لكم كنت أتصفح في هذا القسم وكم أعجبتني نصائح الأخوات الطيبات وأستفدت الكثير من المحن والتجارب التي مروا بها أخواتي العزيزات وبثت فيا روح الشجاعة والقوة أسأل الله لهن أن يعشن حياةً هادئة وطيبة بإذنه تعالى .
ترددت كثيراً في طرح مشكلتي التي عانيت منها الكثير وتجرعت منها كأس المرار فحالي تغير ولم أحتمل أي شيء صدمت كثيراً وتألمت كثيراً ولا زلت أتألم فياليت أجد منكن النصح والإرشاد بعد الله سبحانه وتعالى فأملي وثقتي فيه كبيرة جداً ولا أريد أحداً منكن أن يلمني على شيء لأن قصتي كانت صدفة من القدر ومن الله سبحانه وتعالى بيده كل شيء وهو القادر على كل شيء .. لأني أحترت في أمري ولم أعد أعرف أين نهايتي فحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني وأساء إلي .. أكرر ثم أكرر لا أقبل بأي ملامة من أحد لأن قدري من الله سبحانه وتعالى وليس مني أبداً..
لي عودة بإذن الله لأقص لكُنّ قصتي التي لما كان فيها من ظلم كبير وتشويه سمعة فتاة بريئة ..
فحسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
منتظرين قصتك لمار وهوني عليك
شكراً لكل من دخلت وردت على موضوعي وهذا دليل على إهتمامكن الجم وقلوبكم الطيبة بارككم الله تعالي ونفع بكن إلى مايحبه ويرضاه
حقيقةً لا أعرف من أين أبدأ لأن فكري مشوش كثيراً والحزن مليء في قلبي وأتمنى منكن المساعدة وأن تمدوا لي يد العون لأني أعرف أنكن لن تخذلوني أبداً
دخلت إلى الجامعة في عمر الزهور كنت فرحة بقرب تلك السنة التي سأدخل فيها إلى الجامعة أتنطط فرحاً وسعادة والكل يهنئني من أقاربي وصديقاتي وكل من أعرفهم. وعندما أقترب موعد الدراسة كنت أحس بعدم الراحة لأن الجو غريب وطلبة كثر والأجواء غير التي أعتدنا عليها في الثانوية شباب وبنات وعلاقات وووو …. المهم كنت دائماً أبقى وحدي وأجلس وحدي لأن بطبيعة شخصيتي أو بالأحرى من طباعي لست بإجتماعية وكنت لا أعرف شيء البتة عن العلاقات أو الوقوف مع الشباب والتحدث معهم فكان لدي صديقات من أيام الدراسة كنا نؤنس بعضنا ونمرح ونضحك كنت سعيدة جداً بدخولي إلى الجامعة ..
أنا آسفة على المقاطعة سوف أعود لاحقاً
أنتظروني ..
ربي ينصرك ويفتح الخير بوجهك
قصة مؤلمة الله يعينك
لا أعرف إذا كانت قصتي مؤلمة أو لا ربما البعض سيراها عادية والبعض الآخر سيراها مؤلمة .
ولكنها في نظري أراها مؤلمة لما عانيته من بعدها من ألم الظلم والحسد ومنها تشويه سمعة وسببها حسن نيتي وطيبتي الزائدة ولكن صدقوني أنا فتاة فمن الطبيعي أي فتاة مثلي لا تحتمل الظلم وخاصةً لو كان من أقرب الناس إليكي فحسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فكنا عندما يأتي موعد المحاضرة نذهب لنحضر المحاضرة وعند الإنتهاء نجتمع أنا وصديقاتي من أيام المدرسة بحكم طبعي لا أحب التعرف على بنات جدد فكنا دائماً مع بعضنا نذهب إلى الجامعة مع بعض ونعود إلى البيت مع بعض المهم بعد إنتهاء المحاضرة نذهب إلى الكفي لنأكل شيئاً وهكذا فيوماً بعد يوم لمحت شاباً خلوقاً ومحترماً وكانت شخصيته جذابة كان دائماً يراقبني أينما أذهب أجده أمامي تعقدت قليلاً لأني خجووولة جداً وهو لم يقصد البتة شيئاً سيئاً فقط كان معجباً بي وكان يراقبني من أي نوع من البنات المهم في يوم من الأيام صديقاتي لاحظوا ذلك الشاب الذي كان يراقبني بحجة أنه معجب ويرغب بالإرتباط وأنا طبعاً لست معتادة على هذه الأمور ولا أعرف فيها شيئاً ولا أفهم شيئاً فلم أعره أي أهتمام ولكن ماكان يعجبني فيه أنه محترم وشخصيته جذابه.
ففي يوم من الأيام في وقت الراحة التي بين المحاظرات ونحن نأكل وجبتنا تفاجأت بوحدة من صديقاتي المقربات واللاتي أعتبرهن مثل أخواتي وكانوا عزيزات على قلبي تقول لي بإبتسامة صفراء نحن لم نكمل شهر على وجودنا في الجامعة وأرى هناك من هو معجب بك فأبتسمت لها ببراءتي وحسن نيتي وقلت لها أنا لا أهتم لمثل هذه الأمور فأبتسمت لي وقالت لا أنا أمزح لا تعيري كلامي أي أهتمام فأبتسمت لها وأنتهى الموضوع وأنهينا وجبتنا وكل واحدة فينا أتجهت إلى محاظرتها ولم أفكر في كلامها التي قالته لي وماكانت تقصده هو حسدها التي لم تشأ أن ألاحظه خوفاً أن أكشف لعبتها التي كانت تخطط لها .
مرت الأيام والشهور ومازال الشاب على حاله يراقبني أينما أتجهت وأينما ذهبت وإزدادت غيرة صديقتي وأنتشرت الغيرة إلى صديقاتي الأخريات فبت ألاحظهن عندما يكون موجوداً في المكان الذي أنا فيه يبدأن بمناداة فلان وعلان "المقصود من الشباب الذي يعرفهن" وكنت أختلف عليهن كثيراً من ناحية الطبع لأنهن كانوا إجتماعيات جداً ويتحدثن مع الشباب أما أنا فكنت لا عكسهن تماماً ولم أنتبه ماالمقصود من تصرفاتهن بمناداة فلان وعلان ليجلسوا معنا في نفس المكان الذي نحن فيه ويبدأن بالضحك والمسخرة وأنا كنت كالغبية أسايرهن في مثل هذه الأمور لأني لا أعرف شيئاً وكنت طيبة جداً أما هن فكانوا ذكيات جداً ويحسبن لكل شيء ألف حساب وحساب وكنت أتساير معهن لأنه إذا مسهن شيء سيمسني أنا أيضاً وكانوا حذرات لدرجة لاتوصف ولم أتوقع أن مايفعلنه كان ورائه الرغبة في تشويه سمعتي أمام ذلك الشاب الذي كان يراقبني لم يخطر ببالي أنهن كانوا لا يردن لي الخير أبداً فدائماً كانو يغارون مني لأنني كنت أجمل منهن بكثير ولم أتوقع أبداً غيرتهم مني ستلحق بي الأذى