(إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ )
قبس من نار وليس نور ..
إن كان هذا ما تقصدين فسأوافيك بشرحها
( إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ*
فلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الحكيم )
كان سيدنا موسى عليه السلام يسير بأهله من ( مدين ) إلى ( مصر ) في ليل ٍ وظلام فأضلّ الطريق فرأى من بعيد من جانب جبل الطور ناراً تشتعل فقال عليه السلام لأهله : سآتي لكم منها بشعلة نار لعلكم تستدفئون بها من البرد ..
فذهب إليها وإذا بها نور عظيييم يتوهج فوقف سيدنا موسى عليه السلام متعجباً مما رآه ، فناداه صوتٌ أن بورك من في النار ( الله جل جلاله ، نور على نور ) ومن حولها من الملائكة ..
وخاطب الله عز وجل في الآيات التي تليها سيدنا موسى عليه السلام بقوله :
( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ المرسلون)
إلى نهاية قصة سيدنا موسى ..
وضحت؟
لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
الوووووووووووونيس