ثم يبرز أدب المؤمنين مع رسولهم في الحديث والخطاب ،عندما يأمرهم الله بالتأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الحديث معه"يأيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم"الآية(الحجرات:2).
وقد تأدب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضرته تلبية لنداء الله وخشية أن تحبط أعمالهم ، فمدحهم الله تعالى واعدا إياهم بالمغفرة :"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله"الآية (الحجرات:3).
ومن الآداب الخاصة بشخص الرسول ،احترامه وعدم مناداته بشكل غير لائق وعدم إزعاجه في أوقات خلوته كما حدث مع الأعراب الذين نزلت فيهم الآيتان "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لايعقلون "،"ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم"(الحجرات:4-5).ومن هذا التأديب الإلهي الرفيع مع شخص النبي صلى الله عليه وسلم نهل المسلمون وألحقوا التأدب مع العلماءومخاطبتهم بأحب الأسماء إليهم ،وعدم إزعاجهم أو الاقتحام عليهم.ويتبع العلماء كل من كان موقرا لدين الله وسنة رسوله ،من الناس ،سواء كان والدا ،مسؤولا ،أو أستاذا.
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 10-01-2017 الساعة 11:06 PM</font>
—–
عندي ملحوظة صغيييرة:وهي أن :+(=وجه غير مبتسم.
فارجوا ان تتنبهي وتعدليها بفاصل مسافة بينهما.
بارك الله خطاك…
——————
….اللهم اجعلني كالأرض الذلول يطأوها الصغير والكبير…..وكالسحاب يظل البعيد والقريب…وكالغيث يسقي من لايحب ومن يحب…وكالشمس……..
….تشرق على الناس أجمعين…