يا لها من قلوب مسكينة.. تحملت كثيرا .. وجاهدت مريرا ..
لعل تلك النفس أن ترأف بحالها .. أن تخفف عنها .. أن تنقيها وتطهرها ..
ولكن هيهات..
فهي تزداد قسوة فوق قسوة.. وسواد فوق سواد.. بل وثقلا فوق ثقلا..
لا يذلها ذكر لله وعظمته ..
ولا يخيفها السماع عن الموت وسكرته.. ولا القبر ووحشته..
لا يبكيها حال أمتها.. وما آل إليه مصيرها ..
ولا يؤرقها واقع إخوانها المسلمين .. وما هم فيه من جراح وأنين..
والسبب في ذلك أنت أيتها النفس ..
فما زلت ساهية لاهية .. تسعين وراء دنيا فانية .. عابثة غير مبالية..
لا هم لك سوى ملذاتك وشهواتك .. رغباتك وأمنياتك..
ها أنت ذا تغوصين وتغوصين وتغوصين في وحل بلا قاع ..
.ونسيت أو تناسيت أن مصيرك إلى الزوال..
كفى أيتها النفس.. ارحمي تلك القلوب..
توقفي .. تفكري .. تأملي .. وعودي..
فالباب لايزال مفتوحا .. وحذار .. حذار أن يوصد قبل أن تدخليه….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على التذكرة
وأعاننا الله على هذه النفس ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
نفع الله بكِ وبقلمك أختي الكريمة وجزاك جنة ً وحريرا ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وأياك أخي الكريم mahalawy
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أخيتي حمامة الجنة
أسأل الله لي ولك الفردوس الأعلى من الجنة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أشكر لك مرورك