أعطي الله خمس دقائق فقط من الوقت الذي تقضينه في الانترنت لن تخسري شيئا بل ستكسبي حسنات كالجبال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه لأن يهدي الله بك رجلا خيرا لك من حمر النعم
هذه مواقع انجليزية إسلامية دعوية اذا دخلتي البالتوك أو مسنجر الياهو ارمي موقع من المواقع واطلعي
http://www.islam-guide.com
http://www.islamtomorrow.com
http://www.muhammad.net
http://www.islamonline.net
http://www.islamicweb.com
http://www.islamalways.com
http://islamyesterday.com
http://thetruereligion.org
http://www.al-sunnah.com
http://www.beconvinced.com
http://www.mohammad-pbuh.com
http://www.prophetmuhammed.org
http://www.discover-islam.net
وهنيئا لكم ما هو خير من حمر النعم
هل تعرفين لو شخص رأى موقعك وانفتح قلبه للإسلام ماذا سيحصل?
تخيلي كل سجدة كل ركعه كل آية كل تسبيحه يقولها هذا الشخص لك أجرها
تخيلي هذا الأجر لن ينقطع عنك حتى بعد مماتك
فلو عاش هذا الشخص ثمانين سنه
تخيلي ثمااانين سنه يعمل وانتي تأخذين مثل أجره لاينقص من أجره شيئا
اختي هنا ستجدي طرق جميله جدا للدعوة الى الله عن طريق الانترنت فلا تضيعها
http://saaid.net/afkar/Internet.htm
بالسابق اجدادنا كانوا يسافرون من بلد إلى بلد للدعوة إلى الله
اما الآن نحن لا يجب علينا الا ضغظة زر
فلا تبخلي على الله من وقتك على الانترنت
خمس دقائق فقط أو أقل
تحياتي
بالرغم من أن الأولوية هي دعوة غير المسلمين ومن ثم أهل المعاصي والفجور من المسلمين
تأملي معي وبدقة هذا الواقعة التي حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكرها الإمام مسلم في صحيحه :
فعن أبي رفاعة تميم بن أسيد رضي الله عنه قال : ( انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ، فقلت : يارسول الله : رجل غريب جاء يسأل عن دينه ، لا يدري ما دينه ! فأقبل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وترك خطبته، حتى انتهى إلىّ ، فأُتي بكرسي وجعل يعلمني مما علمه الله ، ثم أتى خطبته فأتم آخرها) رواه مسلم – كتاب الجمعة0
أريد أن أطرح التسأؤلات التالية:
أولا: لماذا ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الجمعة – رغم أهميتها ووجوبها ورغم وجود هذا العدد الكبير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل رجل واحد جاء يسأل عن الدين لا يدري ماهو الدين؟
ثانيا: أليس كان في مقدور رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطلب منه الانتظار حتى نهاية الخطبة ؟
ثالثاً:أليس في هذا تعليم لنا بأهميةانقاذ أمثال هؤلاء الذين يقفون على أعتاب جهنم -إذا لم تتداركهم رحمة الله ؟
رابعاً : أليس في هذا بيان لأولوية دعوة وتعليم من هو أبعد عن الإسلام ممن هو على قدر من العلم والالتزام به كما هو حال الصحابة 0
خامساً: هل يجوز في علم أصول الفقه الانتقال من واجب أو ركن إلى ما هو أقل منه ، كالمستحب أو المندوب؟
كل هذه التساؤلات وغيرها عن هذه الواقعة تبين أهمية تفضيل وأولوية دعوة من هم أبعد عن الدين على غيرهم ممن نال قسطا كبيرا يجعله على عذر أمام الله – بإذن الله 0
ثانياً : فيما يتعلق بمصطلح الدعوة ، فإنه موجه في الأصل لغير المسلمين ، فكل الحوارات الدعوية القرآنية موجه إما للدعوة إلى الإيمان بالله عزوجل ووحدانيته ، وإلى الإيمان بالرسل والكتب السماوية ، أو موجه للحوار مع أهل الكتاب 0 أما المسلمون والمؤمنون فهم قد تجاوزوا مرحلة الدعوة لمطلق الإيمان إلى المخاطبة بتفاصيل الشرائع العملية في حياتهم ، مع تجديد الإيمان بالعبادة والذكر والفكر ( وهذا يسمى تعليم وتزكية )
فكرة رائعة..بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
وأهلا بكِ معنا في المنتدى..
