أفاد البروفسور الأميريكي المتخصص في أمراض الجلد الدكتور بروس روبنسون من مركز جبل سيناء الطبي في نيويورك أن الشفاه الممتلئة الملساء قد تدل إلى الصحة الداخلية للجسم، بخلاف الشفاة المتشققة التي تنبىء بمشكلات جدية
وأوضح روبنسون أن الشفاة الصحية ليست جذابة فحسب، بل مهمة جداً أيضا لسعادة الشخص.
وأشار إلى أن أي شخص لديه مشكلات أو مخاوف من شفتيه عليه أن يزور طبيب أمراض جلدية للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج الناجع.
وأفاد أن تقرحات البرد معدية جداً ونصح المصابين بمثل هذه التقرحات بعدم تقبيل أحد إلى أن تبرأ تماماً، فحتى القبلة السريعة الخفيفة يمكن أن تنشر الفيروس.
وأكد روبنسون أن لا علاج لتقرحات البرد، ولكن هناك مضادات للفيروس قد تساعد على التعجيل في عملية الشفاء.
والشفاه المصابة بالتهاب يمكن أن تحوي تشققات عند زوايا الفم ويمكن أن تحدث بسبب التهاب في الجسم، أو من اللعاب الزائد أو التهاب الأسنان.
ومع ذلك فأن الشفاه المصابة بالتهاب قد تكون مؤشراً إلى مرض مضمر مثل "متلازمة شغرن" وهي حالة يهاجم فيها جهاز المناعة غدد الترطيب.
وتشقق الشفاه يمكن أن ينتج من برد الشتاء الجاف أو شمس الصيف الحارقة. ويمكن استخدام بعض كريمات المشتقات النفطية مثل "الفازلين" لإبقاء الشفاه رطبة
فقالت الدكتوره انتي تعبانه ودمك فيه نقص
كل سنة وانتى طيبه
ينقل الى ركن التغذية و الصحة و الريجيم..
وجزاكم الله خير