إياكم وهذه البدعة أيها المسلمون !!!
يجب أن ندرك أن نصرتنا للجهاد وأهله وهي من الأمور المحمودة إلا أنها يجب أن تضبط فيها المشاعر والحماس بضوابط الشرع وأن لا يجرفنا الحماس في النصرة إلى الدخول في البدع والمحرمات لا قدر الله .ولا يعني ذلك أني أشمل كل الإخوة والأخوات من أنصار الجهاد والمجاهدين إنما أتحدث عن ثلة قليلة بحول الله
وأعلم أنهم لم يقصدوا ذلك ، وسيعودون فور علمهم بالأمر ، ولن يمضوا في ظلال أحسبهم والله حسيبهم
وسبب هذا المقال مايلي :
نسمع من يدعو إلى الاحتفال بذكرى هجمة سبتمبر المباركة ويدعو لتبادل التهاني وإحياء ذكرى الإخوة الذين نحسبهم من الشهداء والله حسيبهم .ولاحول ولا قوة إلا بالله .
وكم أعجب من هذا .. ففي الوقت الذي نحارب فيه بدع الموالد والنصف من شعبان تطل علينا هذه البدعة الجديدة !!!!
وللتنبيه وإبراء الذمة أنقل لكم هذه الفتاوى :
================
[الرد على ما نشر حول الاحتفال بالمناسبات الإسلامية]
الرد رقم (35) تنبيه حول الاحتفال بالمناسبات الإسلامية
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد اطلعت على ما كتبه الأخ: ف. ع. م. في صحيفة المدينة الصادرة في 15 / 2 / 1415 هـ، يؤيد بذلك ما كتبه ع. أ. من تحبيذ الاحتفال بالمناسبات الإسلامية.
فرأيت أن من الواجب التنبيه على غلطهما في ذلك؛ نصحا لله ولعباده، عملا بقوله عز وجل: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وقوله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
وقد حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم وحذر منه عباده، كما في قوله سبحانه: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ وقوله عز وجل: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
ولا شك أن الدعوة إلى إقامة الاحتفالات الإسلامية التي لم يحتفل بها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم من البدع المحدثة في الدين، ومن أسباب الغلو في دين الله، وشرع عبادة لم يشرعها الله، وقد يكون بعضها مع كونه بدعة وسيلة للشرك الأكبر؛ كالاحتفال بالمولد النبوي، وموالد الصحابة والعلماء، وقد قال الله عز وجل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وقال سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وقال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها, وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه, والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على علماء المسلمين، وعلى طلبة العلم، وعلى كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحذر الدعوة إلى غير ما شرعه من البدع والمحدثات وأن يرضى بما رضي الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، ففي ذلك السعادة والعاقبة الحميدة والنجاة في الدنيا والآخرة، والبعد عن التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى الدين أحدثوا في دينهم ما لم يأذن به الله، فضلُّوا وأضلوا، ومن الواجب على المسلم – بدلا من إحداث البدع والدعوة إليها – التواصي بالحق والتناصح، والعناية بتدبر القرآن الكريم والإكثار من تلاوته، والعناية بالسنة الصحيحة والدعوة إلى ذلك قولا وعملا في المساجد والبيوت، والعناية بحلقات العلم والإكثار منها، حتى يتعلم الجاهل، ويتذكر الناسي، ويكثر الخير، ويقل الشر، كما كان السلف الصالح رحمة الله عليهم يقومون بذلك ويتواصون به.
والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع والعمل به وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا، وأن يجعلنا من المتواصين بالحق والداعين إليه على بصيرة، وأن ينصر دينه ويُعلي كلمته، وأن يُصلح أحوال المسلمين جميعا، ويولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
منقول من منتدى السلفيون
يوجد كثير في زمننا هذا الكثير من البدع وكثير من الناس يجهلون او لايعلمون انها بدعه مثلا الاحتفال بالمولد النبوي فهو بدعة .
اللهم اهدي امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الطريق الصحيح و المستقيم
اللهم آمين
واليك ما يلي :
السؤال : ما هو حكم الشرع في الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعيد مولد الأطفال ، وعيد الأم ، وأسبوع الشجرة ، واليوم الوطني ؟.
الجواب:
الجواب :
الحمد لله
أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا : ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها ، وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي به التقرب والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة 3/59. (www.islam-qa.com)
وهل المسلمين بحاجة للمزيد من البدع …لاحول ولا قوة الا بالله .