فالوقوع معناه فقد السيطرة.. وبغض النظر عن رشاقتك ، فإنك لا تستطيع تصميم وقعتك، فأنت لا تملك السيطرة على أطرافك حين تقع!
ويبدو أن الأحمق حين يقع في الحب يفقد سيطرته على لسانه حيث يثرثر بلا توقف وبشكل متعب حول حبيبة قلبه.
الوقوع يعني حالة مؤقتة. وفي حقيقة الأمر حين يقع الشخص يقوم بتنظيف نفسه والوقوف من جديد فعندما تقع في الحب وتستعيد حواسك، تقع خارج الحب من جديد. فقط في الأفلام نرى المحبين يمشون وأيديهم متشابكة عند الغروب ويبقى حبهم إلى الأبد.
الوقوع يشير إلى عامل من عدم التيقن. وما لم يكن الشخص متورطا في عملية احتيال، فإنه لا يخطط للوقوع. ويحدث الوقوع عادة حين لا تتوقعه أبدا. وبنفس الطريقة لا تستطيع التخطيط للوقوع في الحب في مرحلة ملائمة من حياتك.
إنك لا تستطيع التخطيط للتخرج من الكلية، إيجاد عمل مناسب وبعدها الوقوع في الحب. فالحب يحصل في الأوقات البعيدة عن التوقع.
الوقوع يشير إلى الألم.. فالإنسان لا يمكن أن يقع أرضا دون المعاناة من بعض الكدمات وربما عظم مكسور. وحين تقع في الحب، عليك أن لا تتوقع أن كل شيء يسير بيسر وسهولة، بل توقع مشاعر مجروحة وربما حتى قلبا محطما.
الوقوع يسبب للعقل فقد للنعمة والهدوء. وتنهض الضحية من كبوتها وتعبير الخجل على وجهها. أما المهرج الواقع في الحب فيقوم بأداء كافة أنواع خدع السيرك للحفاظ على حبيبته في حالة تسلية. لا شيء يعتبر بمثابة النعمة لرجل أو امرأة وقعت في الحب.
والوقوع يشير إلى فقد الإرادة الحرة. ولا يوجد شخص يتخذ قرارا عقلانيا للوقوع أرضا. فإذا صدمت إبهام رجلك في صخرة فإنك ستفقد توازنك سواء أردت ذلك أم لا. فالمحب لم يعد حرا حيث أنه يسعى فقط لتنفيذ إرادة حبيبته.
يشير السقوط إلى الحتمية ومهما كان الشخص حريصا فإنه عاجلا أم آجلا سوف يسقط أرضا. كل شخص منا يسقط أرضا، فأنت تخدع نفسك إذا كنت تعتقد أنك محصن من الوقوع.
وبالرغم من كل شيء فإن الوقوع في الحب ليس شيئا مخيفا. وعلى الرغم من الألم وسوء التفاهم، يظل الحب أعظم شيء في العالم.
ومن جانب آخر، إذا كنت أنثى وسبق لك أن ارتبطت بعلاقة حب مع رجل رأيت فيه السحر بكامله، أي وقعت في الحب، ثم اكتشفت غير ذلك فإنك بالتأكيد لا تريدين ارتكاب نفس الخطأ مرة ثانية، فإليك العديد من إشارات التحذير المبكرة، التي يمكنها تنبيهك إذا كان الشخص المنتظر غير جدير بعواطفك…
-يبالغ في إظهار قوة حبه الهائلة منذ أول الطريق: احذري الرجل الذي يعبر عن وقوعه صريعا لحبك منذ النظرة الأولى، فيصر على رؤيتك في كافة الأوقات منذ لحظة التعارف فهو هكذا يستجيب لصورتك التي ترسمها له مخيلته لا إلى واقعك الحقيقي. وستجيب أعماله على وجه التأكيد عندما لا يظهر منك ما يتلاءم وتلك الصورة لأنك لا تستطيعين ذلك، هكذا هي العلاقات التي تنشأ بشكل مفاجئ تنتهي عادة، ولا تأتي نهايتها مصحوبة بالاضطرابات في الضرورة.
-يخطئ في تصرفاته كما لو كانت لا تتلاءم مع مقتضيات الأحوال أو أنها تأتي غامضة: ما إن تبدأ علاقتك به حتى يتحول ليتصرف بشكل لا يمكنك توقعه. يختفي لأيام أو لأسابيع وأسباب اختفائه غامضة، أو أنه يأخذ إلى التراجع بعد ما كان مندفعا بشكل غريب. أو يحدثك عن موعد ما، ثم ينسى أن يتصل بك لتأكيد الموعد، أو تعلمين أنه لا يستقر في منزله أبدا أثناء الليل رغم علمك أنه ليس في الوظيفة كذلك لأنك تتصلين برقم مكتبه فلا تجدينه هناك.
