السلام عليكن حبيباتى
كيف اخباركن جميعا
لعلكن فى احسن صحة وحال بإذن الله
قرات موضوعا واعجبت به عن :
العلاقات بين الاهل
فأحببت نقله لكن لتعم الفائدة ان شاء الله
أما الإرشادات الوقائية العامة لمنع تدخل الأهل في الحياة الزوجية وحدوث المشكلات الأسرية للمقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد فهي بصفة عامة:
1-الاتفاق المسبق بين الزوجين على سياسة التعامل العامة مع الأهل >أهل الزوج والزوجة<· ونقصد بهذه السياسة رسم حدود العلاقة بين كل من الزوجين وأهلهما من جهة، والاتفاق على الأمور أو المشكلات التي لا يجب على أحد أن يتدخل فيها وتعدّ من الأسرار الزوجية، مثال (العلاقة الحميمة، اختلاف طباع أو آراء، أخطاء سلوكية، مطالب خصوصية أو منزلية الخ···) وعدم إدخال الأهل في تفاصيل الحياة الزوجية اليومية· كما ينبغي الاتفاق على المشكلات التي يمكن أن يتدخل فيها الأهل في مرحلة معينة على أن يحددان من هو الطرف الذي يدخلانه من الأهل في مشكلاتهم· وتتضمن هذه السياسة أساليب التعامل مع الأهل: أي فن التقرّب والتودد للأهل وتحديد الزيارات وافتعال المناسبات التي تؤلّف بين قلوب الأهل والأزواج وتعطي لهم الفرصة لمزيد من التواصل الإيجابي·
2-مراعاة الحقوق والواجبات: يتعيّن على الطرفين معرفة الحقوق والواجبات الأسرية والعمل على مراعاتها تفاديا لأي خلل في الحياة الأسرية·
3-التوازن: عدم شعور الأهل أن الابن قد استحوزت عليه الزوجة أو العكس· فإن توازن الابن في التعبير عن مشاعره من خلال تصرفاته وسلوكاته وطريقة تعامله مع أهله يحمي العلاقة الزوجية من تدخل أهل الزوج وكذلك بالنسبة للزوجة، وذلك من خلال قاعدة أن أشعر أمي أنها رقم واحد وزوجتي رقم واحد·
4- ألا يذكر كل طرف لأهله إلا محاسن الطرف الآخر وألا يتحدث معهم عن عيوبه أو سيئاته، بل يحسّن صورته·
5-محاربة الأفكار السلبية الشائعة في المجتمع: مثل كراهية >الحماة والكنّة< والتي أصبحت عادة مكتسبة وذلك لأن بعض الحماوات يكرهن زوجة الابن فقط لأنها كنّة إذ كره الكنة شائع اجتماعياً· لذلك يستحسن على الزوجة أن تحارب هذه الأفكار وأن تبادر إلى كسب ودّ الحماة من خلال الاحترام والتقدير المتبادل، التهادي بالمناسبات وغير المناسبات، المدح والشكر لكل ما تقدمه، بالكلمة الطيبة ، مقابلة الإساءة بالإحسان، عدم توجيه الانتقادات أو الأوامر والملاحظات المباشرة··· وباختصار أن يشعر الأهل أن الزوج أو الزوجة أي الطرف الجديد (الدخيل) في كل من العائلتين إنما هو مثل الابن الحقيقي في العائلة الواحدة·
6- يتفق الزوجان أن يعاملا أهليهما بدبلوماسية ويدعم كل واحد منهما الآخر·
7- قاعدة مهمة >نحن من ندخل الأهل في مشكلاتنا الزوجية ونحن من نضع حدوداً لهذا التدخل< فعلينا كأزواج أن نحافظ على خصوصية العلاقة الزوجية والعمل على حل مشكلاتنا بأنفسنا·
8- أن يتفق الزوج على هرم الطاعة أو سلم الأوليات مع زوجته في حال العجز عن التوفيق بين الطرفين· فمثلا بالنسبة للزوج أمه هي رقم واحد في حياته وأبوه رقم اثنين وزوجته رقم ثلاثة، أما بالنسبة للزوجة فزوجها رقم واحد وأمها رقم اثنين وأبوها رقم ثلاثة، ففي هذه الحال تكون الأمور واضحة بين الطرفين في حال التصادم·
أما في حال إذا ما جاءت هذه الإرشادات متأخرة والمشكلة الزوجية تضخمت بسبب تدخل الأهل السلبي في الحياة الزوجية فتختلف معالجة تدخل الأهل في الحياة الزوجية من حال زوجية إلى أخرى وفقاً لاعتبارات عدة منها: المدة الزمنية لهذا التدخل، نوعية المشكلات التي يتدخلون فيها، آثار هذا التدخل على العلاقة الزوجية، ومن الطرف المتدخل ·
