بسم الله الرحمن الرحيم
دعاة الشرك و الضلال …الجفري نموذجا (1)
ظهر في الآونة الأخيرة عدد من دعاة الضلال والشرك والبدعة ، يدعون الناس إلى عبادة القبور والتوسل بأصحابها والذبح على أعتابها وإقامة المواسم الشركية عليها ، والعجيب في الأمر أن تفتح بعض الفضائيات أستديوهاتها لهؤلاء المشركين الضالين لدعوة الناس إلى عقيدة أبي جهل وأبي لهب وغيرهما من أئمة الكفر وهذا ما تفعله قناة إقرأ مع الجفري الضال المضل المشرك الذي كشر عن أنياب الحقد الذي يحمله للتوحيد وأهله ، فأخذ من خلالها يدعوا المسلمين إلى عبادة الأصنام والقبور ، ويستهزأ بأئمة السلف كابن تيمية وابن القيم وغيرهما من أئمة الهدى ، ونسي هدا المخبول أنه يحارب القرآن والسنة عندما يدعو الناس إلى التوسل بقبر زينب وغيره من القباب المبنية على القبور ، فقد اتفق أهل العلم على محاربة الشرك ودعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، لأن ذلك هو أساس الإسلام ، فلو أن رجلا ذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله اهدني أو ارزقني لكان من المشركين باتفاق أهل العلم ، فكيف بمن يطلب ذلك من زينب أو الحسين أو البدوي أو الجيلاني أو غيرهم { ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } آلـ عمران الآية 79 . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخدوا قبور أنبيائهم مساجد ] رواه الإمام مالك في الموطأ .
وجه الدلالة في الآية الكريمة أن الله نهى الناس عن اتخاذ الملائكة والنبيين أربابا من دون الله فكيف بمن إتخذ زينب
أو الحسين أو البدوي أو الجيلاني أو الدسوقي أربابا من دون الله عز وجل … ووجه الدلالة في الحديث أن القبر إذا أصبح يزار وتشد الرحال إليه فقد أصبح وثنا يعبد مع رب العالمين ، ولذلك دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طمس القبور ، وتسويتها بالأرض حتى لا يفتتن الناس بها وبالمقبورين فيها ، روى الإمام مسلم في صحيحه عن علي بن طالب " رضي الله عنه " أنه قال لأبي الهياج الأسدي : ألا أبعثك على ما بعثني به رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته .فالنبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى طمس القبور وتسويتها بالأرض حتى لا يفتتن الناس بمن دفن فيها ، والجفري وغيره من دعاة الشرك والضلال يدعون إلى تشييدها وعبادة المقبورين فيها ، والتوسل بهم إلى الله عز وجل ، فتبا للجفري ودعوته وتبا لكل قناة تفتح له أبوابها لينشر بين المسلمين عقيدة أبي جهل وأبي لهب .
وفي الختام نقول للجفري ومن يقف وراءه من المشركين : إن الله بعث سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، وقد مات سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ببناء قبة على قبره أو إقامة موسم له ، ولم يأمر أحدا من المسلمين بالتوجه إلى قبره والتوسل به إلى الله عز وجل ، فهل زينب والحسين والجيلاني أعظم جاها عند الله عز وجل من حمزة رضي الله عنه ؟؟؟
إن إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له هو دين المرسلين كلهم قال تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين }[النحل الآية 32] … وقال تعالى { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } الجن الآية 18 .
فالتوجه إلى رب العالمين بالعبادة مباشرة هي عقيدة المرسلين وأتباعهم من الموحدين ، والتوسل إلى الله بالأصنام والقبور وغيرها من المعبودات الباطلة هي عقيدة أعداء الرسل من المشركين { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } الزمر الآية 3 . إن دموع التماسيح التي يدرفها الجفري لن تغير من الحقيقة شيئا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب .
دعاة الشرك و الضلال …الجفري نموذجا (1)
ظهر في الآونة الأخيرة عدد من دعاة الضلال والشرك والبدعة ، يدعون الناس إلى عبادة القبور والتوسل بأصحابها والذبح على أعتابها وإقامة المواسم الشركية عليها ، والعجيب في الأمر أن تفتح بعض الفضائيات أستديوهاتها لهؤلاء المشركين الضالين لدعوة الناس إلى عقيدة أبي جهل وأبي لهب وغيرهما من أئمة الكفر وهذا ما تفعله قناة إقرأ مع الجفري الضال المضل المشرك الذي كشر عن أنياب الحقد الذي يحمله للتوحيد وأهله ، فأخذ من خلالها يدعوا المسلمين إلى عبادة الأصنام والقبور ، ويستهزأ بأئمة السلف كابن تيمية وابن القيم وغيرهما من أئمة الهدى ، ونسي هدا المخبول أنه يحارب القرآن والسنة عندما يدعو الناس إلى التوسل بقبر زينب وغيره من القباب المبنية على القبور ، فقد اتفق أهل العلم على محاربة الشرك ودعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، لأن ذلك هو أساس الإسلام ، فلو أن رجلا ذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله اهدني أو ارزقني لكان من المشركين باتفاق أهل العلم ، فكيف بمن يطلب ذلك من زينب أو الحسين أو البدوي أو الجيلاني أو غيرهم { ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } آلـ عمران الآية 79 . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخدوا قبور أنبيائهم مساجد ] رواه الإمام مالك في الموطأ .
وجه الدلالة في الآية الكريمة أن الله نهى الناس عن اتخاذ الملائكة والنبيين أربابا من دون الله فكيف بمن إتخذ زينب
أو الحسين أو البدوي أو الجيلاني أو الدسوقي أربابا من دون الله عز وجل … ووجه الدلالة في الحديث أن القبر إذا أصبح يزار وتشد الرحال إليه فقد أصبح وثنا يعبد مع رب العالمين ، ولذلك دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طمس القبور ، وتسويتها بالأرض حتى لا يفتتن الناس بها وبالمقبورين فيها ، روى الإمام مسلم في صحيحه عن علي بن طالب " رضي الله عنه " أنه قال لأبي الهياج الأسدي : ألا أبعثك على ما بعثني به رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته .فالنبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى طمس القبور وتسويتها بالأرض حتى لا يفتتن الناس بمن دفن فيها ، والجفري وغيره من دعاة الشرك والضلال يدعون إلى تشييدها وعبادة المقبورين فيها ، والتوسل بهم إلى الله عز وجل ، فتبا للجفري ودعوته وتبا لكل قناة تفتح له أبوابها لينشر بين المسلمين عقيدة أبي جهل وأبي لهب .
وفي الختام نقول للجفري ومن يقف وراءه من المشركين : إن الله بعث سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، وقد مات سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ببناء قبة على قبره أو إقامة موسم له ، ولم يأمر أحدا من المسلمين بالتوجه إلى قبره والتوسل به إلى الله عز وجل ، فهل زينب والحسين والجيلاني أعظم جاها عند الله عز وجل من حمزة رضي الله عنه ؟؟؟
إن إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له هو دين المرسلين كلهم قال تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين }[النحل الآية 32] … وقال تعالى { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } الجن الآية 18 .
فالتوجه إلى رب العالمين بالعبادة مباشرة هي عقيدة المرسلين وأتباعهم من الموحدين ، والتوسل إلى الله بالأصنام والقبور وغيرها من المعبودات الباطلة هي عقيدة أعداء الرسل من المشركين { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } الزمر الآية 3 . إن دموع التماسيح التي يدرفها الجفري لن تغير من الحقيقة شيئا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب .
كتبه الشيخ أحمد حفو أبو نجاة
يتابع
لسنا هنا لأجل التهجم على أحد .. بل نتعاون على الدعوة إلى الله ..