قرأت لكم هذه الفائده .. عظيم جدا اجرها وفضلها .. مشكلتنا الغفلة عنها ..
في الصباح والمساء ( الورد ) ..
ففي الحديث الصحيح ( من قال استغفر الله العظيم الذي لااله إلاّ هو الحي القيوم واتوب اليه )
ثلاثا .. غفرت له ذنوبه وان كان فاراً من الزحف.. رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ، وهو صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم .
رددي اختي هذه الكلمات وفقنا الله تعالى وإيّاكم ، ردديها في كل لحظاتك وتدبري وتأملي كلماتها بسيطة وقليله ،، لكنها ثقيلة في اجرها عند الله تعالى فهي تمحي ذنوبنا صغيرها وكبيرها .. فمــــــا اعظــــــــم كرمـــــــــك يا الله ..
بارك الله فيكِ أختي الكريمة،،
وجزيتِ خيرا ..
سبحان الله .. الدعاء يغير من مجرى حياة الإنسان
وهو مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة،
كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة،
وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.
ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار.
**
من قال بعد الفجر ثلاث مرات، وبعد العصر ثلاث مرات:
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، كفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ، وضعفه الألباني .
وصحّ من حديث ابن مسعود رضي الله عنه بلفظ : من قال :
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه ، ثلاثا غُفِرت ذنوبه ، وإن كان فَارًّا من الزحف .
رواه الحاكم ، وصححه ، ووافقه الألباني .
*******
درجة حديث: من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله.. الحديث الثلاثاء 21 محرم 1445 – 28-12-2016
رقم الفتوى: 145797
التصنيف: أذكار اليوم والليلة
السؤال
أريد أن أسأل عن صحة الحديث الذي ما معناه أن من قال عند نومه:
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) ثلاث مرات.. غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر،
فهل هو صحيح والعمل به من السنة؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه رواه الترمذي في جامعه من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ولفظه:
من قال حين يأوي إلى فراشه:
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر،
وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا. قال الترمذي عقب روايته:
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوصافي عبيد الله بن الوليد. انتهى
والوصافي هذا قال عنه في التقريب: عبيد الله بن الوليد الوصافي بفتح الواو وتشديد المهملة أبو إسماعيل الكوفي العجلي ضعيف من السادسة. انتهى.
وقد رواه الوصافي عن عطية العوفي، وعطية فيه مقال، قال عنه في التقريب: صدوق أخطأ كثيرا وكان شيعيا مدلسا. انتهى.
وبهذا يتبين أن هذا الحديث لا يثبت، ولذا ضعفه الألباني رحمه الله،
من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف. صححه الألباني.
لأن العمل بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال قد سوغه أكثر أهل العلم مادام العمل في أصله قد ثبت بأدلة صحيحة.
والله تعالى أعلم .
عضو مركز الدعوة والإرشاد
نسأل الله جل وعلا أن يتقبل دعاءنا وأن يحقق رجاءنا ..
آللهم آميين
..~