إذا كانت التصرفات خاطئة أو غامضة أو مما لا يمكن توقعه فهي على وجه العموم عوارض لرجال يعانون من نزاعات داخليه تتدخل بمقدرتهم على الاشتراك في علاقة ناجحة.
-ترتفع العلاقة إلى مستوى ثم تتجمد: عندما يتسبب الرجل بتجميد العلاقة عند وضع معين كأن لا يراك إلا مرة واحدة كل أسبوع أو في عطلة نهاية الأسبوع فقط أو خلال أيام الأسبوع دون عطلته على سبيل المثال، فخذي حذرك لأن العلاقات الجيدة تتأثر على النمو وهي تسير باتجاه إيجابي تتزايد خلاله الاتصالات وتزداد الألفة.
-هناك تناقض بين ما يقوله ويفعله: يميل الرجال من هذا الصنف إلى قول ما يظنونك ترغبين سماعه حتى ولو لم يكن له أي أساس في الواقع هدفهم التأثير عليك هكذا فقط لأنهم لا يشعرون بأنفسهم مقبولين إذا ظهروا على حقيقتهم .
-يعرضك إلى الارتباك: هذا أيضا لا تتفق أقواله مع أفعاله مما يضعك في حالة من الحيرة إنه غارق بحبك حتى أذنيه ، إلا أنه لا يقابلك ابد أكثر من مرة واحدة كل شهر أو العكس فهذا النوع هو يطلق إشارة تحذير منه تقول انو شيئا ما في العلاقة لا يسير بشكله السليم.
-لديه تاريخ حافل من العلاقات مع النساء: اطلبي منه اطلاعك على أخبار علاقاته السابقة مع النساء فإذا تبين لك منها أنه لم يسبق له أبدا أن ثابر على علاقته بامرأة ما أكثر من سنة أو سنتين أو أنه طلق زوجته منذ خمسة عشر عاما مثلا ولم يعش علاقة غرامية طويلة الأمد منذ ذلك التاريخ، فالإشارة واضحة جدا إلى أن علاقتك به لن تختلف عن علاقته بمن عرف من النساء قبلك..
-لم يعرف الاستقرار في أموره الحياتية الأخرى: احذري الرجل الذي تجاوز البريق الأول لسن الشباب وقضى الفترة الفاصلة متنقلا من وظيفة إلى غيرها ومن مهنة إلى أخرى ثلاث مرات على الأقل وما زال غير مستقر فيما يزاوله.
فالرجل الذي يواجه هذا القدر من الصعوبة ليستقر في عمل واحد معين، سيواجه نفس الصعوبة عندما يحين وقت استقراره في علاقة شخصية ما ولا تخلطي هنا بين الرجل الذي يأخذ إلى القفز من مكان إلى آخر تصاعديا أي يحقق النجاح ويعلو إلى مكان أفضل.
-يركز على ذاته بصورة كلية كاملة: لا يخطر له سوى تحقيق غاياته ، فالمغامرة معه لا تخلو من الخطورة .فإذا هو لم يأبه أبدا لرأيك وإذا كان هو الذي يندفع دائما ليتخذ القرار فيما خصك وخصه أين ستذهبان وماذا ستفعلان؟؟ وإذا كان يقاطعك في أواسط الجمل .. فخذي هذا منه على سبيل التحذير..
-يسيء التصرف مع الآخرين ولا يكف عن لوم الآخرين
-وبالنهاية عليك الوثوق بمشاعرك الباطنية إذا ساورتك المشاعر من شيء ما تفهمين منه أن الرجل الذي ترتبطين به يخفي عنك بعض الأمور أو أنه لا يخلص تماما في تعامله معك وشعرت به قلقا أو عصبيا أو تنقصه الطمأنينة أو أنه لا يبالي في الحقيقة إلا بنفسه فقط، فالاحتمال بأن المشاعر التي ساورتك كانت في محلها، كثيرات هن النساء اللواتي يطغى عليهن شغفهن في ربط الرجل بهن إلى حد أنهن يملن إلى تجاهل كل ما تطلعهن عليه الغريزة.
لا !!
إن كان حباً لغير الإخوة في الله أو الأهل أو الزوج ، إذاُ فهو حب محرم ، وبالتالي ليس نعمة ،
كلامك ميه ميه اختي