لا ترضين ان تكوني امعة مثل اي امراة كوني مسلمة معتزة بانتماءك و حجابك هو عنوان تميزك خاصة وانت تعيشين في دولة غربية
عزيزتي انا اعيش مثلك في احدى هذه الدول واقول لك بصدق انهم يحترمون الانسان الواثق من نفسه القوي و كثير منهم يحترم المسلمين انت وحدك قادرة على فرض نفسك كمسلمة معتزة بانتمائك
ساروي لك حادثة وقعت معي قولي لي هل ممكن ان تحدث في اي دولة من دولنا العربية :اجرية عملية جراحية في مستشفى حكومي و طلبة من ادارة المستشفى ان لا يحضر العملية اي رجل اقسم لك بالله كان في غرفة العمليات ثمانية اشخاص كلهن نساء (ليست عملية ولادة) حتى بعد ذلك و كنت في حالة شبه غيبوبة كنت اسمع الممرضة تطلب من ممرض ان يذهب لتاتي ممرضة لاخذي لغرفة خاصة .
فاجعلي من وجودك في الغرب اثبات لوجودك كمسلمة البسي حجابك عزيزتي اليوم وليس غدا توكلي على الله و ستجدينه عونا لك دائما .
ننتظر ان تبشرينا بحجابك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.