تبيت بها الحواضن امنات وتسلم في مسالكها الحجيج
فلا زالت عداتك حيت كانت فرائس ايها الاسد المهيج
عرفتك والصفوف معبآتٍ وانت بغير سيفك لاتعيج
ووجه البحر يعرف من بعيد اذا يسجو فكيف اذا يموج
بارض تهلك الاشواط فيها اذا ملئت من الركض الفروج
تحاول نفس ملك الروم فيها فتفديه رعيته العلوج
ابالغمرات توعدنا النصارى ونحن نجومها وهي البروج
وفينا السيف حملته صدوق اذا لاقى وغارته لجوج
نعوذه من الاعيان باساً ويكثر بالدعاء له الضجيج
رضينا والدمستق غير راض بما حكم القواضب والشيج
فان يقدم فقد زرنا سمندو وان يحجم فموعدنا الخليج