وبصفة عامة ينصح المتخصصون في القضايا الأسرية بما يلي:
أ-الاجتماع العام: هذا الإجراء يوجّه لمن يعاني من تدخل الأهل منذ فترة زمنية ونتج من هذا التدخل أضرار نفسية ومعنوية بين كلا الطرفين أو طرف واحد· والأهل· ونقصد بالاجتماع العام أي أن يتم جمع الأطراف المتنازعة كل من الزوج والزوجة والطرف المتدخل من الأهل على أن يتم في هذا الاجتماع المصارحة وتوضيح الأفكار ووضع حد لهذا التدخل وتحديد العلاقات والأدوار بين كل الأطراف· وينصح في هذه الجلسة أن يوجد طرف ثالث محايد من أهل الخبرة إن كانت المشكلة متأزمة أو مخافة أن يتصاعد الخلاف بين الأطراف >ولا يشترط أن يكون اجتماع واحد إنما يمكن أن يسبقه اجتماعات تحضيرية كثيرة وفقاً للحاجة<
ب – الاتفاق بين الزوجين على اعتماد سياسة جديدة للتعامل مع الأهل وذلك بعد مراجعة السلوكات الخاطئة التي وقع فيها كل من الزوجين والتي دفعت الأهل للتدخل·
ج -أن يعمل الزوجان على حلّ مشكلاتهما الحالية التي استدعت تدخل الأهل·
د- ترضية الخواطر: بتخصيص وقت معيّن للحوار مع الأهل وترضية خواطرهم بالكلمة الطيبة واللمسة الحنونة وأخذ الرضا منهم ·· بهدف تحقيق رغبة الأهل في إسداء النصح لأولادهم ورعايتهم حتى بعد الزواج من دون التسبب بضرر التدخل في شؤون الحياة الزوجية الخاصة على أن يتم التغاضي عن تدخلهم الحالي غير المؤذي ومعالجته تدريجيار- أن يعمل كل طرف على تحسين صورة الطرف الآخر عند أهله، وتحسين علاقة كل من الزوجين مع الأهل من خلال المصالحة والتسامح والتغاضي عن الأخطاء والمعاملة الحسنة وغيرها من فن العلاقات الإنسانية·
ز- دبلوماسية العائلة: وأكثر ما يحتاجها الابن الذي يسكن مع أهله في منزل واحد· فالابن يحتاج هنا إلى الموازنة في تعامله بين الزوجة وأهله من جهة، وأن تشعر الزوجة بالخصوصية والاستقلالية في هذا المنزل المشترك من جهة أخرى· فيستحسن أن يقتني الزوج غرفة مستقلة وأن يخصص للزوجة أغراضاً خاصة أو أشياء يمكنها التصرف بها لكي تشعر ببعض الخصوصية· كما أن التفاهم والاتفاق بين الزوجين في هذه الحال مهم جدا، فيتفقان مثلا على مناقشة أمورهم الخاصة بهما في الغرفة المخصصة لهما، وأن يتفقا على المواضيع التي يمكن المناقشة بها أمام الأهل· إضافة إلى توطيد العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج وتوزيع الأدوار بينهم·· ويقع على الزوج، في هذه الحال، العبء الكبير للحد من تدخل الأهل في المحافظة على الخصوصية في العلاقة الزوجية·
المصادرمن أين نبدأ >سفيان خليفة<
تدخل الأهل في الحياة الزوجية >جاسم المطوع<
نصائح للأسرة السعيدة >زينب قاسم
منقول لللإفادة
اخترت فابدعت
فكرت فامتيزت
كتبت فتالقت
روووووووووووووعة حبيبتى موضوعك
و نعم النصائح
جزاااك الله كل خير
الله يسعدك و يهنيك و يفرحك بقرة العين
اميييييين
الموضوع نور واتشرف بمرورك يا قمر
وشكرا على كلاماتك الحلوة كلك ذوق حبيبتى
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة … زهرة حبيبى
ابدعت فيما نقلت لنا
ما شاء الله .. و تبارك الله
موضوع في غاية الروعة و القيمة
أتمنى من الجميع أن يقرأ و أن يتعلم
من النصائح و التعليمات التي وردت فيه كافة
سلمت يداك يا غالية
و جزاك الله و جزا كاتبيه كل خير
شرفت بمرورك واسعدنى جدا ردك وشكرا جزيلا على منحى شعار احسنتى الاختيار
هو بالفعل موضوع اعجبنى جزى الله كاتبيه كل الخير
وهدانا الله جميعا لما فيه رضاه وجزاكى اختى الف خير