استوقفني قولك:
بالرغم من أن الأولوية هي دعوة غير المسلمين ومن ثم أهل المعاصي والفجور من المسلمين
ثانياً : فيما يتعلق بمصطلح الدعوة ، فإنه موجه في الأصل لغير المسلمين ، فكل الحوارات الدعوية القرآنية موجه إما للدعوة إلى الإيمان بالله عزوجل ووحدانيته ، وإلى الإيمان بالرسل والكتب السماوية ، أو موجه للحوار مع أهل الكتاب 0 أما المسلمون والمؤمنون فهم قد تجاوزوا مرحلة الدعوة لمطلق الإيمان إلى المخاطبة بتفاصيل الشرائع العملية في حياتهم ، مع تجديد الإيمان بالعبادة والذكر والفكر ( وهذا يسمى تعليم وتزكية )
في الواقع اختلف العلماء في تحديد المعنى الاصطلاحي للدعوة..
ويمكن إجمال أهم هذه الاختلافات في تعريف الدعوة في النقاط الآتية:
1. الحث والنشر والتبليغ:
عرّف صاحب كتاب هداية المرشدين الدعوة بمعنى الحث والنشر والتبليغ, فقال بأنها:"حث الناس على الخير والهدى , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليفوزوا بسعادة العاجل والآجل" (1)
2. دين الإسلام:
ذهب صاحب كتاب الدعوة الإسلامية أصولها ووسائلها, إلى إطلاق لفظ الدعوة بمعنى دين الإسلام, فقال: "الدعوة الإسلامية هي الدين الذي ارتضاه الله رب العالمين وأنزل تعاليمه وحياً على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وحفظها في القرآن الكريم وبينها في السنة النبوية" (2)
3. علم الدعوة:
ذهب صاحب كتاب الدعوة الإسلامية إلى أن الدعوة بمعنى النشر والبلاغ أصبحت علماً, لذا عرفها على هذا النحو :" العلم الذي به تعرف كافة المحاولات الفنية المتعددة الرامية إلى تبليغ الناس الإسلام بما حوى من عقيدة وشريعة وأخلاق" (3)
4. تعريف الدعوة بما يشمل جانبيها النظري والعملي:
ذهب بعض العلماء إلى تعريف الدعوة من حيث جانبيها النظري والعملي, بأنها:
– "تبليغ الإسلام الناس وتعليمه إياهم وتطبيقه في واقع الحياة", وقد شمل هذا التعريف مراحل الدعوة الثلاث التبليغية والتكوينية والتنفيذية, وهي عناصر الدعوة التي تشمل تبليغ دعوة الله وبيانها للناس (المرحلة التبليغية), وتربية الناس وتعليمهم (المرحلة التكوينية), وتطبيق ذلك وتنفيذه في حياتهم (المرحلة التنفيذية) وذلك مستفاد من قوله تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) (الجمعة 2).
-"الدعوة إلى الله هي الدعوة إلى الإيمان به وبما جاءت به رسله بتصديقهم فيما أخبروا به, وطاعتهم فيما أمروا"(4), وقد تضمن التعريف معنى الحث والتبليغ إلى جانب التطبيق العملي لما جاءت به الرسل عليهم السلام..
ويلاحظ مما سبق أن التعريفين الأخيرين أكثر شمولا من سابقاتها , ويمكننا تضمين المعاني المختلفة للدعوة في قولنا :
"هي الجهود المبذولة من الدعاة لتفعيل حركة الإسلام في حياة الناس وفق هدي النبوة".
وقد اشتمل هذا التعريف على المفهوم النظري القائم على الحث والنشر والتبليغ, أو التطبيقي المتمثل بإحياء معاني الإسلام التطبيقية في حياة الناس ..
المصدر: كتاب الدعوة إلى الله أصولها ووسائلها وأساليبها
تأليف الدكتور يحيى الدجني
الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة..
يتضح مما سبق أن الدعوة اشتملت على تبليغ الإسلام لغير المسلمين وأيضا تعليم المسلمين لتعاليم دينهم..
بل ويحتل المفهوم الثاني (وهو تعليم المسلمين) الجزء الأكبر من مراحل الدعوة (المرحلة التكوينية والمرحلة التنفيذية)..
(1) هداية المرشدين إلى طرق الوعظ والخطابة, علي محفوظ..
(2) الدعوة الإسلامية أصولها ووسائلها, أحمد أحمد غلوش..
(3) المرجع السابق..
(4) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية..